كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التقييم التشخيصى للتلاميذ فى الصفوف الأولى يتم من خلال استخدام النظم البنائية الإيجابية وتجنب استخدام الدرجات في التعبير عن نتائج هذه التقييمات وطمأنة أولياء الأمور، وعدم التعامل بالدرجات في التعبير عن نتائج هذه التقييمات.

الهدف التقييم التشخيصى للتلاميذ فى الصفوف الأولى

وأكدت الوزارة، على عدم ربط التقييمات بالنجاح والرسوب وكذا عدم تأثيرها على الانتقال من صف إلى صف أعلى، موضحة أن الهدف من التقييمات معرفة مدي تحقق نواتج التعلم وقياس معدل تقدم التلاميذ لتعلم واكتساب المعارف والمهارات وتهيئتهم للتعامل مع الاختبارات في الصفوف الأعلي وتحفيزهم علي تحسين أدائهم.

وتابعت: يتم ذلك من خلال استخدام أنماط التقييم المناسبة لهذه المرحلة العمرية والمتوافقة مع منظومة التعليم الجديد قياس مهارات القراءة والكتابة والحساب، التقييم من خلال الأنشطة، التقييم من خلال الملاحظة.

اقرأ أيضاًوزيرة التخطيط: معالجة تحديات التمويل تتطلب نهجا قائما على الأدلة تدعمه مؤسسات فعالة

محافظ بورسعيد يزور عددًا من مستشفيات التأمين الصحي الشامل ويقدم التهنئة للمرضى

تتخطى 11 مليار دولار.. ارتفاع حجم استثمارات الأجانب في أذون وسندات الخزانة المصرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المرحلة العمرية من خلال

إقرأ أيضاً:

العداوة الداعمة

حينما نسمع كلمة عدو، فإننا يتبادر إلى أذهاننا معنى الخطر، وهو مصطلح يصف كينونة تمثلُ خطرًا على الأفراد، وذلك بسبب ما يشكِّله العدو على الفرد الناجح. فإن وجود هذه العداوات، أو تحول البعض إلى أعداء، لا يعني الشعور بالخطر، أو الخوف لأن هذا لا يشكِّل تهديداً على استمرارية نجاح الفرد وقد يتأثر البعض بوجود هذه العداوات.

وكلما صعد درجة من درجات النجاح، حاول الأعداء أن يوقعوه من مكانته، وقد يكون هذا التصرف بدافع محاربة شعور التفوق، أو الغيرة، أو عدم الرغبة بالاعتراف بأفضلية الناجح، ولذلك يعتمد العدو جميع أساليب الإحباط الممكنة ليعيق تقدم الناجح،
ولكن يجب على الأفراد الناجحين انً يوظّفوا جميع الظروف المحيطة، والتي ليست في صالحهم، و تحويلها لصالحهم، كما هو الحال مع الأعداء الذين يظلون يحاربونهم، يجب توظيفهم لكسب الوقود الذي يحتاجونه للاستمرارية، والمحافظة على مكانتهم من خلال العمل المستمر وتحقيق نقيض ما يتمناه الأعداء لهم.

كما أن التركيز على الأهداف يؤمن للأفراد نجاحاتهم، عوضًا عن التركيز على الأعداء، لأن التركيز معهم، يعيق طريقهم، و يبدأ التأثرُ تدريجياً بداية بالانزعاج وصولاً إلى العزلة والابتعاد عن مسلكهم، و لذا فإن أسهل طريقة للتعامل مع الأعداء، هو الاستماع إلى انتقاداتهم، و معرفة ماهية ما ينتقدونه دون إشعارهم، ومن ثم الاستمرار بالعمل.

إن وجود الأعداء دليل على النجاح الفعلي للأفراد. و لذا، فإنه من خلال تطبيق مهارات التواصل الاجتماعي، والتعامل بإيجابية متزنة، يتمكن الأفراد من تحويل هؤلاء الأعداء المعيقين، إلى أعداء داعمة، تدعم مسيرة نجاحهم، وبناء مستقبل أفضل لذواتهم، كما أن النجاح الحقيقي، لايندثر عند أصحاب العزم، والارادة العالية، مهّما كانت التحدِّيات التي تواجههم .

fatimah_nahar@

مقالات مشابهة

  • حكم صلاة المرأة في البنطلون ضيق للنساء .. الإفتاء تحسم الجدل
  • وكيل التعليم بالدقهلية يجتمع بمديري إدارات المدارس الرسمية للغات والتعليم الخاص والابتدائي والإعدادي والثانوي
  • حكم تأخير الغسل من الجنابة بسبب البرد وهل تلعن الملائكة الجُنب؟ الإفتاء تحسم الجدل
  • أيهما أفضل نوم الرضيع مع الأم أم في سرير خاص.. طبيبة تحسم الجدل
  • وزير التربية والتعليم يلتقي مدير عام مركز اليونسكو للجودة في التعليم
  • بالونة بيضاء تشعل الجدل.. إمام عاشور يرد على الإنتقادات|ما علاقة منى فاروق؟
  • صنعاء تحسم الجدل حول زيارة “هانس جرودنبرغ” الأخيرة(تفاصيل)
  • وزير التربية والتعليم يستعرض التجربة المصرية في إصلاح التعليم
  • العداوة الداعمة
  • وزير التربية والتعليم يمتدح جهود المعلمين فى دفع مسيرة التعليم بالبلاد