بوابة الوفد:
2024-07-01@22:12:44 GMT

نداء إلى الرئيس.. فى تكريم أبو البترول المصرى

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

قبل أن نستهل كتابة كلمات هذا المقال، نهنئ الشعب المصرى وكل الشعوب العربية والإسلامية بعيد الفطر المبارك، ثم نهنئ أنفسنا ونهنئ سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى على ولايته الرئاسية الجديدة، والذى أدى اليمين الدستورية لها أمام مجلس النواب فى مقره الجديد بالعاصمة الإدارية، وذلك يوم الثلاثاء 23 من رمضان 1445هجرية- الموافق الثانى من إبريل عام 2024م، وهذا القدر العظيم لسيادته بأن يوافق حلف أداء اليمين العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم.

وإذا كان عهد الجمهورية الجديدة هو عصر الرخاء الاقتصادى والاجتماعى، وبناء نهضة الإنجازات والإصلاحات التنموية التى تشهدها البلاد حاليا، إلا أن مؤسس هذا العهد لا يغيب عنه تكريم من أثرى الحياة العلمية والأدبية، لمن قدم الخير والعطاء لمصرنا الحبيبة.

إلى محيى بناء نهضة مصر الحديثة الرئيس عبدالفتاح السيسى عظم الله شأنه، نحن نكتب إليك عن شخصية تروى سيرته الوطنية ملحمة عظيمة، لعمل الخير والإنسانية وحبه لبلاده وزيادة عزيمته، بأن يفكر فى إنشاء مجموعة شركات فى قطاع البترول والبتروكيماويات، على أرض محافظة الإسكندرية منذ منتصف تسعينيات القرن الماضى، إنه الدكتور مهندس سيد أحمد محمد الخراشى رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للبترول السابق، والملقب بأبى البترول المصرى وهرمه الأكبر، والذى اتفق عليه الرأى بأنه مثالا يحتذى به فى طهارة اليد، وحسن الإدارة وعمق الإدراك وسعته لشتى علوم العلم والمعرفة، وقد كانت ثمرة ثمار علمه وجهده، تشييده معامل لتكرير البترول تشارك فى رأسمالها البنوك الوطنية، بمشاركة الشركات الحكومية التابعة للهيئة العامة للبترول، تهدف إلى قيام نهضة تنموية متكاملة اقتصاديا تزداد فيها المواد البترولية المصنعة التى تنتجه هذه الشركات، التى تسهم فى الإنتاج وزيادة الموارد الاقتصادية للبلاد، وإن كان الأهم فى تواجد هذه المشاريع البترولية، والتى يرجع الفضل فى تشييدها إلى حصافة وفكر العبقرية الفذة لهذا العالم الجليل، حيث كانت البلاد فى أشد الاحتياج للحاجة الماسة للمنتجات البترولية المتطورة فى التصنيع، التى تحافظ على البيئة من التلوث وإشباع احتياجات السوق منها وبالتالى يحد من استيرادها، وعلى هذا الأساس تزيد الصادرات ويتحسن وضع ميزان الدولة التجارى، يتبعها زيادة حقيقية فى الدخل القومى وتوفير العملة الأجنبية الصعبة، إلى جانب القضاء على خطر شبح البطالة التى تمتصها هذه المشاريع التنموية.

