الجديد برس/

أكدت مصادر إعلامية عن لقاءات جديدة جمعت ممثلي سلطة صنعاء و الرياض  في سلطنة عمان، لإستئناف جهود عملية السلام في اليمن.

ونقلت صجيفة العرب الإماراتية الصادرة من لندن عن مصادر سياسية، تأكيدها بتدشين مسقط، جهوداً تجمع السعودية والحوثي مجدّدا في لقاءات مباشرة لمناقشة مسائل عملية متعلّقة بالسلام في اليمن.

وأوضحت المصادر أنّ الهدف من اجتماع أوّل بين الطرفين، أعدت له الدبلوماسية العمانية بدأت بإيفاد ممثلين لها إلى كل من الرياض وصنعاء، لمناقشة إجراءات عملية تتعلّق بتثبيت وقف إطلاق النار بين الأطراف الداخلية المتحاربة في اليمن والمضي في تنفيذ بنود خارطة الطريق المجمّدة منذ إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن التوصّل إليها في ديسمبر الماضي.

مشيرة إلى أن الرياض  تعول على الخبرة التي راكمتها الدبلوماسية العمانية في معالجة الملف اليمني

ولفتت إلى أن الجهود الجديدة تهدف لانتشال المسار السلمي من الانهيار بعد أن كان قد حقّق تقدّماً طفيفاً تمثّل في وضع خارطة طريق لتفاهمات بشأن الجوانب الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية ممهّدة للدخول في ترتيبات عسكرية وسياسية أكثر جدّية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إيران تحدد طلباتها الأساسية من المفاوضات.. هل تستجيب واشنطن؟  

قال إسماعيل بقائي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن “مطلب بلاده الرئيسي في أي مفاوضات، هو رفع العقوبات”، مؤكدا “استعداد طهران بالمقابل لإزالة الشبهات المتعلقة بالبرنامج النووي”.

وقال بقائي إن “العقوبات التي فرضت علينا كانت جميعها غير مبررة ومطلبنا الأساسي في أي مفاوضات هو رفع هذه العقوبات غير القانونية والظالمة”.

ولفت إلى أن “تحديد مكان المفاوضات القادمة تم باقتراح من عمان بموافقة كل الأطراف ومن المقرر عقد الاجتماع الفني وجلسة المفاوضات يوم السبت في مسقط”.

وأكد المتحدث أن “طهران على اتصال مع المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بصفتها أعضاء في الاتفاق النووي وتتشاور معها بشأن عملية مسقط وسنواصل القيام بذلك”، مشيرا إلى “أن روسيا والصين شركاء مميزون لنا وعلى علم بكل تفاصيل المفاوضات مع الولايات المتحدة”.

وقال بقائي: “نخوض مفاوضات ثنائية مع سويسرا حيث أن لها دورا إيجابيا في المفاوضات النووية الحالية مع الولايات المتحدة”.

ولفت المتحدث إلى أن “سرعة التقدم في المفاوضات والتوصل إلى اتفاق أمر مهم بالنسبة لنا مشيرا إلى أن الآلية المعروفة بـ”آلية الزناد” التي يطرحها الأوروبيون ليست بناءة على الإطلاق”.

في السياق، ذكرت صحيفة “الغارديان” أن “الجولتين المقبلتين من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة ستعقدان في جنيف هذا الأسبوع وفي سلطنة عمان في الأسبوع الذي يليه”.

ونقلت صحيفة “الغارديان” عن “مسؤولين أمريكيين قولهم إن “المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، في روما، بوساطة عمان، حققت تقدما ملحوظا”.

وأضافت أنه “من المقرر إجراء المزيد من المحادثات الفنية في جنيف هذا الأسبوع، يليها اجتماع دبلوماسي رفيع المستوى آخر في سلطنة عمان”.

وأشارت إلى أنه “من الممكن أن تلعب روسيا دورا رئيسيا في التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل البرنامج النووي الإيراني، كما يريد المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، الذي كان في قلب محادثات روما، التوصل إلى اتفاق خلال 60 يوما”.

وكان أكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، أن “الأجواء الإيجابية نسبيا في روما أدت إلى تقدم في مبادئ وأهداف اتفاق محتمل”، مضيفا أنه “من المقرر أن تبدأ المناقشات بين الخبراء في الأيام المقبلة بهدف دراسة التفاصيل”.

وأشار عراقجي إلى أن “خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) لم تعد كافية وجيدة برأي الكثير من الإيرانيين”، وما تبقى منها هو فقط “الدروس المستفادة.”

وأكدت الخارجية الإيرانية أن الطرفين اتفقا في روما على مواصلة الجولة القادمة من المفاوضات غير المباشرة يوم السبت المقبل في مسقط”.

مقالات مشابهة

  • عمان.. وسيط السلام الموثوق
  • لقاءات قبلية في ذمار إعلاناً للنفير والجهوزية لمواجهة العدوان على اليمن
  • طلبة سلطنة عمان الأول عالميًّا في مسابقة بحوث GLOBE البيئي
  • سلطنة عمان تستنكر الهجوم الذي استهدف سُياحًا بالهند
  • العراق وفرنسا يأملان عملية سياسية شاملة بسوريا و يدعمان المفاوضات بين ايران وامريكا
  • العلاقات العمانية الروسية.. آفاق واعدة
  • المتضررين من نتائج مشروع التوثيق
  • القمة الروسية العمانية.. ملفات هامة وإيجابيات متعددة
  • معالي قيس اليوسف: العلاقات العمانية الروسية تشهد نقلة نوعية
  • إيران تحدد طلباتها الأساسية من المفاوضات.. هل تستجيب واشنطن؟