اللواء المعايطة يبعث برسالة إلى منتسبي الأمن العام تزامنا مع أول أيام عيد الفطر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
المعايطة يوجه منتسبي الأمن العام إلى مواصلة العمل وليبقوا كما كانوا على الدوام عند حسن ظن الوطن والقائد
نقل مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة تحيات جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبد الله الثاني، إلى جميع مرتبات الأمن العام واعتزاز جلالته بجهودهم المبذولة في الحفاظ على الأمن وتعزيز الطمأنينة في جميع مناحي الحياة وفي مختلف الظروف والأوقات.
اقرأ أيضاً : الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة فرحة أول أيام عيد الفطر
وأكد في حديثه عبر أثير إذاعة الأمن العام اليوم، بمناسبة عيد الفطر السعيد، ضرورة مواصلة العمل لتنفيذ توجيهات جلالته، وتقديم افضل الخدمات الأمنية والإنسانية للمواطنين.
ووجه اللواء الدكتور المعايطة منتسبي الأمن العام الى مواصلة العمل وليبقوا كما كانوا على الدوام عند حسن ظن الوطن والقائد، لافتاً الى ضرورة الاستمرار في تقديم الخدمات خلال أيام عيد الفطر السعيد وفقاً للخطط والاجراءات المتبعة.
وبعث مدير الأمن العام برسالة إلى منتسبي الأمن العام في جميع أماكن عملهم ومواقعهم الوظيفية، مثمناً العلاقة المجتمعية والإنسانية التي باتت تربطهم بمكان عملهم ليشكلوا جزءاً من نسيج الوطن، يستمدون معنوياتهم من نجاحهم في تقديم الخدمة لمحتاجيها ، مبيناً أن هذا هو شرف الخدمة وعنوان العطاء لكل العسكريين من رجال أمن، ومن رفاق سلاح في القوات المسلحة، وفي دائرة المخابرات العامة، القائمين على ثغور الوطن وعلى أمنه ومنعته، والذين هم شركاؤنا في الدفاع عن أمن الوطن.
وشكر اللواء الدكتور المعايطة جميع المواطنين على تعاونهم للعمل بشراكة مجتمعية ومسؤولية وطنية مع رجال الأمن، داعياً الله عزوجل أن يحفظ الوطن، وأن يعيد علينا الشهر الفضيل وعيد الفطر المبارك، وقد تحققت آمال الأمة، وأهدافها التي يقودنا إليها جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي مضى في مقدمة الصفوف يدافع عن حقوق الأهل في غزة وفلسطين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مدير الأمن العام الأمن العام الملك عبد الله الثاني عيد الفطر عید الفطر
إقرأ أيضاً:
«انتبهوا يا مصريين».. لأباطيلُ أَعْدَائِكُمْ
بعد أن وفق الله «الرئيس السيسى»، فى إنقاذ مصير «أمته» وحياة «شعبه»، عَمَّا كَانُوا سَوْفَ يذهبون إليه، من شِرّ أَهْوَال خَطَرًا مُحْدِقٍ وَشِيكٍ الْوُقُوع، فى بِرَكٌ الدِّمَاءِ وأَوَحَال التقسيم، بسَبِّبُ انْقِيادُ بعض جاهلية أبناء الشعب، بإِخْضاعُهُم والتلاعب بعقولهم، وجَعْلُهُم ينساقون كقطيع الأغنام سَهْلُ الانْقِيادِ، فى تشويه شرعية نظام حكم قائم، بعد أن تم خِدَاعَهُم وغرر بهم بأقاويل باطلة وشائعات كاذبة، لجأ إليها أعداء الوطن لصنع أحداث فوضى ٢٥ يناير عام ٢٠١١، التى شارك فيها الخونة والعملاء فى إشعال فتيل نيرانها، ثم شارك أيضا فيها بعض الجماهير الناقمة والساخطة على نظام الحكم الأسبق، والتى ينقصها الوعى والنضج السياسى، وديمقراطية حرية التعبير عن الرأى السليم، وكانت خطيئتها إباحة الأضرار العمدى بالأموال والمصالح العامة، ثم تخريب الممتلكات العامة والخاصة ومنشآت الدولة الاقتصادية، وكلها فى حكم الجرائم العمدية للدرجة الأعلى فى الجسامة، لأن جسامة الأذى هنا تنال من سلامة الوطن ومقدراته، والدخول به إلى أَخْطَارٍ مُهْلِكَةٍ، لأ ينجو منها أحد، ولكن قدر الله لمصر الخير أن تنجو منها بفضله، ثم بفضل جيشها وقائده الأعلى البَطَلٌ المِغْوَارُ المِقْدامٌ الشُجاعٌ، «الرئيس عبد الفتاح السيسى».
