الخارجية الروسية: موسكو تطالب بالتحقيق في الهجوم على سفارتها في ليتوانيا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا تعتقد أن الهجوم على سفارتها في ليتوانيا هو نتيجة مباشرة لسياسة فيلنيوس المعادية للروس، وتطالب البلاد بإجراء تحقيق موضوعي في الحادث يؤدي إلى تقديم المسئولين عنه إلى العدالة.
وأضافت المتحدثة الروسية "نرى أن الحادث نتيجة للسياسة المستهدفة المعادية للروس التي تنتهجها حكومة فيلنيوس الرسمية والكثافة غير المسبوقة للخطاب المناهض لروسيا"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وتابعت "نطالب وكالات إنفاذ القانون الليتوانية بإجراء تحقيق موضوعي في هذه الجريمة وضمان أمن البعثة الدبلوماسية الروسية بشكل مناسب وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.. يجب العثور على جميع المتورطين في هذا الهجوم ومعاقبتهم، ويجب تعويض الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة الروسية".
وأشارت الدبلوماسية الروسية إلى أن الصحفيين الليتوانيين، بتحريض من السلطات، دعوا علنا إلى حصار البعثة الدبلوماسية الروسية منذ عام 2022، ونظموا باستمرار جميع أنواع المسيرات والمظاهرات "العدوانية المطلقة" بالقرب من السفارة.
وقالت زاخاروفا: "وفقا لوسائل الإعلام الليتوانية، اعتقلت الشرطة بالفعل الرجل الذي زُعم أنه ألقى مواد حارقة على سفارتنا في ليتوانيا لمدة ليلتين متتاليتين، ومن حسن الحظ أنه لم يصب أحد بأذى، لكن المبنى تعرض لأضرار"، وأوضحت أن السفارة الروسية في ليتوانيا تعرضت إلى هجمات في 7 و8 أبريل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية ليتوانيا الهجوم على سفارتها روسيا فی لیتوانیا
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نتضامن مع ألمانيا ضد جميع أنواع العنف والإرهاب
أدانت مصر حادث الدهس الذي وقع مساء أمس، في مدينة "ماجد ييورج" في جمهورية ألمانيا الاتحادية، والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.
وأكدت مصر فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، على تضامنها مع جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، واستنكارها لكافة أشكال العنف والإرهاب، وتتقدم بأصدق تعازيها الحكومة وشعب جمهورية ألمانيا الاتحادية وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، راينر هازلوف، إن المهاجم مرتكب حادث دهس ألمانيا، الذي ألقي القبض عليه، طبيب يبلغ من العمر 50 عاماويملك إقامة دائمة في ألمانيا ويعمل في ولاية ساكسونيا-أنهالت، التي تقع عاصمتها ماجديبورج على بُعد 160 كيلومترا من برلين.
وأضاف هازلوف: "في الوضع الحالي، نتحدث عن مهاجم منفرد، وهذا يعني أنه لم يعد هناك خطر على المدينة لأننا تمكنا من القبض عليه".
ولا يزال الألمان يعيشون على وقع صدمة واقعة الدهس.
وقال خبير الإرهاب الألماني البارز بيتر نيومان إنه لم يصادف بعد مشتبهًا به في عمل من أعمال العنف الجماعي بهذا الملف.
وأضاف نيومان في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية أنه "بعد 25 عامًا في هذا "العمل"، تعتقد أن لا شيء يمكن أن يفاجئك بعد الآن ولكن رجل مسلم سابق سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا ويعيش في ألمانيا الشرقية، ويحب حزب البديل من أجل ألمانيا ويريد معاقبة ألمانيا على تسامحها لم يكن هذا على راداري حقا.