هل يشترط صيام الست من شوال بعد العيد مباشرة؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ليس شرطًا صيام الستة من شوال بعد العيد مباشرة، مشيرًا إلى أنه يجوز صيام أي ستة أيام من شوال طوال الشهر.
وأضاف "الورداني" عبر فيديو البث المباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، أنه لا يلزم أن يصوم المسلم الست من شوال بعد عيد الفطر مباشرة، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو أيام، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما يتيسر له، والأمر في ذلك واسع ، وليست فريضة بل هي سنة.
وكشف علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء، سر تسمية الستة البيض من شوال بهذا الاسم، قائلًا إن البيض تعني بياض الليالي.
وأوضح «فخر» فى فتوى مسجلة له، أن الليالي تبيض في ثلاث، هي ليالي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر عربي، حيث يكتمل فيها القمر ويسمى بدرًا، أي أنها ليالي بيضاء لسطوع القمر فيها.
وأضاف أنه درج على ألسنة الناس أنهم إذا صاموا في خلال الشهر العربي أياما يسمونها الأيام البيض، وكأنهم ألحقوها في التسمية بالليالي البيض، التي تأتي في منتصف الشهر العربي.
حكم الجمع بين صيام القضاء والست من شوال؟
سؤال أجاب عنه أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له، عبر صفحة دار الإفتاء المصرية.
وقال أحمد ممدوح، إن من أفطر فى رمضان ثم انتهى رمضان ويريد الجمع مع الستة من شوال ففى هذه الحالة التفريق أولى وأثوب من الجمع.
وأضاف أن المرأة التى عليها قضاء أيام من رمضان فالأفضل هو قضاء ما عليها من رمضان ثم لها أن تصوم الستة من شوال.
وأشار إلى أنه إذا كانت لا تستطيع ذلك وتريد أن تجمع بين النيتين فى الصوم، فنص الفقهاء على أن ذلك "كافٍ" بمعنى أن من كانت عليها قضاء من رمضان، فتصومها فى شوال فيحصل لها ثواب الستة من شوال ولكن بشرط أن تكون نيتها بقضاء الأيام التى عليها من رمضان وليس بصوم الستة من شوال، لأن صيام الستة من شوال لن يكفى عن القضاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الست البيض من شوال صيام الست من شوال من رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم من نسي إخراج زكاة الفطر وتذكرها بعد العيد
أكدت دار الإفتاء على وجوب إخراج زكاة الفطر في موعدها الشرعي، موضحة أن إخراجها قبل صلاة العيد هو الأفضل والأولى، ويجوز إخراجها حتى مغرب يوم العيد، لكن تأخيرها لما بعد ذلك محرم.
وأوضحت الدار أن زكاة الفطر فريضة واجبة، استنادًا إلى ما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس: صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على كل حر وعبد، ذكر وأنثى من المسلمين"، وهو حديث رواه مسلم.
كما أشارت إلى أن زكاة الفطر شُرعت تخفيفًا عن الفقراء، لإعانتهم وإغنائهم عن الحاجة يوم العيد، ولإدخال السرور عليهم في يوم يحتفل فيه المسلمون، إضافةً إلى كونها طهرة لمن وقع في اللغو أو الرفث أثناء الصيام.
وبشأن من نسي إخراج زكاة الفطر، أكدت دار الإفتاء أنه يجب إخراجها فورًا بنية القضاء، لأن النسيان يرفع الإثم، لكنها تبقى دينًا في ذمة المسلم حتى يؤديها.
كما شددت على أهمية الاستغفار لمن تأخر في إخراجها، موضحة أن تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد وقبل غروب الشمس جائز ومجزئ، لكنه خلاف الأفضل.
أما من أخر إخراجها إلى ما بعد يوم العيد دون عذر، فقد أثم بتأخيرها، لكنها لا تسقط، بل تبقى واجبة الأداء، ويجب على المسلم المبادرة بإخراجها بمجرد أن يتذكرها.