سرايا - قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأربعاء إن إسرائيل سترد على إيران داخل أراضيها إذا شنت طهران هجوما من هناك.

وكتب كاتس على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "إذا شنت إيران هجوما من أراضيها سترد إسرائيل في داخل إيران”.

فيما قال المرشد الإيراني علي خامنئي الأربعاء إن إسرائيل "يجب أن تعاقَب وستعاقَب” على مهاجمتها مجمع القنصلية الإيرانية في سوريا.



وأضاف في كلمة بمناسبة عيد الفطر "النظام الشرير ارتكب خطأ ويجب أن يعاقب، وسيعاقب”.

فيما حمّل رئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري، السبت 6 نيسان/أبريل 2024، الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الرئيسية في تنفيذه، معتبراً أن الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق بأنه خطوة جنونية.

وقال باقري، خلال كلمة له أثناء مراسم تشييع القيادي في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي، إن إيران لن تبقى دون رد على الهجوم، وإن انتقامها سيكون حتميا وفي التوقيت الذي تحدده.

وفي تعليقه على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قال باقري إن إسرائيل لم تحقق أيا من أهدافها ولم تتمكن من القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

من جانبه، قال الحرس الثوري الإيراني إنه سيلبي المطالب الشعبية لمحاسبة إسرائيل وداعميها، بسبب الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، على حد تعبيره.

وشهدت مدينة أصفهان، وسط إيران، اليوم مراسم تشييع العميد محمد رضا زاهدي، أحد قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والذي قتل في هجوم صاروخي على مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق.

وشارك في التشييع عدد من القادة العسكريين الإيرانيين، من ضمنهم القائد العام للحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، اللواء إسماعيل قاآني.

واستهدفت إسرائيل في غارة القنصلية الإيرانية بدمشق، أدت لمقتل 7 ضباط إيرانيين بينهم القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد رضا زاهدي.

في السياق ذاته، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز” عن مسؤوليْن إيرانيين قولهما إن طهران وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى وتم اتخاذ قرار بالرد مباشرة لخلق الردع.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: القنصلیة الإیرانیة

إقرأ أيضاً:

شائعة.. إيران تنفي تعرض قائد القوة الجوية في الحرس الثوري لمحاولة اغتيال

بغداد اليوم - متابعة

نفت إيران، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، الأنباء المتداولة عبر بعض وسائل الإعلام الأجنبية ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن شائعة اغتيال اللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني.

وأكدت مصادر مسؤولة في تصريحات خاصة لموقع صحيفة"همشهري أونلاين" أن هذه الأخبار هي جزء من حملة نفسية تهدف إلى بث الذعر والإرباك في الأجواء العامة للبلاد.

وأوضحت المصادر أن هذه الشائعة تندرج في سياق الأكاذيب التي تروجها وسائل الإعلام المعادية، التي كانت قد نشرت شائعات مماثلة في الماضي، مثل شائعة اغتيال اللواء إسماعيل قاآني، والتي تم تكذيبها في عدة مناسبات. 

وأضافت أن العدو يسعى من خلال هذه الشائعات إلى خلق حالة من القلق والخوف بين صفوف الشعب الإيراني، لكن هذه المحاولات "الطفولية" لن تنجح في تحقيق أهدافها.

كما أشارت المصادر إلى أن اللواء حاجي زاده "لا يزال يقوم بمهامه بشكل كامل وبكل اقتدار"، وأن هذه الشائعات لا تعكس سوى عجز الأعداء عن مواجهة القوة والوعي الذي يتمتع به الشعب الإيراني.

ووجهت المصادر رسالة إلى مروجي هذه الأخبار التي وصفها بـ"الكاذبة" قائلة: "إذا خصصتم طاقاتكم للأمور الواقعية بدلاً من الأكاذيب، لما اضطررتم إلى تكرار سيناريوهات الاغتيال الخيالية بشكل متكرر".

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الاحتلال ينتقد نية ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين.. مكافأة لحماس
  • وزير خارجية الاحتلال: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين مكافأة للإرهاب
  • تقرير بريطاني: الحرس الثوري زود قرينه الحشد الشعبي بصواريخ لضرب إسرائيل
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى لامتلاك القنبلة النووية أو شن الحروب لكننا سنرد بحزم على أي عدوان
  • وداعة- مسرحية الثوري.. من صفقة الشقة السرية إلى وشاية إسرائيل!
  • شائعة.. إيران تنفي تعرض قائد القوة الجوية في الحرس الثوري لمحاولة اغتيال
  • ‏المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: نأمل بأن تكون المحادثات ذكية وتحقق مصالح الشعب الإيراني
  • وزير خارجية إيران: سنبدأ مفاوضات غير مباشرة مع أمريكا في عُمان
  • أول تعليق من إعلام الحرس الثوري الإيراني عن التفاوض مع ترامب
  • فيما إسرائيل تبيد أهل غزة.. الامارات تستضيف وزير خارجية الاحتلال