زوجان يدخلان موسوعة جينيس بسبب فارق الطول.. عندهم 4 أطفال
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
حين وقفا بجانب بعضهما ظهر فارق الطول المهول بينهما، الزوج طوله أقل من متر، تحديدًا 91 سنتيمترا، رأسه لا يتخطى ركبة زوجته التي وقفت بجانبه، ويبلغ طوالها 177 سنتيمترا، أي أن طولها مثله مرتين تقريبًا، مما جعل الزوجين يدخلان موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بسبب فارق الطول.
يعيش الرجل ممع زوجته في أمريكا، ودخلا موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بعد التأكد من فارق الطول بينهما، والذي بلغ نحو 86.
الزوجان هما جيسيكا ولاري، وعرفا بعضهما أثناء مرحلة الدراسة، وأصبحا صديقان في سن المراهقة قبل أن تتحول الصداقة لقصة حب، ومن ثم زواج نتيجته 4 أبناء، الابنة الكبيرة أوليفيا، البالغة من العمر 16 سنة، والابن داكس، 15 سنة، وفيكتوريا، 12 سنة، والابن الصغير فيليكس، وعمره عام واحد فقط.
حياة سعيدة يعيشها الزوجينتحدثت «جيسيكا» عن قصة تعرفها على «لاري» في فترة الطفولة، موضحة أنه كان هناك مجموعة الأصدقاء بينهم، ويتقابلان في حضور باقي الأصدقاء، لكن لم يلتقيان بمفردهما حتى باتا أكبر سنًا، مؤكدة أنها تعيش حياة سعيدة مع زوجها، ويخططان للعيش معا إلى الأبد، من أجل استكمال باقي الأوقات السعيدة اللذان طالما حلما بها.
موسوعة جينيس للأرقام القياسية، أعلنت عن الخبر، ونشرت صورة الزوجين جيسكيا ولاري عبر صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، وانبهر كل من شاهد الصورة، بسبب فارق الطول الكبير بين الزوجين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسوعة جينيس زوجين زوجان جينيس موسوعة جینیس
إقرأ أيضاً:
منظمة: الحرارة القياسية في 2024 سرعت ذوبان الجليد
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، إن مستويات الغازات الدفيئة القياسية أسهمت في وصول درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2024، ما أسفر عن تسارع ذوبان الكتل الجليدية والجليد البحري وارتفاع منسوب مياه البحار، ليقترب العالم أكثر من الحد المذكور في اتفاق باريس.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها السنوي عن المناخ أن متوسط درجات الحرارة السنوي بلغ 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية في العام المنصرم، متجاوزاً الرقم القياسي السابق المسجل في 2023 بمقدار 0.1 درجة مئوية.
واتفقت البلدان في اتفاق باريس لعام 2015 على السعي إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة ليظل ضمن 1.5 درجة مئوية فوق متوسط الفترة بين عامي 1850 و1900.
وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التقديرات الأولية تشير إلى تراوح متوسط الزيادة الحالية على المدى الطويل بين 1.34 و1.41 درجة مئوية، وهو ما يقترب من الحد الأقصى المذكور في اتفاق باريس، لكن دون أن يتجاوزه بعد.
وقال جون كنيدي المنسق العلمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمُعد الرئيسي للتقرير "تجدر الإشارة بوضوح تام إلى أن تجاوز 1.5 درجة مئوية لعام واحد لا يعني تجاوز المستوى المذكور في اتفاقية باريس رسمياً".
لكنه استطرد قائلاً خلال إفادة إن نطاق عدم اليقين في البيانات يعني أنه لا يمكن استبعاد ذلك.
وأشار التقرير إلى أن عوامل أخرى ربما تكون وراء ارتفاع درجات الحرارة عالمياً العام الماضي، مثل التغيرات في الدورة الشمسية أو حدوث ثوران بركاني هائل أو تراجع في الهباء الجوي الذي يسهم في خفض الحرارة.
وبينما شهدت مناطق قليلة انخفاضاً في درجات الحرارة، أحدثت الأحوال الجوية المتطرفة دماراً كبيراً على مستوى العالم، إذ تسببت موجات الجفاف في نقص بالغذاء وأجبرت فيضانات وحرائق غابات نحو 800 ألف شخص على النزوح، وهو أعلى عدد منذ بدء تسجيل البيانات عام 2008.
وتابعت الكتل الجليدية والجليد البحري الذوبان بمعدل سريع، ما دفع بدوره منسوب مياه البحار إلى مستوى قياسي جديد. وأظهرت بيانات المنظمة أن مستويات سطح البحر ارتفعت بمعدل 4.7 مليمتر سنوياً بين عامي 2015 و2024، مقارنة بمعدل 2.1 مليمتر بين عامي 1993 و2002.