لبنان ٢٤:
2024-12-23@04:45:23 GMT

مساجد صور أحيت احتفالات عيد الفطر

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

مساجد صور أحيت احتفالات عيد الفطر

احتفل المسلمون في منطقة صور بحلول عيد الفطر السعيد، قأقيمت الصلوات في مساجد المدينة وقرى المنطقة، وركز رجال الدين في خطبهم على "أهمية تزامن العيد بين كل المسلمين وضرورة نصرة الشعب الفلسطيني في غزة ومواجهة الكيان الصهيوني الغاصب"، وطالبوا  الدولة اللبنانية ب"ضرورة الاهتمام بالنازحين ودفع التعويضات عن الاضرار التي لحقت بالممتلكات والمزروعات والمنازل من جراء الاعتداءات الاسرائيلية".



وقد أم المصلين في مسجد صور مفتي صور ومنطقتها الشيخ الدكتور مدرار حبال، وفي مسجد المدرسة الدينية رئيس علماء جبل عامل الشيخ علي ياسين، وفي مسجد الامام الصادق في صور السيد محمد الغروي، وفي مسجد العلامة الراحل السيد عبد الحسين شرف الدين الشيخ حسين اسماعيل، وفي مسجد الرفاعي في صور اقيمت الصلاة بإمامة الشيخ عصام كساب.

أما في دار الافتاء الجعفري فأم المؤمنين مدير الدار الشيخ علي عبدالله. كما حضر الصلاة في بلدة برج النائب علي خريس الذي قال: "الأحداث الجارية تنغص فرحة العيد على المسلمين وخاصة تلك التي نعيشها في لبنان وفي غزة حيث يعمد العدو الإسرائيلي الى ارتكاب ابادة جماعية بحق اهلنا في غزة. وفي هذه المناسبة نوجه نداء الى كل الشرفاء للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم". المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وفی مسجد فی مسجد

إقرأ أيضاً:

هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟

إذا صحّت التوقعات وتمّ الاتفاق بشبه إجماع على ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية بعد تعديل الدستور فلماذا أضاع اللبنانيون أو قسم منهم سنتين وعدة شهر من عمر الوطن قبل أن يصلوا إلى هذه النتيجة وهذا الخيار الذي لا بد منه للخروج من عنق زجاجة الأزمات؟ ولماذا لم يذهبوا إلى هذا الخيار من أول الطريق فكانوا استراحوا وريحوا؟ ولماذا لا يزال بعض منهم، ومن بينهم بالطبع "حزب الله" مصرًّا على إبقاء موقفه من هذا الترشيح ضبابيًا وملتبسًا؟ ولماذا لم تسمِّ قوى "المعارضة" التي اجتمعت في بكفيا قائد الجيش في شكل واضح وصريح تمامًا كما فعل "اللقاء الديمقراطي"، الذي سبق الجميع؟ ولماذا لا يتمّ تقريب موعد الجلسة الانتخابية إلى ما قبل رأس السنة فتكون بمثابة "بسترينة" لجميع اللبنانيين، وبالأخصّ لجمهور "الثنائي الشيعي" المتأثرّ بتداعيات الحرب الإسرائيلية بالمباشر أكثر من غيره؟ ولماذا لا يزال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل حاملًا السلم بالعرض رافضًا حتى مفاتحته بإمكانية قبوله بهذا الخيار؟
فما قام به الوزير السابق وليد جنبلاط بعد عودته من فرنسا ولقائه رئيسها ايمانويل ماكرون، وقبل إعلانه رسميًا تأييده ترشيح العماد عون، قد يكون له الأثر الإيجابي على مسار جلسة 9 كانون الثاني، إلاّ أن ما اتخذه رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية من مواقف فاجأت الجميع قد يكون منسقا مع "حزب الله"، الذي لا يزال يراهن على بعض التغيّرات في مواقف بعض الكتل النيابية في جلسة الاستحقاق الرئاسي لمصلحة فرنجية. وقد تكون هذه المراهنة هي من بين أسباب أخرى جعلت "البيك" يغيّر رأيه في آخر لحظة بعدما كان قد أبلغ عددًا لا بأس به من الكتل النيابية التي زارته مؤخرًا في بنشعي عزمه على سحب ترشيحه، على أن يرشح في الوقت ذاته العماد عون للرئاسة كونه أحد المرشحين، الذين تنطبق عليهم المواصفات الرئاسية، التي أصبحت معروفة.
وبترشيح "اللقاء الديمقراطي" قائد الجيش يمكن القول إنه قد قطع نصف المسافة التي تفصل اليرزة عن بعبدا، ولكن هذه الخطوة الإيجابية التي خطاها جنبلاط لن تكون يتيمة، بل ستتبعها خطوات أخرى سيقوم بها في اتجاه كل القوى، التي لا تزال تنتظر بعض الإشارات الخارجية لحسم موقفها. فبداية تحرّك "بيك المختارة" كانت من "عين التينة"، باعتبار أن الرئيس نبيه بري هو "الأخ الأكبر" لـ "حزب الله"، وهو الوحيد القادر على أن يقنعه بالسير بترشيح "الجنرال". فمن استطاع أن يقنع أركان "الحزب" بالسير باتفاق وقف النار في الشكل والمضمون، والذي لم يكن لمصلحة "الحزب"،  لن يكون من الصعب عليه إقناعهم بتبنّي ترشيح "العماد"، الذي يبقى، من وجهة نظر جنبلاط، من بين أفضل الخيارات المتاحة لمثل هذه الظروف التي يمرّ بها لبنان، والتي تتطلب رئيسًا مؤسساتيًا بكل ما لهذه الكلمة من معانٍ وطنية.
إلا أن هذه المهمة ليست بهذه السهولة التي يتصورها البعض، لأن "حزب الله" الخارج حديثًا من شرنقة الحرب المدمرة يحتاج اليوم إلى "ضمانات" أكثر من أي وقت مضى، وذلك لكي يستطيع أن "يتحرّر مما لديه من فائض قوة لا يمكن "تقريشها" في الداخل، خصوصًا بعدما تبيّن له مدى حاجته إلى حاضنة وطنية تكون عابرة للطوائف على غرار ما لمسه جمهور "المقاومة" من احتضان شعبي في مختلف المناطق حتى تلك التي كان يعتبرها "الحزب" مناطق غير مؤيدة لخيار "وحدة الساحات"، ورافضة بالتالي لسلاحه، التي تعتبره غير شرعي.
فما تبقّى من وقت يفصل اللبنانيين عن موعد جلسة الانتخابات الرئاسية يُقاس بالدقيقة والثانية وليس بالساعات. ففي هذه الأيام المتبقية يتقرّر المصير الرئاسي المرتبط عضويًا بالمصير الوطني بما يمكن أن يحمله هذا الاستحقاق من إيجابيات لا بد من أن تبدأ ترجمتها على أرض الواقع توافقًا وطنيًا غير مسبوق بعد أن يقتنع "حزب الله" بأن الوحدة الداخلية وحدها القادرة على أن تؤمن له حماية مجتمعية كمقدمة لانخراطه في العمل السياسي والاجتماعي مثله مثل أي لبناني آخر.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • رسميا.. الإفتاء تستطلع هلال شهر رجب في هذا الموعد
  • هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟
  • انطلاق قافلة دعوية من مسجد سيدي عبدالوهاب بمطوبس في كفر الشيخ
  • محافظ أسوان ينيب رؤساء المراكز والمدن لإفتتاح 4 مساجد جديدةة
  • افتتاح 3 مساجد فى كوم أمبو وأدفو والبصيلة اليوم بـ أسوان
  • افتتاح مساجد جديدة بمدن ومراكز أسوان ووصولها لـ176 مسجدًا حتى الآن
  • «أوقاف أسوان» تفتتح 4 مساجد جديدة اليوم
  • افتتاح إحلال وتجديد 4 مساجد بالجهود الذاتية في مطروح
  • افتتاح 4 مساجد جديدة ضمن احتفالات العيد القومي الـ109 لمحافظة مطروح
  • افتتاح 4 مساجد بالتزامن واحتفالات مطروح بعيدها القومي