عضو مجلس الحرب الإسرائيلي: سندخل رفح الفلسطينية وسنعود إلى خان يونس
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، إن قواته ستدخل رفح الفلسطينية وسيعودون إلى خان يونس، وفقًا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مقترح أمريكي بشأن تفتيش النازحين العائدين إلى شمال غزة؟ إسرائيل تعتقد إيران ستوجه ضربة إليها بعد 12 أبريل
وتابع "جانتس" أنه إذا تطلب الأمر قد نوسع الحرب في الشمال والدولة اللبنانية ستدفع ثمن ذلك.
وواصل أن القتال مستمر في قطاع غزة بدرجات تختلف حسب الضرورة والاحتياج.
إعلام عبري يكشف خطة انسحاب الجيش السرية من غزة
وفي سياق آخر، كشفت صحيفة إسرائيلية خطة إسرائيل السرية وراء انسحاب كامل قوات الجيش الإسرائيلي من جنوب قطاع غزة يوم الأحد، تاركا قوة أصغر لمواصلة العمليات في القطاع بأكمله.
ونقلت الصحيفة عن ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي أملهم بأن يؤدي انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب القطاع إلى خروج المسلحين من مخابئهم.
وبحسب صحيفة"هآرتس"، قال الضباط الإسرائيليون إن انسحاب القوات من قطاع غزة كان بسبب حالة من الإرهاق القتالي، وليس بادرة حسن نية فيما يتعلق بالمفاوضات بشأن تبادل الأسرى.
وشددوا على أن هناك تفهما وإدراكا لعدم جدوى وجود جيش إسرائيلي كبير في غزة، وأنه دون الانتقال إلى مواقع قتالية جديدة، فإن حياة الجنود ستتعرض للخطر.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن تؤدي حالة انسحاب القوات لخروج المسلحين من مخابئهم، حتى لو كان ثمن ذلك هو إطلاق الصواريخ.
وأعلن الجيش الإسرائيلي انسحابا كاملا لقواته البرية من جنوب قطاع غزة، يوم الأحد، تاركا قوة أصغر لمواصلة العمليات في القطاع بأكمله.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 33 ألف قتيل و نحو 76 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الحرب الإسرائيلي إسرائيل رفح الفلسطينية رفح خان يونس الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.