كشف الدكتور مصطفى محمدي، مدير التطعيمات بالمصل واللقاح، تفاصيل شحنة تطعيم ضد الحزام الناري لأول مرة في مصر، موضحا أنه عبارة عن مرض جلدي يسببه نفس الفيروس المسبب للجديري المائي «فاريسيلا زوستر فيروس»، لافتا إلى أنه بعد التعافي من الجديري، يدخل الفيروس في مرحلة كومون في أجزاء داخل الجهاز العصبي، ويظل كامنا لفترات طويلة تصل لعشرات السنوات.

وتابع مدير التطعيمات في تصريحات لـ«الوطن»، مع تقدم العمر أو التعرض لظروف تؤثر سلبا على المناعة، ينشط هذا الفيروس، ويسبب الحزام الثاني المسمي الهيربس زوستر، لذلك وفرت مصر التطعيم ضده.

الحزام الناري ينتقل من المرضى إلى الأصحاء

وأوضح «محمدي» أن الحزام الناري يختلف عن الجديري، حيث يشمل جميع الفئات العمرية، ويؤثر أكثر مع كبار السن وأصحاب المناعة المنخفضة، لافتا إلى أنه مرض معدي، وينتقل من الشخص المريض إلى السليم، في حال استنشاق الفيروس الناتج عن الحويصلات الجلدية.

وأكد الدكتور مصطفى محمدي، أنه في حال عدم الحصول على اللقاح للحزام الناري، لا يوجد أجسام مضادة للجدري المائي لمهاجمة المرض، لذلك لا بد من الحصول على التطعيم لتعزيز الجهاز المناعي للجسم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحزام الناري التطعيمات الصحة الفيروس الحزام الناری

إقرأ أيضاً:

هيئة النزاهة: ضرورة عدم توفير الملاذات الآمنة للمطلوبين بقضايا فساد

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الأربعاء، على عدم توفير الملاذات الآمنة للمطلوبين بقضايا فساد وضرورة تسليمهم للجهات الطالبة.

وذكر بيان لهيئة النزاهة تلقته "الاقتصاد نيوز" أن "رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة، محمد علي اللامي، دعا إلى تضافر الجهود الدوليَّة في مُواجهة آفة الفساد ومُلاحقة مُرتكبيه وعدم إفلاتهم من العقاب"، مُشدّداً على" عدم توفير الملاذات الآمنة للمطلوبين، وتسليمهم للجهات الطالبة".

 

وأشار اللامي خلال لقائه عدَّة جهاتٍ دوليَّةٍ نظيرة على هامش أعمال الدورة السابعة من مُنتدى الأمن العالميّ 2025، المُنعقد في الدوحة بعنوان "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي إلى "مخاطر الفساد وتأثيراته السلبيَّة المُباشرة في الأمن والاستقرار في العالم"، منوهاً بأنَّ "الفساد يُضعف مُؤسَّسات الدولة ويُقوِّض سيادة القانون، فضلاً عن فتحه الباب واسعاً أمام الجريمة المُنظّمة والإرهاب عبر استغلال عوائد الفساد، ومنها تلك المُخصَّصة للأمن والدفاع".   وشدد على "ضرورة تسليم المطلوبين، منوهاً بموادّ اتفاقيَّة الأمم المُتَّحدة لمُكافحة الفساد التي حثت على تسهيل إجراءات التسليم، وتشجيع التعاون الثنائيّ أو عبر الاتفاقيَّات الإقليميَّة، من أجل منع إفلات الفاسدين من العدالة، ومُلاحقة المطلوبين الهاربين الذين يشكلون خطراً ليس على المال العام فحسب بل على الأمن العالميّ وبضمنهم المطلوبون في قضايا فسادٍ ماليٍّ وإداريٍّ"، داعياً إلى "تذليل مُعوّقات الاسترداد، التي منها: اختلاف الأنظمة القانونيَّة، وازدواج الجنسيَّة للمطلوبين".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • ضبط متهمين بحوزتهما حبوب بريجابالين المخدرة في عدن
  • هل تفي الحكومة المصرية بوعدها توفير كهرباء بلا انقطاع في الصيف؟
  • إلى روح الأستاذ الدكتور عمر أبو نواس
  • الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة
  • الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع
  • الجوع يفتك بسكان غزة.. من يستطيع توفير رغيف خبز أو شربة ماء؟
  • متحدث الحكومة: هدفنا الرئيسي توفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية
  • لسائقي الدراجات الناريّة... إليكم ما قرّره وزير الداخليّة
  • هيئة النزاهة: ضرورة عدم توفير الملاذات الآمنة للمطلوبين بقضايا فساد
  • مسئول بالصحة: مصر تمتلك لقاحات لمواجهة السرطان