رغم أن سيادته قد تنَبُهَ وفَطِنَ لمخطط هلاك الوطن، إلا أن الله أراد لمصر الخير فأرسله لها «منقذا»، ونجح فى محو آثار المخطط المدمرة، وما حَقُّقَهُ من نَصْراً مُظَفَّراً، من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والسعى فى بناء الإنسان للعَيْشُ فى «حَيَاةٌ كَرِيمَة» تَلَيُّق بكَرَامَته وتحفظ له آدَمَّيْته.. ثم أن غاية سيادته وقصده الكريم من ذلك، هو صلاح حال «وطنه» وإصلاح حال «شعبه»، إلا أن مخطط أباطيل الشر لا يزال قائمًا فى ذهن عقولهم الشيطانية.. بعد أن وجدوا ضالتهم فمن يأتيهم بقول الباطل، وفى طاعة الشيطان واتباع خطواته، وهؤلاء هم الجماعة الغوغاء على القنوات الفضائية الخارجية، وجميع مواقع «السوشيال ميديا»، لنشر حروب الجيل الرابع من الشائعات كسلاح خطير لتدمير الشعوب، وَهَذَا ما اتجهت إليه الدول الاستعمارية حديثا، لكى تكون بديلا للحروب العسكرية التقليدية القديمة، التى سادت بين الدول عبر العصور، ومازالت تسود إلى الآن عندما تعتدى دولة على دولة أخرى تركن إلى السلم، فتكون الأخيرة فى حالة دفاع شرعى لردع العدوان، وعدم تمكينه من البقاء على إقليم الدولة المعتدى عليها.. إلا إن قواعد الحروب للنظام العالمى الجديد قد تغيرت، وأن الاستقلال السياسى وسلامة سيادة دول الشرق الأوسط وحدودها، ليست فى مَأْمَنٍ بقربها من خَطَرٍ شبح التقسيم، لأن هذه المنطقة هى أسمى الغنائم لدول الغرب، لما تتمتع به من أهمية استراتيجية وتاريخية ودينية وطبيعة جغرافية ليس لها مثيل، حيث أنها مهبط الرسالات السماوية الثلاث، ثم وَهَبّهَا الله من فضله هبات عظيمة من الخيرات المادية والتاريخية، وملتقى حضارات العالم القديمة.. ومن هنا استقطبت أجهزة مخابرات دول أجنبية، بعض الخونة والعملاء المرتزقة وجعلتهم قنطرة لكى يعبرون عليها، لتحقيق مآربها الشيطانية القذرة، لأن الجاسوس والخائن لم يعد يعمل فى الخفاء مثلما كان يحدث فى السابق، بل الآن يعمل تحت السمع والبصر وينشر محتواه الكاذب من الشائعات، وكُلُّ ما هُوَ مُنافٍ للصدق وَلا يَمُتُّ إلى الحقيقة بِصِلَةٍ، إنها نفس المؤامرة الشيطانية التى أدخلوها على الناس، عبر مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» فى ٢٥ يناير السابق ذكرها آنفا، والتى وَقَّعَ القَطيعُ فى مِصيدةٌ شُبّاك فِخَاخٌها.. ومن هنا أهيب بالشعب المصرى بأن يُصْغِى ويَسْتَمِعُ إلى نِدَاءٌ الْحَقُّ، مُهْتَمّاً بقول سيادة «الرئيس السيسى»، من آنَ لَابِدٌ من تكاتف الجميع من أبناء هذا الشعب لحماية وطنه، ضد كل من يتربص به، أو من تسول له نفسه المساس بكيانة ومقدراته، وهَذَا هُوَ طَرِيقٌ «الْحَقُّ الْمُبِينُ» وأختم مقالى بقوله تعالى : «وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» الآية رقم (٨١) من سورة الإسراء.