أقامت نقابة السادة الأشراف بمحافظة الشرقية، اليوم الأربعاء، احتفالًا بعيد الفطر المبارك بمقر النقابة بالساحة الهاشمية بقرية بني عامر مركز الزقازيق تحت رعاية الدكتور محمد أبو هاشم نقيب الأشراف بالشرقية وأمين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب.

 وحضر الاحتفالية كل من: الدكتور نور هاشم عضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد ابراهيم هاشم الاستاذ بكلية طب جامعة الازهر، والشيخ الطيب النمر المنشد  المداح الديني المعروف بطنطا، والدكتور حليم هاشم استاذ بمعهد البحوث الزراعية سابقا ووكيل الطريقة الهاشمية، والآلاف من الجمهور.

 وبدأت الاحتفالية بأداء صلاة العيد، وتم استقبال المهنئين من جميع أنحاء الجمهورية في مقر نقابة السادة الأشراف بقرية بني عامر مسقط رأس العالم الكبير الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور الحسيني عبدالمجيد هاشم وكيل الأزهر الشريف الأسبق، والمرحوم الشيخ محمود أبو هاشم أول رئيس للمنطقة الأزهرية بالشرقية الأديب المعروف شيخ الطريقة الهاشمية الأحمدية.

وأرسل الدكتور محمد أبو هاشم نقيب السادة الأشراف بالشرقية ونائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق وأمين سر لجنة الشئون الدينيه بمجلس النواب، برقية تهنئة لكل الأمة الإسلامية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، مشيرا إلى أن هذا اليوم هو يوم الجائزة للمسلمين كبار وصغار، وفيه من مرح الحلال، بالإضافة إلى ما يتم فيه من نشر التكافل الإجتماعي بين المسلمين، ومن حكمة مشروعية زكاة الفطر لكي يفرح الفقير وأسرته في يوم العيد، وتطهير وتزكية للنفس والمال.

 ولفت الدكتور محمد أبو هاشم نقيب السادة الأشراف بالشرقية ونائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق وأمين سر لجنة الشئون الدينيه بمجلس النواب إلى أن زكاة الفطر لو تم إخراجها قبل صلاة العيد فهي زكاة الفطر، ومن أداها بعد صلاة العيد فهي صدقة من الصدقات، داعيا المولى عز وجل أن يعم الفرح والسلام والأزدهار جميع العالم الإسلامي، وأن ينصر إخواننا في فلسطين الشقيقة.

IMG-20240410-WA0034 IMG-20240410-WA0033

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السادة الأشراف مجلس النواب مجلس الشيوخ محافظة الشرقية البحوث الزراعية نقيب الأشراف هيئة كبار العلماء صلاة العيد قرية بني عامر عيد الفطر المبارك زكاة الفطر مشروعية زكاة الفطر أداء صلاة العيد السادة الأشراف الدکتور محمد أبو هاشم

إقرأ أيضاً:

فيروز تحتفل بعيد ميلادها الـ 90.. محطات في حياة جارة القمر

يصادف اليوم الأربعاء 20 من نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة فيروز، صاحبة الصوت الملائكي، والتي تركت بصمة خالدة من الإبداع الفني في عالم الموسيقى، واستطاعت بأغانيها أن تتجاوز حدود الزمان والمكان، إلى أن أصبحت أيقونة فنية وجزءا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للعالم العربي، ليطلق عليها الجمهور لقب «جارة القمر».

النشأة والبداية الفنية لـ فيروز

نهاد وديع حداد، أو كما يطلق عليها فيروز، وُلدت يوم 21 نوفمبر 1935، غير أن الأوراق الثبوتية تقول أنها وُلدت في 20 نوفمبر 1934. في حديث إذاعي أجرته الإذاعة المصرية يعود إلى شتاء 1955، تقول النجمة الشابة إنها في العشرين من عمرها، مما يوحي بأنها من مواليد 1935.

