أول تعليق من إسماعيل هنية عقب مقتل 3 من أبنائه وبعض أحفاده في غزة: هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتًا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، مقتل 3 من أبنائه وبعض أحفاده في قطاع غزة بعد تعرض سيارة تقلهم لقصف إسرائيلي في مخيم الشاطئ، الأربعاء.
وقال هنية، في أول تعليق له، في مداخلة مع قناة "الجزيرة" القطرية: "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد.
وأضاف: "أبنائي الشهداء حازوا شرف الزمان وشرف المكان وشرف الخاتمة، وظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع".
وتابع قائلا: "كل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم وأنا واحد منهم... ما يقرب من 60 من أفراد عائلتي ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم".
وأكد هنية على استمرار الصمود في مواجهة إسرائيل، قائلا إن "الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا"، مضيفا: "نقول للاحتلال إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا"، مشددا على أن "ما فشل العدو في انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لن يأخذه في المفاوضات".
إسماعيل هنيةحماسغزةنشر الأربعاء، 10 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية حماس غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: نُجري محادثات مباشرة مع حماس بالتشاور مع إسرائيل
المناطق_متابعات
كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الأربعاء، أن المباحثات مع حركة حماس متواصلة دون الكشف عن تفاصيل.
وأوضحت ليفيت خلال مؤتمر صحفي في جواب على سؤال حول المحادثات المباشرة بين واشنطن وحركة حماس أن “هذه محادثات مستمرة لا يمكن الإفصاح عن تفاصيله”.
أخبار قد تهمك إسرائيل تواصل تصعيدها في سوريا .. وتؤكد لن نسمح بـ7 أكتوبر آخر من سوريا 4 مارس 2025 - 3:11 مساءً إسرائيل تشترط نزع السلاح لمرحلة ثانية من اتفاق غزة 4 مارس 2025 - 3:05 مساءًوتابعت أن “المبعوث الخاص له السلطة للتحدث مع من يريد وتم التشاور مع إسرائيل”.
وأعربت جنوب إفريقيا، عن إدانتها الشديدة، لرفض إسرائيل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر الحدودية، في وقت يعاني فيه سكان غزة من معاناة لا توصف ويحتاجون بشكل عاجل إلى الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية.
وأوضحت الوزارة – في بيانها – أن منع دخول الغذاء إلى قطاع غزة؛ يعد استمرارًا لاستخدام إسرائيل التجويع كسلاح حرب، في إطار حملة متواصلة وصفتها محكمة العدل الدولية بأنها “احتمالية معقولة” لإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وفقا للعربية: دعت جنوب إفريقيا، المجتمع الدولي إلى محاسبة إسرائيل وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستمر ودون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
وأكدت جنوب إفريقيا – في بيانها – أنها تدين أيضًا العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، التي اعتبرتها تصعيدًا خطيرًا يهدد تطلعات الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب إفريقيا اليوم الأربعاء، نشرته وكالة أنباء جنوب إفريقيا.
أصدر وزراء ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، الأربعاء، بيانًا مشتركًا طالبوا فيه إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بشكل سريع ودون معوقات.
ودعت الدول الثلاث، الأربعاء، إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية بهدف إيصال المساعدة الإنسانية إلى سكان غزة “في شكل كامل وسريع وآمن ومن دون معوقات”.
ونبه الوزراء الى أن “وقف ادخال السلع والمساعدات الى قطاع غزة، كما اعلنت الحكومة الاسرائيلية، قد يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني”.
كما أكدوا أن “تسليم المساعدة الانسانية لا يمكن أن يكون مشروطا بوقف لإطلاق النار ولا يمكن استغلاله لاغراض سياسية”.
وحذر برنامج الأغذية العالمي، من عدم توافر مخزون كبير لديه من الغذاء في غزة، مضيفًا: “مخزوناتنا الحالية كافية فقط لتشغيل مخابز ومطابخ قطاع غزة لمدة تقل عن أسبوعين”.
وأوضح أن الوقود اللازم لتشغيل المخابز ونقل الغذاء في غزة سيدوم بضعة أسابيع فقط
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حركة حماس تستعد لاستئناف الحرب مع إسرائيل خلال الأيام المُقبلة.
وأكد تقرير لشبكة روسيا اليوم أن قناة 13 العبرية نقلت تأكيد ضابط استخبارات في أحد ألوية الاحتياط بالجيش الإسرائيلي أن حركة حماس تعمل على إعادة بناء قوتها العسكرية استعدادا للرد على استئناف إسرائيل المحتمل للقتال.
وذكر المصدر الإسرائيلي أن حماس نجحت في تجنيد آلاف المقاتلين الجدد، وهو الأمر الذي يجعلها قريبة من وضعها قبل اندلاع الحرب، عندما كان يقدر عدد عناصرها بحوالي 30 ألف مقاتل”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية على أن الحركة تستغل وقف إطلاق النار لزرع المُتفجرات في مناطق مختلفة داخل القطاع، وفق تأكيد المصدر العبري.
وكانت مصادر إسرائيلية قد أكدت في وقتٍ سابق أن دوائر صنع القرار داخل الدولة العبرية تتخوف من قوة حماس في حالة اندلاع الحرب من جديد بينهما في غزة.