بوابة الوفد:
2025-04-10@22:52:10 GMT

عيدنا مصرى!

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

عرفت مصر أعيادًا كثيرة عبر تاريخها الطويل.. فقد كانت الأعياد الفرعونية فى مصر القديمة هى السائدة وحدها، وعندما دخلت المسيحية إليها مع دخول الرومان عرفت الأعياد المسيحية، ولما دخل العرب مصر عرف المصريين أعياد الإسلام.. وفى العصر الحديث زادت على الأعياد المناسبات الوطنية!

ومن أقدم الاعياد المصرية ما ارتبط بتقويم السنة المَصرية القديمة «أول رأس السنة» واعياد الفصول الأربعة لعلاقتها بمراحل الزراعة مثل البذر، والحصاد، والفيضان، وعيد شم النسيم، ثم أعياد تتويج الملك أو الفرعون، وأعياد أخرى جنائزية مثل أعياد الموتى عندما تزور أسرة المتوفى المقابر لإحضار الطعام للموتى، وهو طقس لازال المصريين يمارسونه حتى الان فى القرى والمدن، وأيضا أعياد واحتفالات الالهة المصريون بعيد مثل حورس، سوكر، مين، أنوبيس، سيشات، حتحور، سخمت، بس، وغيرها.

. وللدكتور عبدالحليم نور الدين كتاب مهم حول الأعياد المصرية القديمة حيث بين بوضوح أنواع الأعياد المصرية القديمة الرسمية، والمحلية، والخاصة، والدينية، والزراعية، والجنائزية!

أما الأعياد القبطية فهى نوعان أو ثلاثة نوع يسمى الأعياد السيدية الكبرى مثل عيد البشارة، وعيد الميلاد، وعيد الغطاس، واحد الشعانين: الذى يسبق عيد القيامة، ثم عيد القيامة (عيد الفصح المسيحي) وعيد الصعود يحتفل به فى اليوم 40 من عيد القيامة. وهناك الأعياد السيدية الصغرى مثل عيد الختان، ودخول السيد المسيح الهيكل، وعيد دخول السيد المسيح ارض مصر، وعيد التجلى.. وغيرها أعياد أخرى شهرية وأعياد القديسيين!

واحتفل المصريون بعيدى الفطر والاضحى بعد مرور ١٩ عاما على احتفال المسلمين بهما فى المدينة بجزيرة العرب.. ففى السنة الثانية للهجرة النبوية، فرض صيام رمضان لأول مرة، واحتفل المسلمون بالعيد، وفى نفس السنة شرع الأضحى بالمدينة، كما قال ابن حجر فى التلخيص: «اشتهر فى السير أن أول عيد شرع عيد الفطر، وأنه فى السنة الثانية من الهجرة».

وروى الترمذى وأبو داود عن أنس قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: قد أبدلكم الله سبحانه وتعالى بهما خيرًا منهما: يوم الفطر والأضحى. والحديث صححه ابن حجر فى البلوغ. وقال الصنعاني: الحديث يدل على أنه قال صلى الله عليه وسلم ذلك عقب قدومه المدينة.

وقد نص كثير من فقهاء الشافعية والمالكية والحنابلة والحنفية على أن أول عيد صلاه النبى صلى الله عليه وسلم عيد الفطر فى السنة الثانية من الهجرة، وقد ذكر بعض أصحاب السير أن أول صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت عيد الأضحى كما فى تاريخ الطبري: وحضرت الأضحى فذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى، وأهل اليسر من أصحابه يوم العاشر من ذى الحجة، وخرج بالناس إلى المصلى فصلى بهم فذلك أول صلاة صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس بالمدينة بالمصلى فى عيد وذبح فيه بالمصلى بيده شاتين وقيل ذبح شاة. وكل عام والمصريون كلهم بخير.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر مصر القديمة رسول الله صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: استغلال السائح حرام شرعًا ويخالف سنة النبي

أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استغلال السائح بأي صورة من الصور أمر محرم شرعًا، مستندًا في ذلك إلى منهج البيع والشراء الذي أوصى به النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الاستغلال في التعامل مع الناس، خاصة إذا كان ذلك عبر تقديم معلومات مغلوطة أو التضليل.

وأوضح اليداك، اليوم الخميس، أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من الاستفادة من جهل الغريب أو الزائر، مثلما في الحديث "لا يبع حاضر لباد" والذي ينهى عن استغلال الغريب في المعاملات التجارية، قائلًا: "إن من يستغل السائح الذي يجهل الأسعار أو طبيعة السوق في بيع السلع بأسعار مبالغ فيها، يقع في محرم شرعي".

دعاء زيارة قبر النبي.. السلام عليك يا خير خلق الله يا سيد المرسلينالدعاء أكرم وأعظم شيء على الله.. داعية يوضح

كما شدد على ضرورة تقديم المساعدة الصادقة للسائح، سواء في مسألة شراء السلع أو اختيار أماكن الإقامة، موضحًا أن المرشدين السياحيين يجب أن يتحلوا بالأمانة في توجيه السائح واختيار الأماكن الأنسب له، دون أن يتركوا أي مجال للاستفادة غير المشروعة مثل الحصول على عمولات مقابل توجيه السائح إلى أماكن بعينها.

وأشار الشيخ حسن إلى أن "المستشار مؤتمن"، مستدلًا بآية كريمة من القرآن الكريم، حيث يجب على المرشد السياحي أو أي شخص يقدم خدمة للسائح أن يكون أمينًا، وألا يوجهه إلى الأماكن التي يستفيد منها ماديًا على حساب المصلحة الحقيقية للسائح.

كما نوه إلى أن "السائح" يجب أن يُعامل بكرم، موضحًا أن تقديم الطعام والشراب له يعد من آداب الضيافة، مشددًا على أن استغلال السائح وتقديم أسعار مبالغ فيها أو خداعه في أي شكل من الأشكال يتعارض مع قيم الكرم الإسلامي.

وأكد أن هذه الأمانة تؤدي إلى بناء علاقة من الثقة مع السائح، مما يساهم في نقل صورة إيجابية عن المجتمع المصري في البلدان الأخرى، مضيفا أن هذا النوع من التعامل الشريف من شأنه تعزيز القطاع السياحي في مصر، ويجب أن نحرص على أن يكون التعامل مع السائح دائمًا قائمًا على الأمانة والصدق.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: استغلال السائح حرام شرعًا ويخالف سنة النبي
  • خالد الجندي: القصص النبوي وحيٌ من عند الله وباب عظيم من أبواب التشريع والتربية
  • ما حكم تحديد النسل؟.. أمين الفتوى: عدم الإنجاب نهائيًا جائز شرعًا
  • شروط التوبة النصوح وكيفية تحقيقها خطوة بخطوة
  • كنز عظيم لمن واظب على هذه الصلاة.. حاول أن تصليها
  • هل الحج يُسقط الصلوات الفائتة؟.. الإفتاء تحذر من هذا الأمر
  • خالد الجندي: 3 أنواع لشحن الطاعة والعبادة طول السنة
  • هل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضح
  • هل الزواج في شهر شوال مكروه؟.. دار الإفتاء تكشف عن سبب المقولة الخاطئة
  • هل الأيام البيض هي الست من شوال؟ دار الإفتاء تجيب