بوابة الوفد:
2025-03-25@10:23:59 GMT

نداء إلى الرئيس.. فى تكريم أبو البترول المصرى

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

قبل أن نستهل كتابة كلمات هذا المقال، نهنئ الشعب المصرى وكل الشعوب العربية والإسلامية بعيد الفطر المبارك، ثم نهنئ أنفسنا ونهنئ سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى على ولايته الرئاسية الجديدة، والذى أدى اليمين الدستورية لها أمام مجلس النواب فى مقره الجديد بالعاصمة الإدارية، وذلك يوم الثلاثاء 23 من رمضان 1445هجرية- الموافق الثانى من إبريل عام 2024م، وهذا القدر العظيم لسيادته بأن يوافق حلف أداء اليمين العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم.

وإذا كان عهد الجمهورية الجديدة هو عصر الرخاء الاقتصادى والاجتماعى، وبناء نهضة الإنجازات والإصلاحات التنموية التى تشهدها البلاد حاليا، إلا أن مؤسس هذا العهد لا يغيب عنه تكريم من أثرى الحياة العلمية والأدبية، لمن قدم الخير والعطاء لمصرنا الحبيبة.

إلى محيى بناء نهضة مصر الحديثة الرئيس عبدالفتاح السيسى عظم الله شأنه، نحن نكتب إليك عن شخصية تروى سيرته الوطنية ملحمة عظيمة، لعمل الخير والإنسانية وحبه لبلاده وزيادة عزيمته، بأن يفكر فى إنشاء مجموعة شركات فى قطاع البترول والبتروكيماويات، على أرض محافظة الإسكندرية منذ منتصف تسعينيات القرن الماضى، إنه الدكتور مهندس سيد أحمد محمد الخراشى رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للبترول السابق، والملقب بأبى البترول المصرى وهرمه الأكبر، والذى اتفق عليه الرأى بأنه مثالا يحتذى به فى طهارة اليد، وحسن الإدارة وعمق الإدراك وسعته لشتى علوم العلم والمعرفة، وقد كانت ثمرة ثمار علمه وجهده، تشييده معامل لتكرير البترول تشارك فى رأسمالها البنوك الوطنية، بمشاركة الشركات الحكومية التابعة للهيئة العامة للبترول، تهدف إلى قيام نهضة تنموية متكاملة اقتصاديا تزداد فيها المواد البترولية المصنعة التى تنتجه هذه الشركات، التى تسهم فى الإنتاج وزيادة الموارد الاقتصادية للبلاد، وإن كان الأهم فى تواجد هذه المشاريع البترولية، والتى يرجع الفضل فى تشييدها إلى حصافة وفكر العبقرية الفذة لهذا العالم الجليل، حيث كانت البلاد فى أشد الاحتياج للحاجة الماسة للمنتجات البترولية المتطورة فى التصنيع، التى تحافظ على البيئة من التلوث وإشباع احتياجات السوق منها وبالتالى يحد من استيرادها، وعلى هذا الأساس تزيد الصادرات ويتحسن وضع ميزان الدولة التجارى، يتبعها زيادة حقيقية فى الدخل القومى وتوفير العملة الأجنبية الصعبة، إلى جانب القضاء على خطر شبح البطالة التى تمتصها هذه المشاريع التنموية.

لقد قطع الدكتور سيد أحمد الخراشى شوطًا عظيما، فى إنجاح هذه الشركات البترولية العملاقة، بعد أن وضع خططها المستقبلية التى تتماشى مع السياسة الاقتصادية واقتصاديات السوق، حيث تستطيع الدولة أن تحقق الاكتفاء الذاتى من المنتجات البترولية المتخصصة، والفائض تقوم بتصديره إلى الخارج، بل عمل على أن يكون للقطاع الخاص دور كبير فى تحقيق النمو الاقتصادى، بفضل المواد والخامات التى تنتجها هذه الشركات والمنافع التى تنجم عنها من زيادة فى الإنتاج والأرباح السنوية، بعد أن أثمرت فكرة إنشائها بأن جنبت البلاد مدى احتياجها الضرورى لمنتجات بترولية غير متواجدة فى السوق المصرى، وأن تتلافى تعرض البلاد لأزمات ومخاطر دولية طارئة تعوق عملية التبادل التجارى بين الدول ينجم عنها ندرة هذه المنتجات، ولعل أشهر الكوارث البيئية الدولية وظل العالم يعانى من شرورها، هو انتشار وباء «كورونا» المستحدث الذى جعل العالم كله منعزل عن بعضه، بفضل جائحة هذا الشبح المخيف الذى ظل يطارد الإنسان فى أى مكان يتواجد فيه حتى لو كان فى صحن بيته، أو أزمات حروب وكوارث تضرب بمعولها الاقتصاد الدولى، ولعل أشهرها الحرب الروسية الأوكرانية الأخيرة.

