RT Arabic:
2024-10-02@09:42:22 GMT

طريقة يابانية فعالة لقمع الغضب

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

طريقة يابانية فعالة لقمع الغضب

يتعامل معظم الأشخاص مع حالات الغضب من خلال الجري أو أخذ بعض الأنفاس العميقة أو حتى الصراخ في الوسادة، لكن دراسة جديدة تكشف عن أفضل ما يمكنك فعله في الواقع.

ووجد علماء جامعة ناغويا في اليابان أن كتابة رد فعلك على قطعة من الورق ثم التخلص منها، تعد طريقة فعالة للغاية لدرجة أنها تقضي على مشاعر الغضب "بشكل شبه كامل".

وجنّد الفريق مشاركين، طُلب منهم كتابة مقال رأي قصير حول القضايا الاجتماعية المهمة، مع تقييم كتاباتهم.

وبغض النظر عما كتبوه، فقد تلقوا جميعا تعليقات مهينة وسلبية، وحصلوا على درجات منخفضة في الذكاء والاهتمام والمنطق والعقلانية.

إقرأ المزيد تحديد كيفية تنظيم الدماغ لعواطفنا

وبعد ذلك، طُلب من المشاركين كتابة أفكارهم على قطعة من الورق، ثم التخلص من الورقة في سلة المهملات أو الاحتفاظ بها في ملف على مكتبهم، أو وضعها في آلة التقطيع أو في صندوق بلاستيكي شفاف.

وكشف التحليل أنه على الرغم من الغضب الناجم عن تلقي التعليقات المهينة، إلا أن المشاركين الذين تخلصوا من أفكارهم المكتوبة أو مزقوها عادوا بسرعة إلى حالة الهدوء الأولية.

وشهد المشاركون، الذين احتفظوا بما كتبوه، انخفاضا طفيفا في غضبهم الإجمالي.

وقال الباحث الرئيسي، نوبويوكي كاواي: "توقعنا أن طريقتنا ستقمع الغضب إلى حد ما. ومع ذلك، اندهشنا من التغلب على الغضب بالكامل تقريبا".

وتعتمد النتائج، المنشورة في مجلة Scientific Reports، على دراسات سابقة توضح كيف يمكن للتفاعلات مع الأشياء المادية التحكم في مزاج الشخص.

وقال الفريق إن بحثهم يمكن أن يساعد العاملين في المكاتب الذين يجدون أنفسهم في مواقف مرهقة.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات بحوث معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو أراد التخلص من عقدة 7 أكتوبر بلبنان ففاجأته إيران

بعد مضي نحو عام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لم تستطع إسرائيل إنجاز أي من أهدافها وكلما مضت الحرب على ما هي عليه غرقت إسرائيل في وحل القطاع الذي كبدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

فقسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية يستقبل بالمعدل أكثر من ألف جريح جديد كل شهر، ويعاني أكثر من 3700 من الجنود المصابين من إصابات في الأطراف، وفقا لإحصاءات جيش الاحتلال في أغسطس/آب الماضي.

في حين بلغ عدد القتلى من جيش الاحتلال 690 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب، بينهم 330 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

ووفق إحصاءات كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في فبراير/شباط الماضي، فقد تم تدمير أكثر من 1108 آليات إسرائيلية منذ بداية الحرب على القطاع.

وقبل تنفيذ عملية تفجير أجهزة الاتصال في لبنان كان الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عسكريا وسياسيا يزداد وكانت المظاهرات التي تخرج ضده وضد حكومته والمطالبة بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في أوجها.

وحدة الساحات

ترافقت حرب غزة لأول مرة مع مفهوم وحدة الساحات التي اعتمدته قوى المقاومة في المنطقة، وهو أمر لم تعهده إسرائيل والغرب من قبل وسعت للتخلص منه لما له من دلالات كبرى في الوعي الجمعي من أن توحد عدة جبهات قادرة على إلحاق خسائر كبرى إن لم يكن هزيمة إسرائيل والحلف الغربي الذي يقف خلفها.

فبعكس جولات القتال السابقة التي كان فيها الفلسطينيون يواجهون إسرائيل بمفردهم، فإن حماس تتمتع هذه المرة بدعم من "محور المقاومة".

وفرض هذا الصراع المتعدد الجبهات على إسرائيل توزيع قواتها بين الجنوب والشمال، وهو ما أدى إلى إخلاء مستوطنات الجليل الأعلى، إلى جانب استهداف خانق لميناء إيلات، وهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة من لبنان واليمن والعراق.

لذا سعت إسرائيل والولايات المتحدة إلى تفكيك وحدة الساحات لعدم تكرار هذا الأمر لاحقا، وهو ما ظهر من خلال العروض الأميركية التي قدمت للبنان في الجولات المكوكية التي قام بها مبعوث الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت.

الهروب شمالا

في ظل هذه الظروف وللفت النظر عن غزة والهروب من الضغط الذي مارسته عليه حماس، وجد نتنياهو نفسه مضطرا للتوجه شمالا وفتح جبهة جديدة ضد حزب الله الذي اعتمد إستراتيجية التنقيط في دعم المقاومة في غزة، وهي الإستراتيجية التي أقنعت نتنياهو والولايات المتحدة من خلفه أن الحزب وإيران لا يريدان الحرب.

