عسكرالجزائر يملك فقط بقايا أشلاء خردة الأسلحة الروسية وهو ما فضحه تمرد فاغنر على بوتين
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن عسكرالجزائر يملك فقط بقايا أشلاء خردة الأسلحة الروسية وهو ما فضحه تمرد فاغنر على بوتين، عسكرالجزائر يملك فقط بقايا أشلاء خردة الأسلحة الروسية وهو ما فضحه تمرد فاغنر على بوتين منذ أن .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عسكرالجزائر يملك فقط بقايا أشلاء خردة الأسلحة الروسية وهو ما فضحه تمرد فاغنر على بوتين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عسكرالجزائر يملك فقط بقايا أشلاء خردة الأسلحة الروسية وهو ما فضحه تمرد فاغنر على بوتين
منذ أن دخلت روسيا إلى أوكرانيا في 24 فبراير 2022 بحوالي 200 ألف جندي روسي لم تستطع أن تحرز أي تقدم يذكر حتى طلب بوتين النجدة من ( طباخه ) زعيم مجموعة فاغنر المدعو " يفغيني بريغوجين "... وحينما وصل 50 ألف مرتزق من فاغنر لحدود روسيا مع أوكرانيا أحاطوا بالعاصمة ( كييف ) وانقلبت موازين الحرب لصالح مرتزقة فاغنر، واستمرت الحرب حوالي سنة انتصرت فيها ( فاغنر ) وليس الجيش الروسي لسبب بسيط هو أن الصدود الذي لقيه الجيش الروسي في البداية من طرف القوات الأوكرانية كان بسبب أسلوب القوات الأوكرانية في اعتماد حرب العصابات وحرب الشوارع وهذا ما يتقنه مرتزقة ( فاغنر ) ، لذلك انتصر فاغنر على الأوكرانيين منذ دخلوا أوكرانيا .
بعد سنة وبضعة أشهر من الحرب بدأت قوات فاغنر وخاصة زعيمها يشعر بأن الجيش الروسي قد تخلى عنه لأن الجيش الروسي قطع عنه الإمداد بالسلاح وخاصة الأسلحة المتطورة التي تملكها روسيا والتي وعده بوتين بتزويده ببعضها ، وزاد الجيش الروسي من انتقامه من فاغنر أنه قطع عنه الأطباء ووسائل إنقاذ جرحى مرتزقة فاغنر بعد مذبحة ( باخموت ) التي يقول عنها زعيم فاغنر:" إننا فقدنا 30 ألف مقاتل من أصل 50 ألف في حربنا مع أوكرانيا منذ وصلنا إليها ، وقد قُتِلَ منهم 20 ألف في معركة باخموت وحدها غالبيتهم ماتوا بسبب إهمال جرحى فاغنر لم يتم إنقاذهم " ..
بعد ذلك خرجت فاغنر من باخموت وسلمتها للجيش الروسي .. وفي 23 يونيو 2023 ألقى زعيم فاغنر خطابا قال فيه كلمته الشهيرة عن قادة الجيش الروسي بأنهم مجرد " حثالة وكلاب " ، ولم يذكر في خطابه هذا رئيس روسيا ( بوتين ) ولو بالإشارة وهذا لغز مُحَـيِّرٌ..
في 24 يونيو 2023 أعلن زعيم فاغنر أنه سيتجه مع قواته نحو العاصمة موسكو ، وفعلا بدأت قواته في المسير وبسرعة نحو موسكو واحتلوا مدينة روستوف . تدخَّل رئيس بيلاروسيا كوسيط بين الطرفين ، واتصل بزعيم فاغنر الذي أكد له هذا الأخير أنه لا يرغب في قلب نظام الحكم ضد بوتين لكن حثالة كلاب جنرالات روسيا لا يُـلَبُّونَ طلبات فاغنر - حسب يفغيني بريغوجين "- وتم إهمالهم عمدا في مواجهة قوات أوكرانيا وعدم إمدادهم بأسلحة حديثة واكتفوا بإرسال خردة السلاح الروسي القديمة التي لا تنفع في مواجهة قوات أوكرانيا التي تتوصل من الغرب بأسلحة أكثر حداثة مما لدى فاغنر ، وكان طلب زعيم فاغنر لرئيس بيلاروسيا الوحيد هو إعفاء وزير الدفاع الروسي من مهامه لأن بينهما عداوة قديمة كما طلب إعفاء رئيس أركان الجيش الروسي ، وخلال 24 ساعة جاء الرد على زعيم فاغنر بقبول طلبه شرط التخلي عن زعامة فاغنر و التوجه لعاصمة بيلاروسيا وكان رئيس هذه الأخيرة قد ضمن أمن وسلامة زعيم فاغنر إذا اختار الإقامة في عاصمة بيلاروسيا ، وكذلك كان . في 25 يونيو 2023 نشرت وكالات الأنباء الدولية الخبر التالي :" انتهى تمرد "فاغنر" ضد الجيش الروسي الذي بدأ في ليلة الجمعة 23 يونيو ، بانسحاب مقاتلي المجموعة من مدينة روستوف، وتوجه قائدها يفغيني بريغوجين إلى بيلاروسيا، بموجب اتفاق توسطت فيه مينسك. وقد لاحظ المهتمون بجماعة فاغنر وعلاقتها بالرئيس بوتين أن فاغنر كانت شركة خاصة لبوتين ، أما زعيمها المفترض ( طباخ الرئيس ) لم يكن سوى المدبر المالي والميداني ويلبي أوامر بوتين ، وقد حدث أن دفع بوتين فاغنر لجبهة أوكرانيا وأرسل معها بضعة آلاف جندي روسي لا خبرة لهم في الحرب الميدانية وأغلبهم من السجناء المجرمين وعَـدَهُمْ بالعفو إذا استطاعوا الصمود أحياءا مدة 6 أشهر ..
