بايدن يستقبل رئيس الوزراء الياباني بالبيت الأبيض قبيل مباحثات ثنائية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
استقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في البيت الأبيض في زيارة رسمية هي الأولى التي يقوم بها زعيم ياباني إلى الولايات المتحدة منذ تسع سنوات، وذلك لبحث سبل تعميق العلاقات الدفاعية والتعاون الأمني والاقتصادي.
وأكد بايدن في كلمة له -نقلها تلفزيون "سي إن إن" الأمريكي- خلال استقبال كيشيدا، أن البلدين يشكلان شراكة دفاعية أقوى من أي وقت مضى، كما أن العلاقة الاقتصادية بينهما هي الأقوى والأعمق حول العالم، والتحالف بينهما هو ركيزة السلام والأمن والرخاء في المنطقة المحيطين الهندي والهادي وحول العالم.
وأشاد الرئيس الأمريكي بما وصفه بأنه «شجاعة رئيس الوزراء الياباني في إدانة العدوان الروسي على أوكرانيا منذ عامين وعزل روسيا وتقديم المليارات لدعم أوكرانيا».
من جانبه، أكد كيشيدا على أنه في ظل التحديات الكثيرة والصعبة التي يواجهها العالم الآن، فإن البلدين يتحدان سويا لخوض طريق التعامل مع تحديات منطقة المحيطين الهندي والهادي والعالم، مع استمرار العمل لتطوير العلاقات الثنائية برؤية مستقبلية لأكثر من مئة عام مقبلة.
كما أكد أن التعاون بين البلدين تجمعه القيم والالتزامات المشتركة وأنه أصبح تعاونا عالميا يغطي الفضاء الخارجي ويصل أعماق البحار، مشيرا إلى التبادلات بين الشعبين في مختلف المجالات بالإضافة إلى الثقة بين القادة والتعاون بين الحكومات شكلوا جميعا الصداقة بين البلدين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن اليابان رئيس الوزراء الياباني البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي السابق بايدن وزوجته يصلان ساحة القديس بطرس لحضور جنازة بابا الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وزوجته جيل بايدن، إلى ساحة كاتدرائية القديس بطرس في روما، لحضور جنازة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس المقرر أن تقام في وقت لاحق اليوم السبت.
وذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب سيحضران أيضا جنازة بابا الفاتيكان.
وأعلن عدد من القادة والزعماء حول العالم عزمهم حضور جنازة البابا فرانسيس، من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والرؤساء الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، بالإضافة إلى المستشار الألماني أولاف شولتز، والرئيس الألماني فرانك شتاينماير.
وكان الفاتيكان قد أعلن يوم الاثنين الماضي وفاة البابا فرانسيس عن عمر ناهز 88 عاما، بعد أن عانى من أزمة صحية خطيرة؛ إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج هذا العام.. ومثلت وفاته صدمة بعد أن تجول في ساحة القديس بطرس في سيارة بابوية مفتوحة لتحية الحشود المبتهجة في عيد القيامة يوم الأحد الماضي.
وقد توافدت حشود بالآلاف منذ الصباح الباكر لحضور جنازة البابا فرنسيس، التي تقام اليوم السبت بساحة كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان.
وشهدت المنطقة طوابير طويلة بيوم الوداع الأخير من مختلف الأعمار على طول الشوارع المحيطة قبل ساعات من الجنازة لدخول الساحة بعد اجتياز نقاط التفتيش بالمداخل، وهرع العديد من الأشخاص للوصول إلى الصفوف الأمامية والمقاعد محدودة العدد.
وشهدت المنطقة المحيطة إجراءات أمنية مشددة وسط محاولة تنظيم من قوات الأمن للطوابير الطويلة من الوافدين للمشاركة بالجنازة، وقامت قوارب الصيد بروما بإطلاق صافراتها لتوديع البابا فرنسيس في لفتة رمزية.
وفي سياق متصل، أعلن الفاتيكان أن موكب الجنازة الذي سيحمل نعش البابا فرنسيس إلى كنيسة سانتا ماريا سيستمر لمدة نصف ساعة، وسيتم وضع التابوت على متن سيارته وسيكون مرئيا للجميع.
وطلب البابا فرنسيس بحسب وصيته التي أعلن عنها الفاتيكان، دفنه في كاتدرائية سانتا ماريا مخالفا تقليد دفن البابوات في كاتدرائية القديس بطرس.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وصل إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس، حيث هبطت طائرة الرئاسة الأمريكية في مطار فيوميتشينو.
ويشارك في جنازة البابا فرنسيس وفد من القادة ورؤساء الحكومات لتقديم واجب العزاء بينهم 50 رئيس دولة و10 ملوك.
وألقى كل من الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وولي العهد البريطاني الأمير ويليام، النظرة الأخيرة على نعش بابا الفاتيكان.. فيما وصل كل من رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، وملك السويد كارل جوستاف والملكة سيلفيا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي إلى روما؛ لحضور جنازة البابا فرانسيس.
وتتضمن التدابير الأمنية بجنازة البابا تواجد ثلاثة آلاف متطوع من الحماية المدنية، و55 فريقا صحيا، و11 محطة طبية متقدمة، وتعزيز خدمة الإسعاف بـ 52 مركبة إضافية، وعدة آلاف من رجال الأمن، بالإضافة إلى رجال الإطفاء.
كما تتضمن أيضا الأنظمة القادرة على التشويش والتصدي للطائرات بدون طيار، بجانب طائرات مقاتلة لضمان السلامة الجوية في سماء المنطقة بأكملها.