استشهاد 6 من أبناء وأحفاد إسماعيل هنية في قصف إسرائيلي بغزة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارة مدنية بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، اليوم الأربعاء، ما أسفر عن استشهاد ستة أشخاص كانوا يستقلون السيارة.
وقالت مصادر طبية ومن قطاع الدفاع المدني بغزة، إن القصف الذي نفذه طيران الاحتلال استهدف سيارة في منطقة مخيم الشاطئ، وأسفر عن استشهاد أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية: حازم وأمير ومحمد، وأحفاده: آمال وخالد ورزان.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، تعليقا على الاستهداف الإسرائيلي: «أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد.. .بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا.. أبنائي الشهداء حازوا شرف الزمان وشرف المكان وشرف الخاتمة».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إسماعيل هنية الاحتلال حماس فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس دعم حقوق الفلسطينيين: القضاء الإسرائيلي يشرعن جرائم الاحتلال
انتقد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، تصريحات قاضي المحكمة العليا الإسرائيلي، الذي زعم أن "قتل مليونين بالتجويع في غزة" يأتي دفاعًا عن النفس، مؤكدًا أن هذا التصريح يمثل جريمة ضد الإنسانية، لكنه ليس مستغربًا في سياق السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وأضاف خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القضاء الإسرائيلي لا يسعى لتحقيق العدالة، بل يعمل على تغطية جرائم الاحتلال، مشيرًا إلى أن المحكمة الإسرائيلية شرعنت سابقًا الحصار المفروض على غزة، حتى أنها حددت "السعرات الحرارية" التي يسمح بها للفلسطينيين، ما يؤكد تورط النظام القضائي الإسرائيلي في سياسات الإبادة الجماعية.
وتابع عبد العاطي أن هذه الممارسات تأتي في ظل حصار خانق يعاني منه قطاع غزة، حيث شح الغذاء والمساعدات الإنسانية، بينما تتجاهل إسرائيل جميع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتواصل انتهاك حقوق الإنسان بغطاء قضائي يمنح الشرعية لجرائم الاحتلال.
وشدد على أن المحكمة الإسرائيلية ليست سوى أداة لتبرير الجرائم، مطالبًا القضاء الدولي بأن يكون هو الجهة المسؤولة عن محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، لضمان محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
رد ناري من عصام الحضري على تصريحات حسام حسن بشأن «زيزو»