كما لاحظ المهتمون بالجيش الروسي أن بوتين لم يحرك أي قوات للجيش الروسي الخاصة بالعمليات الخطيرة ، كما لم يرسل ولو قطعة سلاح واحدة حديثة لجبهة أوكرانيا والسبب هو أن كل العتاد الروسي الحديث هو مخصص فقط لحماية العاصمة موسكو وساكنها بوتين...إن اخيتار بوتين لمفاوضة زعيم فاغنر ما هو إلا لربح الوقت من أجل توزيع القوات الروسية الخاصة وأسلحتها المتطورة للإحاطة بالعاصمة موسكو وحماية بوتين فقط لا غير ...
إذن افتضح أمر بوتين فهو يحارب في أوكرانيا بجيش عديم الخبرة العسكرية أغلبه من صغار السن وبأسلحة الحرب العالمية الثانية العتيقة ، فروسيا بكاملها فارعة من أي سلاح فعال تستطيع روسيا الدفاع عن نفسها به والدليل على ذلك أنه بعد تمرد فاغنر وعزم رئيسها على التوجه نحو موسكو لم يجدوا في طريقهم ولو رجل أمن بسيط ، لقد كانت روسيا كلها فارغة من الجيش مما اضطر معه بوتين أن يأمر بعودة جزء كبير من الجيش الروسي المرابط في أوكرانيا واللحاق خلف فاغنر قبل الوصول إلى موسكو، ولأن الأسلحة الحديثة محتكرة لأجل حماية العاصمة موسكو فقط وساكنها بوتين لا غير..
لقد
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عسكرالجزائر يملك فقط بقايا أشلاء خردة الأسلحة الروسية وهو ما فضحه تمرد فاغنر على بوتين وتم نقلها من الجزائر تايمز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجیش الروسی زعیم فاغنر
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن البيلاروسي: أوروبا غير مهتمة بالسلام في أوكرانيا وتواصل إرسال الأسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أمين مجلس الأمن القومي البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش أن أوروبا غير مهتمة بالسلام في أوكرانيا وتواصل تمويلها وإرسال الذخائر إليها. وفقا لما نقلته روسيا اليوم.
وقال فولفوفيتش خلال ظهوره على قناة "بيلاروس-1" التلفزيونية: "أوروبا اليوم غير مهتمة بالسلام، وهذا هو الأمر الأكثر إثارة للقلق، فهي لا تفكر في شعبها".
وأضاف: "من السخيف الحديث عن وقف الأعمال القتالية بينما تستمر في تمويل أوكرانيا وإرسال الذخائر والمستلزمات اللوجستية المختلفة لمواصلة الحرب. أي أنها تواصل إعداد أوكرانيا لخوض الحرب".
ولفت أمين مجلس الأمن القومي البيلاروسي إلى أن أوروبا قد استثمرت أموالا طائلة في الأعمال القتالية بأوكرانيا.
وأشار إلى أن الأسباب الجذرية لبدء النزاع لا يتم تناولها، قائلا: "الأهم هو أن الأسباب الجذرية التي تحدث عنها رئيس روسيا الاتحادية، لا أحد في أوروبا ينظر فيها، فهم غير مهتمين بالأسباب الحقيقية لبدء العمليات العسكرية، وكذلك في أمريكا".
وأعرب عن أمله في أن يساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تحقيق السلام، قائلا: "نأمل أن يتابع ترامب مبادرته حتى النهاية وأن يساهم في وقف الأعمال القتالية وتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو منفتحة على "المبادرات الواقعية" لتسوية النزاع في أوكرانيا.
وجاء في بيان للخارجية الروسية، صدر في ختام مباحثات بين نائب وزير الخارجية ميخائيل جالوزين ومساعد وزير الخارجية الصيني ليو بين، يوم الأربعاء الماضي، أن "الجانب الروسي أكد أن تحقيق التسوية السلمية الشاملة والعادلة والثابتة يتطلب إزالة غير مشروطة للأسباب الجذرية للنزاع، بما في ذلك إزالة كل تهديد لأمن روسيا ينطلق من الأراضي الأوكرانية بنتيجة توسع الناتو شرقا، وكذلك وقف ممارسات كييف في التضييق على حقوق السكان الناطقين باللغة الروسية".