أستاذ علوم سياسية: دماء الفلسطينيين تروي أرضهم في أول أيام عيد الفطر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إن عيد الفطر المبارك جاء محملا بالدماء الفلسطينية التي روت الأرض في ظل مواصلة الاحتلال للحرب وللهجوم وعمليات القتل والتدمير الممنهج بشكل كامل داخل قطاع غزة.
أضاف «الحرازين» لـ«الوطن»، أن شهر رمضان الماضي كان من أصعب الأوقات التي مرت على الشعب الفلسطيني، خاصة أن حرب الإبادة متواصلة منذ 6 أشهر، وبدأنا السابع حيث لم يكن هناك احتراما أو حرمة لشهر رمضان أو حتى لأية أعياد دينية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن كل يوم في الضفة مجموعة من الشهداء ومجموعة من المصابين، ومئات من المعتقلين أي أن الاحتلال يريد تنغيص كل ما هو متعلق بحياة الشعب الفلسطيني، وهو ما يدلل على أن حتى الأعياد الفلسطيني حرم منها ولا يستطيع ان يحتفل بها كبقية الشعوب في العالم سواء كانت اعياد اسلامية او اعياد مسيحية، مشيرا إلى أن هذا حدث مع المسيحيين الذين في قطاع غزة من التوجه الى مدينة لحم وغيرها من الامور التي تدلل بشكل كبير على ان الاحتلال يواصل حربه الممنهجة على الشعب الفلسطيني بكافة المستويات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة العيد في غزة العيد في فلسطين عيد الفطر في فلسطين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: ثورة 30 يونيو حدث مفصلي أعاد الحكم للمصريين
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن ثورة 30 يونيو حدث مفصلي، جزء منه مرتبط بالتغيير الكبير الذي جرى في مصر، وكان له ارتدادات وانعكاسات على الإقليم، كما أعاد الحكم للمصريين، بعد العام الذي حكمت فيه جماعة الإخوان الإرهابية.
الأمور تسير في أجواء مختلفة بعد 30 يونيووأضاف «فهمي»، في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»: «بعد 30 يونيو كانت الأمور تمضي في أجواء مختلفة، جزء منها كان حالة الجدال حول ما دار في مصر».
وأوضح أستاذ العلوم السياسية: «كان السؤال الكبير، هل هذه الثورة أو التغيير الكبير الذي طرأ في مصر آنذاك سيحدث نوعا من التغيير الجذري أو المفصلي أو الهيكلي في بنية النظام الإقليمي العربي أو في محيطه، أم أن ما حدث سيقتصر على الدولة المصرية؟».
مرحلة عدم إدراك ما جرى في مصروتابع الدكتور طارق فهمي: «دخلنا مرحلة اتسمت بعدم إدراك ما جرى في مصر، وهذا أمر طبيعي، فقد جرى تعليق عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي، رغم أن مصر أنشأت المنظمة، لكن تحرك الدولة المصرية ومؤسساتها وأجهزتها كان يجري بمهارة في مسارات متعددة، مثل الاتجاه شرقا؛ إذ اتجهت إلى دبلوماسية الشرق، وهي دول ليس لدينا معها عداء تاريخي مثل الصين والهند واليابان، ثم الانفتاح على بعض الدول، وكانت قبرص مدخلنا إلى أوروبا».