أفادت الحكومة الفدرالية الأميركية في إشعار بأن وزارة التجارة أضافت 11 كيانا من روسيا والصين والإمارات -اليوم الأربعاء- إلى قائمة تقييد الصادرات الحكومية لأسباب تتعلق بانتهاك العقوبات على إيران، والحرب في أوكرانيا، والهجوم على ناقلات نفط في الشرق الأوسط.

وأدرجت وزارة التجارة شركتين من الإمارات قالت إنهما انتهكتا العقوبات المفروضة على إيران، وفقا للإشعار.

كما أضافت 4 شركات صينية بدعوى حصولها على سلع أميركية لدعم التحديث العسكري الصيني. علاوة على شركة صينية قالت الوزارة إنها دعمت الجيش الروسي بطائرات مسيرة. وأضافت أن شركة صينية اسمها شانجان جياسيبو تعمل ضمن شبكة تشتري مكونات الطائرات، منها ما يستخدم أيضا في الطائرات المسيرة، لصالح شركة طائرات في إيران. كما أضافت 3 شركات روسية قالت إنها جزء من الشبكة.

وجاء في الإشعار "تُستخدم هذه المكونات لتطوير وإنتاج الطائرات المسيرة من طراز شاهد التي استخدمتها إيران لمهاجمة ناقلات نفط في الشرق الأوسط والتي استخدمتها روسيا في أوكرانيا"، وفق ما أوردت رويترز.

إلغاء عقوبات بحق اثنين من رجال أعمال روس

في موضوع ذي صلة، ألغت محكمة تابعة للاتحاد الأوروبي -اليوم الأربعاء- عقوبات فرضت على اثنين من رجال الأعمال الروس، هما بيتر آفن وميخائيل فريدمان، بعدما توصلت إلى أن الأسباب المقدمة من بروكسل باطلة.

وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات متتالية على مواطنين وشركات روسية بتهمة الاستفادة من الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ 2022 أو لعب دور فيها، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

غير أن محكمة الاتحاد الأوروبي العامة -ومقرها في لوكسمبورغ- أصدرت قرارا لصالح طعن قدمه آفن وفريدمان، المساهمان الكبيران في بنك ألفا الروسي، وقالت إن الأسباب التي قدمها المجلس الأوروبي لاستهدافهما "لا يمكن أخذها بعين الاعتبار".

ونتيجة لذلك، قالت المحكمة -في بيان- إنها "تبطل كلا من الإجراءات الأولية، وتلك التي تحافظ على قوائم الإجراءات التقييدية" ضدهما، كما حددها المجلس بين مطلع 2022 ومطلع 2023.

وتضم لائحة عقوبات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بروسيا أكثر من 1700 فرد و400 كيان تجاري، من بينها بنك ألفا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

بـ"شرط واحد".. إيران مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، أن بلاده مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة ولكن ليس تحت وطأة سياسة "الضغوط القصوى" التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال عراقجي بحسب بيان نشر على صفحته على تليغرام إن "رفع العقوبات يتطلب مفاوضات، ولكن ليس في إطار سياسة الضغوط القصوى لأنه في هذه الحال لن يكون الأمر مفاوضات بل شكلا من الاستسلام".

جاء تصريح عراقجي بعدما حض المرشد الإيراني علي خامنئي الحكومة، الجمعة، على "عدم التفاوض" مع واشنطن، معتبرا أن خطوة مماثلة ستكون "متهورة".

وبرر المرشد موقفه بـ"خبرة" في التعاطي مع الولايات المتحدة التي لم تلتزم اتفاقات سابقة مع طهران.

وتوصلت إيران في 2015 إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا، يفرض قيودا على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية الصادرة بحقها.

لكن الرئيس دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في 2018 خلال ولايته الأولى وعاود فرض عقوبات شديدة على إيران رغم استياء شركائه الأوروبيين.

وأكد ترامب الأربعاء أنه يؤيد "اتفاق سلام" مع إيران، مع تشديده على وجوب عدم حيازتها السلاح النووي.

في هذا السياق، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، فرض عقوبات مالية على شبكة دولية "تسهل شحن ملايين من براميل الخام الإيراني بقيمة مئات ملايين الدولارات إلى الصين".

وشدد عراقجي، السبت، على أن "إيران لا تريد التفاوض مع بلد يفرض عقوبات جديدة في شكل متزامن".

مقالات مشابهة

  • وزير التجارة يلتقي وفد شركة WHM لاستعراض فرص الاستثمار في مصر
  • مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي: أمريكا ستزيد من التضخم بفرض الرسوم الجمركية
  • الرسوم الأمريكية علينا لن تمر دون رد.. الاتحاد الأوروبي يهدد ترامب
  • روسيا: مستعدون للحوار مع أميركا حول أوكرانيا «على أساس المساواة»
  • تعرف على حجم التجارة بين أميركا واقتصادات كبرى طالتها رسوم ترامب
  • ماذا تبني إيران على حدود العراق؟
  • روسيا تدمر عشرات الطائرات المسيرة فوق أراضيها
  • تغيير المعادلة.. ما تداعيات عقوبات ترامب ضد إيران على العراق؟
  • بـ"شرط واحد".. إيران مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة
  • بتكلفة 700 مليار دينار..إحالة مشروع خدمي في كربلاء الى شركة صينية