- من أين يبدأ التغيير.. من السلطة أم من الشعب؟
الناس «متوولة»، والتعبير المحكم البليغ المحزن صاغه يوسف إدريس فى إحدى مقالاته، والتجاسر والتجرؤ على ادعاء امتلاك الحقيقة والاجابة عن هذا السؤال مخاتلة ومخادعة، فالإجابة ليست سهلة.. والواقع خطير بالفعل.
الرئيس فى إحدى المرات قال مخاطبًا الناس: «الحاجة اللى تغلى ماتشتروهاش».
الشعب لديه المشكلة، وعليه أن يعيش بجسارة واقعة المرهق نفسيًا وانسانيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.. التغيير يجب ان يبدأ من الشعب، لا أحد يستطيع أن يتصرف محله.. لن تملأ معدته حكومة، ولن تعالجه مشافى، ولن تزوج بناته بنوك أو قروض تكافل اجتماعى. هذا الشعب عليه أن ينفض يده عن المطبلين والمزمرين، فيخلق كتابه وساسته وعلمائه ومستقبله وسياساته، ويعتمد على نفسه، ولو عاد ليأكل من الأرض، وينسى الاحلام الوردية التى أوهمته بها سياسات السادات فى السبعينات ونحصد ثمارها اليوم حصريًا فى الألفية الثالثة!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف حقيقة مقتل شاب في القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله بالمنابر الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن ملابسات وفاة أحد الأشخاص والإدعاء بمقتله إثر مشادة كلامية مع نجل أحد ضباط الشرطة بمدينة 15 مايو بالقاهرة وعدم محاسبة الجانى لنفوذ والده.
وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 19 الجارى تبلغ لقسم شرطة 15 مايو بالقاهرة من مستشفى 15 مايو بإستقبالها (أحد المواطنين " توفى متأثراً بإصابته بطلق نارى").. وبالفحص تبين أنه حال تواجد المذكور رفقة صديقه نجل عميد شرطة (بالمعاش) بمنزل الأخير وبصحبتهما صديق ثالث ، قام نجل الضابط بالعبث بالمسدس المرخص الخاص بوالده فخرجت منه طلقة أصابت صديقه مما أدى إلى وفاته.
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية فى حينه وضبط مرتكب الواقعة والسلاح المستخدم وعرضه على النيابة العامة التى قررت حبسه على ذمة التحقيقات.
وأكدت وزارة الداخلية أن الجميع سواسية أمام القانون ، كما تحذر المواطنين من مثل هذه الأبواق الإعلامية المشبوهة التى تسعى لإثارة البلبلة عبر تزييف الحقائق والترويج لأخبار مغلوطة لمحاولة النيل من حالة الاستقرار التى تنعم بها البلاد.