كان ياما كان… يفتتح تظاهرة فرح الطفولة على مسرح دار الأسد باللاذقية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
اللاذقية-سانا
بالعرض المسرحي “كان ياما كان” تأليف وإخراج رغداء جديد افتتحت اليوم على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية فعاليات تظاهرة فرح الطفولة التي تقيمها مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة في كل المحافظات تزامناً مع عطلة عيد الفطر.
وتتضمن التظاهرة التي باتت تقليداً سنوياً يستقطب الأطفال ويقدم لهم مساحة فنية ترفيهية عرضين مسرحيين على مدى ثلاثة أيام.
عرض الافتتاح الذي قدمه مركز فنون الأداء تمكن عبر 18 طفلاً وطفلة اعتلوا خشبة المسرح من أن يخاطب جمهور الأطفال بلغة أقرب إليهم من خلال أداء جميل وعفوي، واستحضار شخوص العديد من الحكايات التي رسخت في ذاكرة الأطفال وتوظيفها ضمن حكاية ومغزى جديد.
مخرجة ومؤلفة العرض رغداء جديد نوهت بأهمية التظاهرة التي تسهم في تعريف الطفل بالمسرح وتقريبه إليه، متمنية أن تحمل التظاهرة عروضاً أكثر ليستطيع الطفل أن يتعرف من خلالها على مختلف أنواع المسرح.
ولفتت جديد إلى دور المسرح وأهميته في بناء شخصية الطفل وقدرته على تنمية خياله وزيادة تركيزه وإكسابه قوة الشخصية والحضور مع تشديدها على ضرورة عدم الاستسهال في تناول المواضيع وطرق العرض المسرحي وعدم التعامل مع الطفل بخفة بل احترام ذكائه وقدرته على الفهم.
وضمن التظاهرة تستضيف خشبة دار الأسد غداً عند الواحدة ظهراً العرض المسرحي إنسان أنا إنسان للمخرج وسام أبو حسين.
فاطمة ناصر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اعتداء سيدة على ممثل موالٍ لنظام الأسد.. الحقيقة الكاملة وراء المشهد
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً تداولا واسعا لمقطع فيديو يُظهر سيدة تقتحم خشبة المسرح وتعتدي على ممثل خلال عرض مسرحي في سوريا، وهو ما أثار جدلا كبيرا. وزعم ناشرو الفيديو أن الحادثة وقعت بسبب انفعال السيدة على أداء الممثل لدور شخص موالٍ للنظام السوري المخلوع.
تفاصيل الواقعةأثار مقطع فيديو تم تداوله على منصات التواصل تفاعلًا واسعًا، خاصة في سوريا، حيث اعتقد العديد من المشاهدين أن السيدة التي ظهرت في المقطع كانت من الجمهور، وأن تصرفها كان رد فعل عفويًا على أداء الممثل.
غير أن الحقيقة سرعان ما اتضحت، إذ تبين أن المشهد جزء من المسرحية السورية "ثمن الحرية" التي عُرضت في مدينة حماة بتاريخ 2 فبراير/شباط الحالي. ويستعيد العرض مجزرة حماة التي وقعت ثمانينيات القرن الماضي، مسلطًا الضوء على أحداثها المأساوية.
وأكد المخرج يوسف شموط في تصريحاته أن اللقطة التي أثارت الجدل جزء من مشهد مدروس بالكامل داخل المسرحية، موضحًا أن السيدة التي ظهرت في الفيديو هي الممثلة ديانا الحمصي التي كانت تؤدي دورها وفقًا للنص المسرحي. وأضاف أن المشهد يأتي ضمن حبكة العرض، وليس تصرفًا تلقائيًا أو حقيقيًا كما تم تداوله على بعض المنصات.
إعلانوأشار إلى أن المسرحية عُرضت لمرة واحدة فقط على خشبة مسرح مديرية الثقافة في حماة، معربًا عن أمله أن تتاح لها عروض أخرى في مدن مختلفة، خاصة أنها تحمل بعدًا توثيقيًا يعيد تسليط الضوء على أحداث تاريخية مؤلمة.
وتتناول المسرحية وقائع مجزرة حماة التي جرت في فبراير/شباط 1982، حين شنت قوات نظام الأسد بقيادة الرئيس الراحل حافظ حملة عسكرية دموية لقمع تمرد نفّذه تنظيم "الطليعة المقاتلة". وأسفرت تلك العملية عن مقتل الآلاف من سكان المدينة، في واحدة من أكثر المجازر دموية في تاريخ سوريا الحديث، وهو ما دفع القائمين على المسرحية إلى إعادة إحياء أحداثها مرة أخرى.