في نهائي السوبر السعودي.. الاتحاد يسعى لكسر سلسلة انتصارات الهلال
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
البلاد- جدة
تظل خيارات الاتحاد متاحة للفوز على الهلال في نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي غدًا الخميس في أبوظبي، حيث يمتلك العميد العديد من العوامل المحفزة لتجاوز منافسه والظفر بلقب الثاني للبطولة على التوالي. ويطمح الاتحاد لمصالحة جماهيره بتحقيق الكأس بعد فقدانه لقبي دوري أبطال آسيا ودوري روشن السعودي للمحترفين، وكسر سلسلة الانتصارات التي يحققها الفريق الأزرق؛ لتكون رداً على الخسائر التي تلقاها الفريق في الموسم الرياضي الحالي.
كما سيمثل فوز الاتحاد بالبطولة دعماً قوياً لبقاء المدرب الأرجنتيني مارسيلو جاياردو مع الفريق، بعدما فشل في المحافظة على لقب الدوري وودع البطولة الآسيوية وبالتالي فإن الفريق سيدخل بهدف واحد وهو تحقيق الفوز والتتويج باللقب.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاتحاد الهلال نهائي السوبر السعودي
إقرأ أيضاً:
هدوء غير معهود في «ميركاتو» الدوري السعودي!
معتز الشامي (أبوظبي)
في مشهد لا يشبه ما اعتدنا عليه في السنوات الأخيرة، يبدو «الميركاتو» الشتوي للدوري السعودي للمحترفين مع دخول العام الجديد أكثر هدوءاً من ذي قبل، مخالفاً التوقعات التي كانت تشير إلى استمرار الأندية في خطف الأضواء بصفقات عالمية مدوية.
وبعد أعوام من الإنفاق السخي على نجوم الصف الأول في كرة القدم العالمية، مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة ورياض محرز، بدأت الأندية السعودية تتبع نهجاً مختلفاً هذا الموسم، يركز بشكل أكبر على السوق المحلي، واستقطاب أسماء قد لا تحمل البريق الإعلامي المعتاد.
يعزى هذا الهدوء إلى عدة عوامل، أبرزها التشبع النسبي بعد موجة التعاقدات الصيفية الكبرى، وحرص الأندية على تحقيق التوازن المالي، بما يضمن الاستدامة على المدى الطويل.
وفي أقل من أسبوعين لم تبرم أندية صندوق الاستثمار السعودي الصفقات الأجنبية المعهود، حيث اكتفى حتى الآن الهلال فقط بضم الموهبة الشابة كايو سيزار، بينما لم يبرم بقية أندية الصندوق أي تعاقدات وسط علامات استفهام كبيرة.
ولم يكن هذا الشتاء بالتوقعات الكبيرة على عكس شتاء 2024، الذي كان نشطاً للغاية، حيث ضمت الأندية العديد من الأسماء البارزة على رأسها النجم الكرواتي إيفات راكيتيتش، الذي انضم للشباب، سيكو فوفانا إلى الاتفاق، والبرازيلي رينان لودي إلى الهلال، كما شهدت صفقات محلية كبيرة مثل مصعب الجوير، الذي أعير من الهلال إلى الشباب.
ويشهد الشارع السعودي وبين جماهير العديد من الأندية حالة غضب كبير، بسبب تراجع مستوى أنديتهم، وعلى رأسها النصر والأهلي، كما طالبت جماهير الاتحاد بدعم الفريق أيضاً رغم منافسته على اللقب حتى الآن.
ومع ذلك، لا يمكننا إغفال أن هدوء هذا «الميركاتو» قد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة؛ فقد تخبئ الساعات الأخيرة صفقات مفاجئة تعيد تشكيل خارطة المنافسة في الدوري الأقوى آسيوياً.