الدمار كبير جدّاً.. بلدتان في جنوب لبنان تُشكّلان خطراً كبيراً على الإسرائيليين
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين"، أنّ تقريراً إسرائيليّاً سلّط الضوء على الواقع الذي يعيشه مستوطنو الشمال، وكيف باتت مستوطنة المطلة مهجورة منذ نصف عام تقريباً، فيما أكّد رئيس مجلس المستوطنة أنّهم باتوا "كاللصوص في الليل يدفنون موتاهم خوفاً من رصدهم واستهدافهم".
وتحدث مراسل قناة "كان" الإسرائيلية روبي همرشلاغ، عن الوضع في مستوطنة المطلة في ظل القتال مع حزب الله، مؤكّداً أن المستوطنة مهجورة منذ نصف عام تقريباً، وأنّه لا يمكن الاقتراب إلى خط المنازل الأول بسيارة "خوفاً من رصدنا من قرية كفركلا أو الخيام التي تبعد مئات الأمتار فقط، وإطلاق صواريخ دقيقة علينا".
بدوره، قال رئيس مجلس مستوطنة المطلة في شمال فلسطين المحتلة دافيد أزولاي، إنّه يجري تقييدهم بكمية قليلة جداً من الأشخاص في الجنازات التي يقيمونها في المستوطنة، في المقابل مع عشرات أعلام حزب الله، معتبراً أنّ هذا يدل على أن "الجانب الثاني لم يبتعد حقاً، وليس مرتدعاً بل نحن مرتدعون، حيث نقوم بذلك مثل اللصوص في الليل وهم يقومون بذلك بشكلٍ حر".
أزولاي أشار، وفقاً لقناة "كان"، إلى إصابة 140 منزلاً تقريباً في مستوطنة المطلة، مقدّراً أنّ نحو 15 أو 20 منزلاً عليهم هدمها بشكلٍ كامل، بالإضافة إلى تضرر كبير في البنية التحتية.
وتابع أنّ حجم الدمار يظهر ضرراً كبيراً في البنية التحتية، وأنّ هناك أرصفة مدمرة، وأكواماً من الحديد كانت ذات مرة إضاءة للشارع، مشيراً إلى أنّ هذه الأضرار سببها "آليات الجيش الإسرائيلي، جنازير الدبابات دمرت كل شيء في طريقها إلى منع غزو محتمل لقوة الرضوان".
وفي السياق نفسه، أكّد رئيس مجلس مستوطنة المطلة أنّ 25% من سكان المطلة لن يعودوا إليها، لافتاً إلى أنّ الإهمال سيطر على البلدة التي كانت ذات يوم موقع استجمام. (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مستوطنة المطلة
إقرأ أيضاً:
ماندوليسي: اليونيفيل ملتزمة باستقرار جنوب لبنان
زار قائد القطاع الغربي لقوة "اليونيفيل" العميد نيكولا ماندوليسي، مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، في لقاء حضره عدد من الشخصيات الدينية البارزة.
وخلال اللقاء، أكد مفتي صور وجبل عامل على الدور الحيوي لليونيفيل بعد انتهاء الأعمال القتالية، مشددًا على أهمية وجود قوات حفظ السلام في ضمان أمن واستقرار سكان جنوب لبنان. كما دان الهجمات الأخيرة على مطار بيروت وأفراد اليونيفيل، مؤكدًا أن أي هجوم على قوات اليونيفيل هو هجوم على الشعب اللبناني.
من جانبه، أكد العميد ماندوليسي التزام اليونيفيل اليومي في دعم الجيش من خلال الدوريات المشتركة وتبادل الخبرات، مما يسهم في خلق بيئة آمنة ومستقرة تساعد في عودة السكان النازحين إلى جنوب لبنان، م شيرا إلى أن وجود اليونيفيل يعزز التعاون بين المجتمعات المحلية ويشجع على الحوار والأمن.
في الختام، أكدت اليونيفيل وفق بيان، التزامها الكامل تجاه مجتمعات جنوب لبنان ودعم الجيش في نشر قواته بالمنطقة. كما شددت على أهمية تنفيذ القرار 1701 ودعت جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال قد تهدد الاستقرار الهش في المنطقة.