فيروز

بدأت نهاد حداد، المعروفة بفيروز، رحلتها الفنية في أربعينيات القرن الماضي كمغنية كورال في الإذاعة اللبنانية، إلى أن اكتشف الأخوان فليفل موهبتها، واقتصرت أغانيها في البداية على الأناشيد الوطنية، وكانت انطلاقتها الحقيقية بعد تعاونها مع حليم الرومي، الذي قدمها إلى الأخوين رحباني.

تعاون فيروز مع الأخوين رحباني

مع انضمام فيروز إلى الأخوين رحباني، أصبحت رمزًا للتراث اللبناني، حيث نجحت في تقديم الفلكلور المحلي في قوالب موسيقية مبتكرة وصلت إلى الجمهور العربي والعالمي.

فيروز والرحباني

وشكلت أعمالها المسرحية والغنائية مع الأخوين رحباني العصر الذهبي لموسيقاها، كرستها كواحدة من أهم الفنانات في تاريخ المنطقة.

وكانت الانطلاقة الحقيقة لـ فيروز، في عالم الغناء والشهرة عام 1952، عندما بدأت تسجيل أغانيها الذي كان يلحنها آنذاك، الموسيقار عاصي الرحبانى، والذى تزوجت منه بعد حوالي 3 سنوات من تاريخ أول أغنية، وأنجبت فيروز من عاصي الرحبانى 4 أطفال هم: "زياد، وهالى، وليال، وريما".

فيروز وعاصي الرحباني

وفي عام 1979 أعلنت انفصالها عن زوجها انفصالًا إنسانيًّا وفنّيًّا، وتسربت شائعات صحفية في الثمانينات أن فيروز تتعرض للتعنيف من قبل زوجها، حيث كانا على وشك الانفصال.

وليأتي بعد ذلك نجلها زياد الرحباني ليضيف بُعدًا جديدًا لمسيرة والدته الفنية، مانحًا صوتها نكهة عالمية مع ألحان متجددة وموسيقى مختلفة تمامًا عن النمط الكلاسيكي للرحابنة.

فيروز وزياد رحباني

كان هذا التعاون أساسًا لاستمرار نجاحها على مدى عقود، محدثًا تجديدًا دائمًا في مسيرتها.

قدمت فيروز المئات من الأغاني التي أحدثت ثورة وتجدد في الموسيقى العربية، وذلك بتقديمها الأغاني القصيرة ذات المعنى مع الأخوين رحباني وأخيهما ألياس وذلك بخلاف القاعدة التي كانت سائدة في ذلك الوقت التي كانت تمتاز الأغاني فيها بالطول، كما كانت تمتاز أغاني فيروز ببساطة التعبير مع عمق المعاني وتنوع المواضيع، فغنت للأطفال وللحب كما غنت للقدس وللقضية الفلسطينية وللأم والوطن.

اقرأ أيضاًابنة فيروز: والدتي كانت تتجنب الحديث عن أعمالها الفنية بعد اعتزالها (فيديو)

جارة القمر.. عيد ميلاد فيروز التي غنّت لفلسطين وكرّمها الرئيس الفرنسي بـ «جوقة الشرف»

مقالات مشابهة

  • «عقاري الشارقة» تحتفل بعيد الاتحاد الـ 53 للدولة
  • بهذه الكلمات.. لطيفة تحتفل بعيد ميلاد فيروز
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفالية ذكرى تدشين العالمية لخريجي الأزهر بالشرقية
  • أسرة مسرحية «حاجة تخوف» تحتفل بعيد ميلاد خالد جلال
  • إليسا تحتفل بعيد ميلاد السيدة فيروز الـ90
  • دمياط تحتفل بعيد الطفولة بتوزيع الهدايا على ذوي الهمم والأيتام
  • فيروز تحتفل بعيد ميلادها الـ 90.. محطات في حياة جارة القمر
  • المدرسة الأسقفية بمنوف تحتفل بعيد الطفولة
  • صحة الفيوم تحتفل بعيد الطفولة فى المستشفى العام
  • نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق: الصلاة تُغير سلوك الإنسان وتؤثر في حياته