إسرائيل تقصف بلدات حدودية مع لبنان وتحذير أممي من خطر التصعيد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قصفت المدفعية الإسرائيلية 7 بلدات حدودية جنوب لبنان اليوم الأربعاء، وفي حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات قرب الحدود اللبنانية، بينها كريات شمونة، دعت بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) إلى وقف المواجهات الحدودية بين إسرائيل وحزب الله، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن القوات الإسرائيلية أطلقت نيران رشاشتها المتوسطة، مصحوبة بقصف مدفعي متقطع على الأحياء السكنية لبلدات عديسة وكفركلا وبليدا.
كما تعرضت أطراف بلدات الناقورة ويارين وعلما الشعب وجبل اللبونة إلى قصف مدفعي إسرائيلي متقطع.
ولم تتطرق الوكالة الرسمية إلى خسائر بشرية أو أضرار مادية في هذه البلدات، كما لم تصدر أي إفادة رسمية إسرائيلية حتى اللحظة بهذا الشأن.
وأفاد مراسل الجزيرة أيضا بوقوع غارة إسرائيلية على بلدة عيتا الشعب، وبقيام المدفعية الإسرائيلية باستهداف محيط بلدة الخيام جنوبي لبنان.
في المقابل، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية.
وأضافت القناة أنه تم اعتراض صاروخ أُطلق من لبنان، دون ذكر تفاصيل.
وقال مراسل الجزيرة إن صفارات الإنذار دوت في كريات شمونة وبلدات إسرائيلية عدة في إصبع الجليل.
خطر حقيقي
من ناحية أخرى، قال رئيس اليونيفيل في جنوب لبنان أرولدو لاثارو إن خطر التصعيد حقيقي عند الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، ولا يوجد حل عسكري للمواجهة والعنف الحاليين.
واعتبر لاثارو -في بيان أصدره بمناسبة عيد الفطر- أن الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد للمضي قدما.
وحث جميع الأطراف على التحلي بروح الوحدة والرحمة التي يمثلها العيد والسعي إلى طريق السلام، وفق تعبيره.
يشار إلى أن حزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية في لبنان تتبادل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 القصف مع الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، في إطار تضامنها مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، أسفرت عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، وتسببت في أزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق تقارير أممية ودولية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترض صاروخًا جديدًا قادمًا من اليمن وسط تصاعد التهديدات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مؤكدًا أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من تدميره قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال، في بيان رسمي، إن "صفارات الإنذار دوت في عدد من المناطق في إسرائيل عقب إطلاق الصاروخ"، في إشارة إلى تفعيل أنظمة الإنذار المبكر لتحذير السكان من الخطر المحتمل.
وأضاف: "عقب انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في منطقتي العربة والبحر الميت، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، وتم تدميره قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم الأربعاء الماضي، عن واقعة مماثلة تم فيها اعتراض صاروخ أُطلق أيضًا من اليمن، ما أدى حينها إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق. وأفادت تقارير بأن الإنذارات شملت مناطق شمالية، منها حيفا والكريوت والجليل الغربي، في خطوة احترازية تم اتخاذها بمجرد رصد التهديد الصاروخي.
وتشير هذه الهجمات المتكررة إلى تصعيد ملحوظ في التهديدات القادمة من اليمن، التي يُعتقد أن جماعة الحوثي تقف خلفها، في إطار دعمها لمحور المقاومة في سياق التصعيد الإقليمي المتصاعد منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي.
ويأتي هذا الهجوم الصاروخي ضمن سلسلة من الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي في اليمن ضد أهداف إسرائيلية منذ اندلاع المواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس. وقد تبنى الحوثيون، في أكثر من مناسبة، إطلاق صواريخ أو طائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، معتبرين ذلك دعمًا للقضية الفلسطينية وردًا على ما وصفوه بـ"العدوان الإسرائيلي على غزة".