سعود الطبية توضّح مخاطر الإفراط في البخور خلال أيام العيد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أوضّحت مدينة الملك سعود الطبية مخاطر الإفراط في البخور خلال أيام العيد، مبيّنة أن استنشاق دخان البخور يقلل نسبة الأكسجين التي تصل إلى الدماغ.
وقالت مدينة الملك سعود الطبية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "أكس" أن مخاطر الإفراط في استخدام البخور تتمثل في:
- استنشاق دخان البخور يقلل نسبة الأكسجين التي تصل إلى الدماغ وقد تصيب بنوبات الصداع والشقيقة ويهدد صحة الأسر.
- حرق البخور في المنازل يلوث الهواء بمواد سامة تتسبب بمشكلات صحية قد تصل إلى الربو.
- التعرض المستمر لدخان البخور له التأثير السلبي نفسه الذي يسببه تدخين التبغ.
- يلحق ضررً بالأطفال الذين تظهر لديهم بوادر حساسية صدرية أو قابلية حيث تؤثر على قدرة الطفل على استنشاق الهواء النظيف الخالي من الرائحة ما ينعكس على تنفسه ويسبب صعوبة فيه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البخور سعود الطبية
إقرأ أيضاً:
طريق البخور في العُلا .. شريان التجارة والتاريخ في الجزيرة العربية
المناطق_واس
تمتدّ جذور طريق البخور في العُلا إلى آلاف السنين، وأهم المسارات التي ربطت الجزيرة العربية بالحضارات العظيمة في الشرق والغرب.
وكانت القوافل المحملة بالبخور واللبان والتوابل والذهب تعبر هذا الطريق، ناقلة معها ليس فقط السلع، بل أيضًا الثقافات والمعارف والتقاليد.
أخبار قد تهمك المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان 15 مارس 2025 - 2:01 مساءً الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءًوكانت العُلا، بموقعها الإستراتيجي بين جنوب الجزيرة العربية وبلاد الشام، محطة رئيسية على هذا الطريق، حيث ازدهرت بصفتها مركزًا تجاريًا وثقافيًا تحت حكم الأنباط، الذين طوروا شبكات التجارة وأقاموا المستوطنات المزدهرة مثل الحِجر ، والتي لا تزال شاهدة على عظمة هذه الحقبة.
ولم يكن طريق البخور مجرد ممر تجاري، بل كان طريقًا للتبادل الثقافي والتواصل بين الشعوب، مما أسهم في إثراء الحضارات القديمة.
واليوم ومع الاهتمام المتزايد بالعُلا كونها وجهة سياحية تاريخية، يتم إحياء هذا الإرث من خلال الفعاليات الثقافية والمشاريع التي تسلط الضوء على أهمية هذا الطريق الذي يمر وسط البلدة القديمة في تشكيل تاريخ المنطقة.
ويبقى طريق البخور شاهدًا على عظمة العُلا ودورها المحوري في التجارة والتواصل بين الشعوب، مما يجعلها واحدة من أهم الوجهات التاريخية إلى وقتنا الحالي.