‏فكانت البيئة جاهزة لنتنياهو كي يقصف لبنان تحت هدف إعادة المستوطنين إلى الشمال وتقليص قدرات حزب الله والبحث عن صورة نصر قد تعيد لإسرائيل بعضا من قدرة الرد التي فقدتها وتعيد لنتنياهو بعض ماء وجهه الذي فقده منذ طوفان الأقصى.

استعجال صورة النصر دفع نتنياهو وجيشه إلى كشفت أوراقهم بسرعة، فجاءت تفجيرات البيجر والتوكي ووكي لتشكل صدمة لحزب الله وتنتشي إسرائيل بما حققته، ومما تسرب من أنباء أن تلك التفجيرات كانت ضمن خطة طويلة المدى وكانت إسرائيل تعتزم تفعليها في وقت المعركة مع حزب الله لتشكل ضربة للحزب في أثناء المعركة.

ولم تكد تمضي عدة أيام على تلك التفجيرات حتى جاء اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر، الأمر الذي شكل صدمة للحزب وجمهوره وأثر على الحزب وقيادته.

هذه التطورات دفعت نتنياهو للقول إنه "لا يوجد مكان في الشرق الأوسط لا تستطيع إسرائيل الوصول إليه، لا يوجد مكان لن نذهب إليه لحماية شعبنا وحماية بلدنا".

ويبدو أن إسرائيل راهنت على حالة صدمة وإرباك قد تصيب الحزب بعد كل هذه الضربات وأن الحزب إما سيتعامل بردة فعل مفرطة ويطلق كل ما لديه تجاه إسرائيل وبالتالي يحرق كل أوراقه أو أنه سيطلب التراجع ووقف إطلاق النار.

إلا أن المتتبع لمسار الأمور بعد ذلك يلحظ أن الحزب بدا كأنه استوعب الضربة وتكيف معها خاصة بعد خطاب نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم الذي قال فيه إن "الحزب يتابع القيادة والسيطرة وفق هيكليته" وهناك بدائل لكل "قائد حين يصاب".

وللبرهنة على قوة الحزب وتماسكه قال قاسم إنه بعد اغتيال نصر الله استمرت عمليات المقاومة بالوتيرة نفسها وأكثر "وضربنا معاليه أدوميم وحيفا ونواصل المقاومة".

وبعد زعم الاحتلال عن بدء عملية برية في لبنان رد حزب الله بقصف تل أبيب بصلية صواريخ حيث فشلت القبة الحديدية بالتصدي لها.

وعلى ما يبدو الحزب يريدها حربا طويلة بتصعيد بطيء ومتدرج كي يحصل على فرصة رص صفوفه وتعويض خسائره واستنزاف إسرائيل.

وفي إشارة إلى أن الحزب سيستمر في سياسة وحدة الساحات، قال قاسم "لن نتزحزح قيد أنملة عن مواقف السيد نصر الله".

إيران.. الاستفاقة من النشوة

وقبل أن يستفيق نتنياهو والجيش الإسرائيلي من نشوة النصر؛ ظهر الرجل يسير بهدوء في تل أبيب لإظهار أنه لا يعاني من ضغط مثلما تعاني القوى التي يحاربها.

لكن المفاجأة جاءت عبر قصف إيراني بنحو 200 صاروخ دفعت بسكان إسرائيل إلى الملاجئ.

الأمر الذي جعل العديد من الإسرائيليين يشيرون في مواقع التواصل إلى أن "شهر أكتوبر (تشرين الأول) هو شهر النكبات لدينا، لم ننسَ بعد السابع من أكتوبر الماضي واليوم حماس وإيران ذكرونا فيه"، في إشارة لعملية إطلاق النار في يافا والقصف الإيراني.

ويعتقد العديد من المراقبين أن الرد الإسرائيلي على القصف الإيراني ستقابله موجات الصواريخ والمسيرات من العراق ولبنان واليمن وإيران"؛ حيث يتساءل سعيد زياد المحلل بالشؤون الإستراتيجية: "كيف سيكون موقف إسرائيل إذا تعرضت لهجوم مشترك عليها من قبل إيران وحزب الله؟".

وأيا يكن مسار الأحداث الآن؛ فالحرب لا تزال طويلة ولن تنتهي قريبا وسيكون عنوان "المرحلة الصبر والثبات والسكينة وبرودة الأعصاب والاستنزاف وإدامة المعركة" وفق العديد من المراقبين.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو أراد التخلص من عقدة 7 أكتوبر بلبنان ففاجأته إيران
  • شركة يابانية توزع عشرات المعدات التكنولوجية على المدارس وتوقع شراكات مع أكاديميات التعليم
  • 3 مشروبات تساعدك على التخلص من الوزن الزائد.. ابدأ يومك بواحد منها
  • خطوات سهلة لتنظيف المنزل وتعطيره
  • خلافات الميراث.. ضبط بائع شرع في التخلص من عمه بجهينة
  • كيف يتم التخلص من المخلفات الخطرة؟.. القانون يجيب
  • صافرة يابانية لمواجهة العين والغرافة في «النخبة الآسيوية»
  • مصطفى تمبور: الذين يرددون شعار لا للحرب هم من أشعلوها بتخطيطهم وتدبيرهم
  • النمر : الغضب يسبب جلطات القلب
  • 3 نصائح للتعامل مع الزوج العصبي.. كيف تحولين الغضب إلى حوار هادئ؟