عبدالعزيز القاسمي: التعاقد مع الأجانب أثرى مسابقات الطائرة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
رأى عبد العزيز بن أحمد القاسمي مساعد مدرب فريق السلام للكرة الطائرة أن الاتحاد العماني للكرة الطائرة أحسن صنيعا بالسماح للأندية استقطاب لاعبين أجنبيين لتدعيم قوة كل فريق وهو الشيء الذي يحدث لأول مرة في هذا الموسم، مبينا أن القرار كان أداة فعّالة في إعطاء مسابقات الكرة الطائرة زخما وإثارة ومتعة وتعدى ذلك إلى الارتقاء بمستوى الأداء الفني للعبة.
وتحدث القاسمي عن تجربته مع السلام، وقال: تجربتي مع نادي السلام هذا الموسم تجربة جيدة مع الإدارة الجديدة برئاسة المهندس عبدالله بن علي العبري، حيث نلنا حقوقنا المالية ووفرت لنا جميع الطلبات وكذلك الحال بالنسبة لاستقطاب لاعبين أجنبيين لتدعيم صفوف الفريق، مبينا أنه لم يكن هناك أي تقصير من مجلس الإدارة وهذا بالطبع أوجد ظروفا مواتية لظهور السلام ندا قويا جابه من خلاله الفرق الأخرى في المسابقتين.
وعن تقييمه لنشاط الكرة الطائرة الذي كان عليه خلال هذا الموسم قال: إن البطولات التي شاركنا فيها كانت قوية والاتحاد العماني للكرة الطائرة قدم ما يلزم وجسد وقفته من خلال فتح الباب على مصراعيه لاستقطاب لاعبين أجنبيين لحوزة كل فريق، بخلاف الوضع الذي كان عليه الحال سابقا، حيث سمح لتواجد لاعب أجنبي واحد فقط لكل فريق، وساهم قرار الاتحاد في إحداث طفرة وتعزيز روح التنافس الشريف بين الفرق المشاركة سواء بالدوري أو بدرع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ومن باب الإشارة فإنه في السابق كان هناك فريق واحد يجمع كل اللاعبين ويسيطر على الدوري بأكمله وهذا الشيء كان موجودا في السنوات القليلة الماضية ولمسته بنفسي بتواجدي مع الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين وحتى الوسط الرياضي المتابع والشغوف بلعبة الكرة الطائرة، أما الآن فقد أتيحت الفرصة لتدعيم الفريق بلاعبين اثنين، فإذا كان النقص في أربعة لاعبين استقطبنا أجنبيَين و2 محليين، وبالنسبة لنادي السلام، فأود الإشارة إلى أن التوفيق كان حليف الفريق في اختيار اللاعبين الأجانب الذين كانوا على مستوى فني متميز واستطاعوا صنع الفارق وتعزيز أداء الفريق والمواءمة بين الجانبين المهاري والبدني.
وتابع: نأمل أن يقوم الاتحاد بزيادة قيمة الجوائز المالية، فالوضع الراهن يتم خلاله تقديم مبلغ 8.5 ألف ريال عماني للدوري و15 ألفا لمسابقة درع الوزارة، وأرى من وجهة نظري أنه مبلغ زهيد ولا يكفي لتغطية مصاريف النادي خلال موسم بأكمله على اعتبار أن بعض الأندية تصرف بين 50 إلى 70 ألف ريال عماني يغطي تدريبات الفرق والتعاقدات وما يتعلق بالنقل والتغذية والأمور الأخرى، حيث إن هذا المبلغ يكاد يغطي قيمة التعاقد مع لاعب واحد فقط وإذا أخذنا بالاعتبار أن اللاعب المحلي الآن ترتفع قيمة التعاقد معه إلى بين 5 و7 آلاف ريال عماني بخلاف المصاريف الأخرى.
وفي التوقف عند مسألة العائد المالي نتيجة إحراز لقب سواء في دوري الدرجة الأولى أو درع الوزارة، فإن الأندية راجعت حساباتها وارتأت التقليل من فاتورة المشاركة الباهظة التي كانت تتكبدها في المواسم الماضية بما يتماشى مع قيمة العائد المادي من إحراز تلك الألقاب، والاستشهاد على ذلك يكمن فيما أشار إليه في الأيام الماضية أمين الصندوق بنادي السلام والمتحدث الإعلامي باسم النادي محمد المقبالي حين قال: إن ميزانية مشاركة الفريق أقل بنسبة 70 % عن المواسم الماضية.
وكان القاسمي قد تواجد ضمن منظومة الجهاز الفني بطائرة السلام، حيث كان له الدور الكبير في تحقيق مركز الوصيف في دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة ودرع وزارة الثقافة والرياضة والشباب في إشارة إلى عودة السلام من جديد إلى الواجهة بعد أن اختفى بريقه في الموسم قبل الماضي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للکرة الطائرة
إقرأ أيضاً:
30 شهيدا على الأقل منذ منتصف الليلة الماضية في غزة| تفاصيل
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، يوسف أبو كويك، إنّ 30 شهيدًا على الأقل ارتقوا منذ منتصف الليلة الماضية حتى هذه اللحظة، جراء سلسلة من الغارات والقصف الذي نفذه جيش الاحتلال في مختلف محافظات قطاع غزة.
وأضاف أبو كويك، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن معظم جثامين الشهداء لم تصل إلى المشافي هذه المرة، لأن العدد الأكبر منهم ارتقوا إثر مجزرة ارتكبها الجيش بعدما استهدف منزلًا في منطقة بيت لاهيا لعائلة الدعور.
وأِشار إلى أن الحديث يدور عن قرابة 15 شهيدًا من عائلتي الملفوح والكحلوت، وظلت جثامينهم تحت أنقاض المنزل المستهدف، إلى جانب 6 شهداء آخرين وصلوا إلى مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع بسبب القصف الذي نفذه الجيش في محيط المستشفى، وفي محيط مسجد صلاح شحادة في منطقة مشروع بيت لاهيا".