أسماء أبناء وأحفاد إسماعيل هنية ضحايا الغارة الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام مقربة من حركة حماس، بأسماء أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، الذين استشهدوا في القصف الإسرائيلي على مركبة في غزة، اليوم الأربعاء.
ونقلت “رويترز” أن الغارة استهدفت مركبة في مخيم الشاطئ غرب غزة، ما أسفر عن مقتل أبناء هنية حازم وأمير ومحمد وأحفاده آمال وخالد ورزان، وأصيبت الحفيدة ملاك.
ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي بشأن القصف الإسرائيلي الذي استهدف أبناء هنية في أول أيام عيد الفطر.
ولهنية، المقيم في العاصمة القطرية الدوحة، 13 ابنا وابنة، بعضهم يقيم في غزة وآخرون في الخارج.
وعلق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، على استشهاد أبنائه في قصف إسرائيلي، مؤكدًا أنه لن يؤثر على مطالب الحركة المتعلقة بوقف إطلاق النار.
واتهم "هنية"، إسرائيل باغتيال أبنائه بروح إجرامية وانتقامية، مضيفًا "دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة فكلهم أبنائي".
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "العدو واهم إذا ظن أنه بقتله أبنائي سنغير مواقفنا"، مستطردًا "نقول للاحتلال إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسماعيل هنية غزة القصف الإسرائيلي مركبة إسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبنى رسميًا اغتيال إسماعيل هنية وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الإثنين، ولأول مرة، مسئولية إسرائيل عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الدفاع هدَّد، في حفل تكريم لمجموعة من ضباط الاحتياط، بأن تستهدف إسرائيل البنية التحتية للحوثيين في الحديدة وصنعاء باليمن، وقطع رؤوس قادتهم، كما فعلت مع إسماعيل هنية في طهران، ويحيى السنوار في غزة والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في لبنان.
وفي سياق آخر، نشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن سكان مدينة غزة يستطيعون الوصول إلى 3% فقط من المساعدات الغذائية الطارئة.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان، أنه منذ شهر أكتوبر الماضي، عندما بدأت القوات الإسرائيلية عملية برية في شمال غزة، لم يُسمح بدخول سوى 3% من شحنات الغذاء والمياه التي ينظمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
حذر الوكيل العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر من أن "الحصار شبه الكامل" لشمال غزة "يثير شبح المجاعة"، بينما تؤدي الظروف في جنوب غزة إلى "أوضاع معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أكبر" مع حلول فصل الشتاء.
أوضح فليتشر أن غزة هي أخطر مكان في العالم لتقديم المساعدات الإنسانية، حيث شهد هذا العام مقتل أكبر عدد من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية مقارنةً بأي عام مضى.
وتمكنت قافلة مشتركة من الأمم المتحدة، تتألف من تسع شاحنات في أواخر شهر ديسمبر الماضي، من الوصول إلى سكان بيت حانون في شمال غزة، الذين انقطعت عنهم المساعدات لأكثر من 75 يومًا، حيث أظهرت صور التقطها موظفو الأمم المتحدة سكانًا يائسين يندفعون من الملاجئ للحصول على المياه المعبأة والدقيق والأطعمة المعلبة.