يتعامل معظم الأشخاص مع حالات الغضب من خلال الجري أو أخذ بعض الأنفاس العميقة أو حتى الصراخ في الوسادة، لكن دراسة جديدة تكشف عن أفضل ما يمكنك فعله في الواقع.
ووجد علماء جامعة ناغويا في اليابان أن كتابة رد فعلك على قطعة من الورق ثم التخلص منها، تعد طريقة فعالة للغاية لدرجة أنها تقضي على مشاعر الغضب "بشكل شبه كامل".
وجنّد الفريق مشاركين، طُلب منهم كتابة مقال رأي قصير حول القضايا الاجتماعية المهمة، مع تقييم كتاباتهم.
وبغض النظر عما كتبوه، فقد تلقوا جميعا تعليقات مهينة وسلبية، وحصلوا على درجات منخفضة في الذكاء والاهتمام والمنطق والعقلانية.
إقرأ المزيدوبعد ذلك، طُلب من المشاركين كتابة أفكارهم على قطعة من الورق، ثم التخلص من الورقة في سلة المهملات أو الاحتفاظ بها في ملف على مكتبهم، أو وضعها في آلة التقطيع أو في صندوق بلاستيكي شفاف.
وكشف التحليل أنه على الرغم من الغضب الناجم عن تلقي التعليقات المهينة، إلا أن المشاركين الذين تخلصوا من أفكارهم المكتوبة أو مزقوها عادوا بسرعة إلى حالة الهدوء الأولية.
وشهد المشاركون، الذين احتفظوا بما كتبوه، انخفاضا طفيفا في غضبهم الإجمالي.
وقال الباحث الرئيسي، نوبويوكي كاواي: "توقعنا أن طريقتنا ستقمع الغضب إلى حد ما. ومع ذلك، اندهشنا من التغلب على الغضب بالكامل تقريبا".
وتعتمد النتائج، المنشورة في مجلة Scientific Reports، على دراسات سابقة توضح كيف يمكن للتفاعلات مع الأشياء المادية التحكم في مزاج الشخص.
وقال الفريق إن بحثهم يمكن أن يساعد العاملين في المكاتب الذين يجدون أنفسهم في مواقف مرهقة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات بحوث معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».