لقد قطع الدكتور سيد أحمد الخراشى شوطًا عظيما، فى إنجاح هذه الشركات البترولية العملاقة، بعد أن وضع خططها المستقبلية التى تتماشى مع السياسة الاقتصادية واقتصاديات السوق، حيث تستطيع الدولة أن تحقق الاكتفاء الذاتى من المنتجات البترولية المتخصصة، والفائض تقوم بتصديره إلى الخارج، بل عمل على أن يكون للقطاع الخاص دور كبير فى تحقيق النمو الاقتصادى، بفضل المواد والخامات التى تنتجها هذه الشركات والمنافع التى تنجم عنها من زيادة فى الإنتاج والأرباح السنوية، بعد أن أثمرت فكرة إنشائها بأن جنبت البلاد مدى احتياجها الضرورى لمنتجات بترولية غير متواجدة فى السوق المصرى، وأن تتلافى تعرض البلاد لأزمات ومخاطر دولية طارئة تعوق عملية التبادل التجارى بين الدول ينجم عنها ندرة هذه المنتجات، ولعل أشهر الكوارث البيئية الدولية وظل العالم يعانى من شرورها، هو انتشار وباء «كورونا» المستحدث الذى جعل العالم كله منعزل عن بعضه، بفضل جائحة هذا الشبح المخيف الذى ظل يطارد الإنسان فى أى مكان يتواجد فيه حتى لو كان فى صحن بيته، أو أزمات حروب وكوارث تضرب بمعولها الاقتصاد الدولى، ولعل أشهرها الحرب الروسية الأوكرانية الأخيرة.

ومن خلال مقالى هذا من على منبر هذه الجريدة العريقة، أتوجه بالنداء إلى سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى حفظه الله، بأن يكون الدكتور مهندس سيد أحمد الخراشى، أحد المكرمين فى عيد العمال القادم بإذن الله تعالى، بعد أن توسع بالمشاريع المذكورة آنفا فى خدمة الاقتصاد المصرى والعمل على نجاحها حتى أصبحت إحدى أساسيات الزيادة فى الدخل القومى، وهذا الرجل يا سيدى الرئيس كان من أخلص الناس دأبا على العمل من أجل زيادة الإنتاج وفتح آفاق المستقبل لإنشاء مشاريع جديدة، وخلق فرص عمل لآلاف الشباب، والسعى لتحسين أحوال الناس المعيشية والعمل على رفاهيتم وإفاضة الخير على مصر كلها، بعد أن رسم بفكره وعلمه وجهده المنهاج الصحيح لأعمال وطنية خلدها التاريخ أغدقت على مصرنا الحبيبة الخير والبركة والرقى والازدهار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب المصرى الشعوب العربية والإسلامية عيد الفطر المبارك الرئيس عبدالفتاح السيسي ولايته الرئاسية الجديدة بعد أن

إقرأ أيضاً:

تحية إلى شعب مصر قاهر المستحيل وصانع المعجزات

30 يونيو 2013، ليست كأى ثورة ولا يعادلها سوى ثورة 1919، والعامل المشترك بين الاثنتين هو أن الثورتين تبنيتا مشروعاً وطنياً مشتركاً فى ثورة 1919، تم التأسيس لحياة جديدة سياسية واقتصادية، والإعلان الصريح عن استقلال مصر من الاحتلال البريطانى، وفى ثورة 30 يونيو تخلصت البلاد من حكم الجماعة الإرهابية التى اعتلت عرش البلاد فى غفلة من الزمن، وتحولت مصر إلى خرابة كبيرة وتم تقويض كل مؤسسات الدولة بلا استثناء، وأعلن المصريون الحرب على الإرهاب حتى تخلصت منه البلاد إلى غير رجعة.

فعلاً هناك تشابه كبير بين الثورتين فى العديد من المشروعات الوطنية لدرجة لا نكون مخطئين إذا قلنا إن ثورة 30 يونيو هى الوجه الآخر لثورة 1919، فى ظل تبنى مشروع وطنى، الأول، كان بهدف طرد الاحتلال وتأسيس جديد للبلاد، والثاني فى طرد الإخوان والتأسيس لبناء الجمهورية الجديدة ورغم أن الحرب على الإرهاب لم تكن سهلة وخاضت مصر فى سبيلها الكثير من المعارك القتالية والفكرية، إلا أن النجاح كان حليف المصريين، والحقيقة التى لا يمكن إنكارها أو تغافلها هى أنه بعد ثورة 30 يونيو خاضت البلاد حربين فى آن واحد، الأولى للتخلص من الإرهاب وآثار الدولة الثيوقراطية والثانية من أجل البناء والتنمية وإعادة بناء مؤسسات الدولة التى تم تخريبها، وباتت مصر شبه دولة بالمعنى السياسى المفهوم للجميع.

