لندن (رويترز)
أعلن نادي ليدز يونايتد أن مدافعه ستيوارت دالاس «32 عاماً» اضطر إلى الاعتزال بعد فشله في التعافي من كسر في الساق.
ولم يلعب دالاس القادم من أيرلندا الشمالية، والذي أصيب أثناء التحام مع جاك جريليش لاعب مانشستر سيتي خلال مباراة في عام 2022، مع ناديه أو منتخب بلاده منذ ذلك الحين.
وقال دالاس في بيان «على مدى العامين الماضيين، عمل فريق ليدز يونايتد الطبي، إلى جانب الجراحين الرائعين في لندن، بلا كلل لمساعدتي على التعافي من الإصابة التي تعرضت لها، وللأسف وعلى الرغم من بذلهم لقصارى جهدهم، وعدم تقدم حالة جسدي بالشكل الذي نحتاجه، يجب عليّ الآن قبول حقيقة أن ركبتي عانت من ضرر لا يمكن إصلاحه، ولن أعود للعب كرة القدم الاحترافية، ودمرني هذا الخبر بالطبع».
وخاض دالاس 266 مباراة مع ليدز، مما ساعد النادي على الصعود إلى الدوري الممتاز في موسم 2019-2020، ولعب 62 مباراة مع منتخب بلاده.
وقال النادي «ستيوارت هو رمز ليدز يونايتد وسيكون موضع ترحيب منا دائماً في إيلاند رود، وتظل مساهمته في الذاكرة لفترة طويلة وقد عزز مكانته في التاريخ».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ليدز يونايتد أيرلندا الشمالية مانشستر سيتي جاك جريليش
إقرأ أيضاً:
جوارديولا يقترب من تمديد عقده مع «السيتي»
مانشستر (أ ف ب)
يتجه المدرب الإسباني بيب جوارديولا إلى تمديد عقده مع مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم في المواسم الأربعة الأخيرة، لعام إضافي، وفقاً لتقرير نشره موقع «ذي أتلتيك».
ومن المفترض أن ينتهي عقد جوارديولا «53 عاماً») الذي حقق ستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأول دوري أبطال أوروبا في تاريخ النادي منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» في 2016، بنهاية الموسم الحالي.
وذكر التقرير أن مدرب برشلونة، وبايرن ميونيخ الألماني السابق، سيوقع عقداً جديداً لمدة عام، مع خيار إضافة عام آخر.
يُشار إلى أن جوارديولا وقع تمديداته السابقة لعقوده مع «السيتي»، خلال فترة التوقف الدولي في نوفمبر.
ويعود حامل لقب الدوري إلى الملاعب «السبت»، بهدف إنهاء سلسلة الخسائر غير المسبوقة للمدرب الإسباني.
وللمرة الأولى في مسيرته التدريبية، تعرض جوارديولا لأربع هزائم متتالية، حيث يعاني الفريق غياب لاعب الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل، بسبب إصابة في الركبة ستبعده عن الموسم بأكمله.
وتراجع «السيتي» الثاني بفارق خمس نقاط خلف ليفربول في صدارة الدوري «28 مقابل 23)»، بعد هزيمتين أمام بورنموث وبرايتون، كما خسر أمام سبورتينج البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا، وأقصيَ من كأس الرابطة على يد توتنهام.
ومع ذلك، فإن الاحتفاظ بأحد أكثر المدربين تتويجاً في تاريخ كرة القدم سيكون دفعة معنوية كبيرة للاعبي وجماهير «السيتي».
وحصد جوارديولا 15 لقباً كبيراً، خلال مواسمه الثمانية الكاملة مع مانشستر سيتي، منها لقبان لكأس الاتحاد، أربعة ألقاب لكأس الرابطة، كأس العالم للأندية، والكأس السوبر الأوروبي.