حلقات أولمبياد باريس ستوضع على برج إيفل
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
باريس (أ ف ب) - ستوضع الحلقات الأولمبية الخمس على برج إيفل في فصل الربيع الحالي استعداداً لدورة الألعاب الصيفية (26 يوليو-11 أغسطس)، بحسب ما أشارت شركة "اس اي تي اي" المشغلة للموقع واللجنة المنظّمة للألعاب لوكالة فرانس برس، مؤكدين معلومات نشرتها صحيفة لوباريزيان الإثنين.
الحلقات التي تُمثّل القارات الخمس وترمز إلى عالمية الرياضة، سيتم تركيبها عالياً على البرج البالغ ارتفاعه 300 متر، لجهة نهر السين، بحسب ما أوضح رئيس الشركة المشغّلة جان-فرانسوا مارتينس.
وسيبدأ وضعها في أواخر أبريل بحسب ما أضاف.
وكانت صحيفة لوباريزيان أشارت أولاً إلى أن الحلقات ستوضع بين المستويين الأول والثاني.
الحلقات الأولمبية المعروضة في كل نسخة من الألعاب على نصب رمزي في المدينة المضيفة، ستكون في مقدّمة حفل الافتتاح المنظّم بطريقة فريدة خارج الملعب، على شكل عرض مائي على نهر السين أمام نحو نصف مليون متفرّج.
سيشارك في المجمل 180 قارباً، 94 منها ستنقل الرياضيين، بين جسري أوسترليتز ويينا، أمام البرج المكنّى "السيدة الحديدية".
وسيتم تركيب المرجل الأولمبي الذي يحتضن الشعلة الأولمبية في حديقة التويلريي الواقعة بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد.
وتعهّد المنظمون بجعل دورة الألعاب الأولمبية الأولى في باريس منذ 100 عام "علامة فارقة".
ويُعدّ برج إيفل رمزاً لمدينة باريس وأحد المعالم الأكثر استقطاباً للزائرين في العالم. صمّمه غوستاف إيفل وبُنيَ عام 1889 من أجل معرض باريس العالمي، وسرعان ما أصبح رمزاً لفرنسا وعاصمتها.
زاره 6.3 ملايين شخص في عام 2023، ليتجاوز المستويات المسجلة ما قبل جائحة كوفيد-19.
وفي فبراير الماضي، أُغلق البرج ستة أيام بسبب إضراب الموظفين غير الراضين عن الإدارة المالية للموقع، ما حرم مئة ألف شخص من ارتياده.
وسيكون برج إيفل حاضراً عبر 24 مليون قطعة نقدية من فئة 2 يورو احتفالاً بأولمبياد باريس 2024، ستطرحها دار سك العملة في باريس في يونيو.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: برج إیفل
إقرأ أيضاً:
برلماني يؤكد على انهاء مهام التحالف الدولي في العراق: لا مبرر لوجوده
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، اليوم الاحد (30 آذار 2025)، على ضرورة انهاء مهام التحالف الدولي في العراق وفق توقيتات محددة بحسب اتفاق لجان التفاوض ما بين بغداد وواشنطن.
وقال الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك ضرورة على الالتزام بالتوقيتات الزمنية لأنهاء مهام التحالف الدولي من العراق بحسب جولات الحوار والتفاوض ما بين بغداد وواشنطن، فلا يوجد أي مبرر لتعطيل هذا الانسحاب، بل يجب الإسراع فيه".
وأضاف أن "العراق ليس بحاجة الى أي قوات اجنبية وقواته الرسمية جاهزة ومستعدة لأي طارئ وهناك تطور كبير في الأداء القتالي لكافة الصنوف القتالية وكذلك الطيران الحربي، ولهذا الانسحاب يجب ان يكون بحسب التوقيتات التي أعلنت عنها الحكومة العراقية، ولا مبرر لأي تأجيل".
وكان قد كشف النائب ماجد شنكالي، في وقت سابق أن التحالف الدولي مستمر في تواجده داخل العراق، مشيرًا إلى أنه لا يزال موجودًا في قواعد مثل أربيل وعين الأسد.
وأكد شنكالي في تصريح، تابعته "بغداد اليوم"، أن الولايات المتحدة، وفي المرحلة المقبلة، ستعمل على تحجيم دور الفصائل المسلحة والمال السياسي داخل العراق، في سياق تغييرات مرتقبة في خريطة النفوذ المحلي.
تأتي هذه التصريحات في ظل نقاشات مستمرة حول مستقبل التحالف الدولي، ودور الفصائل المسلحة، وتوازنات القوى في المشهد الأمني والاقتصادي العراقي.