ثورة 30 يونيو أسست لمشروع وطنى عملاق فى كافة المناحى والأصعدة، وفتحت مصر ملفات كثيرة كان مسكوتاً عنها، وتحققت إنجازات سياسية واقتصادية واجتماعية لم يكن أحد يحلم بتحقيقها على الأرض فى كل المجالات بدون استثناء وما زالت مصر تواصل تنفيذ المشروع الوطنى من خلال التنمية المستدامة على كافة المستويات والأصعدة، ولم يكن هذا يتحقق أبداً إلا بفضل عزيمة هذا الشعب البطل، والتفافه حول قيادته السياسية، ولا أحد ينكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حمل روحه على يديه لتنفيذ حلم المصريين فى التخلص من جماعات الإرهاب والتطرف، وفقدت مصر الكثير من رجالها الأبرار الذين استشهدوا سواء من الجيش أو الشرطة أو المواطنين، من أجل نجاح مهمة القضاء على الإرهاب الذى حاربته مصر نيابة عن العالم.

الأمن والاستقرار الذى نحياه حالياً فى ظل التربص الشديد بالبلاد من كل حدب وصوب لم يأت من فراغ وإنما جاء بفضل ثورة 30 يونيو، التى أعادت الاستقرار إلى البلاد ويجب على جموع المصريين ألا ينسوا أبداً ما كان مخططاً من مصير مشئوم للوطن والمواطن وفى ظل تحديات واسعة وكثيرة ما زالت تواجهها البلاد من أجل إسقاط مصر..ويكفى أننا الآن نعيش وسط بؤرة ملتهبة، وكل الدول العربية المجاورة سقطت فى براثن الفوضى والاضطراب، ورغم ذلك ليسوا هم المقصودين إنما العين على مصر فهى الهدف، هى الصيد الثمين الذى يحلم به الأعداء الذين يتربصون بالبلاد بشكل مخيف.

فى ذكرى ثورة 30 يونيو، يجب ألا ينسينا الأمن والأمان الذى نحياه، أن نغفل عن المتربصين بالبلاد الذين يريدون النيل من الأمن القومى المصرى والعربى، والصبر على أية معاناة اقتصادية يهون تماماً أمام نعمة الأمن، فكل شىء سهل إلا فقط الأمن والاستقرار، ورغم المعاناة التى يتعرض لها المواطن، إلا أن ما تحقق على مدار السنوات الماضية من إنجازات على الأرض وتنفيذ مشروع وطن مصرى خالص كفيل بأن يطمئن المرء على المستقبل الأفضل.

فى ذكرى ثورة 30 يونيو، لا بد من تقديم شهادة عرفان إلى كل شهيد ومصاب قدم روحه من أجل المصريين، وتحية واجبة من القلب إلى هذا الشعب العظيم قاهر المستحيل ومحقق الإنجازات.

مقالات مشابهة

  • كيف نظر العالم لثورة 30 يونيو فى مصر؟.. الدول العربية أيدت الأمر لمعرفتها بخطر الجماعات الظلامية
  • المساندة الشعبية
  • غدًا.. "ثنك كوميرشال" يناقش انعكاس الصفقات الكبرى على القطاع العقارى
  • وزير المالية: التعاون المصرى مع البنك الدولى نموذج للشراكة التنموية فى مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
  • صوت الشعب: مؤتمر الاستثمار رسالة دعم من الاتحاد الأوروبى للاقتصاد المصرى
  • القس د. أندريه زكي يكتب: 30 يونيو مصر لا تنهزم
  • سمير مرقص يكتب.. 30 يونيو: مصر تدافع عن نفسها
  • تحية إلى شعب مصر قاهر المستحيل وصانع المعجزات
  • عمومية اتحاد الغرف السياحية تعتمد الميزانيات الختامية والموازنة التقديرية
  • الإنتفاضة العظيمة.. والعودة إلى الحياة