ومن خلال مقالى هذا من على منبر هذه الجريدة العريقة، أتوجه بالنداء إلى سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى حفظه الله، بأن يكون الدكتور مهندس سيد أحمد الخراشى، أحد المكرمين فى عيد العمال القادم بإذن الله تعالى، بعد أن توسع بالمشاريع المذكورة آنفا فى خدمة الاقتصاد المصرى والعمل على نجاحها حتى أصبحت إحدى أساسيات الزيادة فى الدخل القومى، وهذا الرجل يا سيدى الرئيس كان من أخلص الناس دأبا على العمل من أجل زيادة الإنتاج وفتح آفاق المستقبل لإنشاء مشاريع جديدة، وخلق فرص عمل لآلاف الشباب، والسعى لتحسين أحوال الناس المعيشية والعمل على رفاهيتم وإفاضة الخير على مصر كلها، بعد أن رسم بفكره وعلمه وجهده المنهاج الصحيح لأعمال وطنية خلدها التاريخ أغدقت على مصرنا الحبيبة الخير والبركة والرقى والازدهار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب المصرى الشعوب العربية والإسلامية عيد الفطر المبارك الرئيس عبدالفتاح السيسي ولايته الرئاسية الجديدة بعد أن

إقرأ أيضاً:

نداء عاجل من حركة حماس لكل الدول العربية | تفاصيل

أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أنّ الهجوم الوحشي الذي ينفّذه جيش الاحتلال الفاشي على حيّ تلّ السلطان، والحيّ السعودي، ومنطقة البركسات في رفح، وحصاره لأكثر من خمسين ألفاً من المدنيين العزّل تحت القصف الجوي والمدفعي، إلى جانب القصف المستمر الذي يستهدف منطقة المواصي في خانيونس، والاستهداف الهمجي للطواقم الطبية وطواقم الإسعاف؛ يُمثّل جرائم حرب موصوفة.

وقالت الحركة في بيان لها، إن ذلك يُعدّ جزءاً من سياسة الإبادة الجماعية الممنهجة التي تستهدف شعبنا في قطاع غزة، في انتهاكٍ صارخٍ لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، وعلى رأسها القانون الدولي الإنساني.

كما حذّرت الحركة  من إقدام جيش الاحتلال الفاشي على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحقّ المدنيين الأبرياء، في ظلّ الأنباء المؤلمة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى الذين يتعذر الوصول إليهم ونجدة المصابين منهم، بسبب شدة الحصار والقصف الوحشي المستمر على المنطقة.

وختمت الحركة بيانها؛ بدعوة الدول العربية، والأمم المتحدة، وجميع القوى الحية في العالم، إلى التحرّك الفوري والجاد لوقف هذه الجريمة المروّعة، ووضع حدّ لحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحقّ الشعب الفلسطيني على مدار الساعة.

مقالات مشابهة

  • تشكيل فريق البنك الأهلى لمواجهة المصرى فى كأس عاصمة مصر
  • تدشين برنامج الإعاقات غير المرئية في المتحف المصرى بالتحرير
  • حزب الوفد ينظم أمسية رمضانية بحضور قيادات القليوبية والجيزة
  • نداء عاجل من حركة حماس لكل الدول العربية | تفاصيل
  • رئيس الوزراء يناقش جهود تلبية الاحتياجات البترولية وتعزيز قطاع التعدين
  • الرئيس التركي: انتهى عصر النزول إلى الشوارع، والدولة ستخدم شعبها لا الفساد
  • حماس توجه نداء للتحرك العاجل لكسر الحصار عن غزة ووقف المجازر
  • مأدبة إفطار تكريم لـ بن زايد.. الرئيس السيسي يستقبل نظيره الإماراتي
  • رسالة دكتوراة تكشف دور إدارة مقاومة التغيير في نجاح إعادة هيكلة الشركات البترولية
  • بعد تصعيد جنوب لبنان.. نداءٌ من بريطانيا