أطعمة تحسّن المزاج وتعزز عمل الجملة العصبية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
روسيا – حددت الطبيبة الروسية ناتاليا تاناناكينا بعض أنواع الأغذية التي لها دور في تحسين المزاج وتعزيز عمل الدماغ والجملة العصبية.
وخلال إحدى المقابلات التلفزيونية قالت الطبيبة:”هناك العديد من المنتجات الغذائية التي لها تأثير إيجابي على تحسين الحالة المزاجية لدى الإنسان، منها الزبادي ومنتجات الحليب المخمرة غير المضاف إليها مواد صناعية، وكذلك بعض أنواع المخللات كمخلل الملفوف، هذه الأطعمة تساعد في تحسين عمل الأمعاء وتحسين الحالة المزاجية أيضا، كونها تحتوي على البروبيوتيك أو ما يسمى بمعززات الحيوية التي تعزز المناعة وتحسن وظائف الدماغ.
وأضافت:”الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في بعض أنواع الأطعمة تساعد في الحفاظ على البكتيريا المعوية المفيدة في الجسم، ما يؤثر بشكل مباشر على إنتاج السيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن السلوك ومقاومة الإجهاد والشهية وحتى الرغبة الجنسية، والذي يساهم إفرازه في تحسين المزاج”.
وأشارت الطبيبة إلى أن تناول الموز قد يساعد في تحسين المزاح أيضا، كونه يحوي على السكر والألياف وفيتامين B6، وهذه كلها عناصر ضرورية لصحة الجهاز العصبي.
وكانت طبيبة التغذية الروسية يلينا باشكيروفا قد أشارت في وقت سابق أيضا إلى أن الأغذية الغنية بالأوميغا 3 وحمض الفوليك والبيوفلافونويد تساعد في تحسين الحالة المزاجية، ومن هذه الأغذية الأسماك والخضار الورقية والتوت وبعض أنواع التوابل.
ومن جهة أخرى نصحت خبيرة التغذية تاتيانا ستريلنيكوفا، بتناول المكسرات والبقوليات والحبوب الكاملة والأسماك والمأكولات البحرية والخضروات والفواكه، وأشارت إلى أن هذه الأغذية تحتوي على الحمض الأميني التربتوفان، والذي يؤثر على عمل السيروتونين الذي يساهم بدوره بتحسين الحالة المزاجية.
المصدر: فيستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی تحسین
إقرأ أيضاً:
دراسة: تقنية جديدة تطيل عمر الحيوانات المنوية وتعزز نجاح التلقيح الاصطناعى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طور فريق من العلماء في جامعة إلينوي تقنية واعدة لاختيار الحيوانات المنوية القابلة للحياة وإطالة عمرها في المختبر للحد من التباين أثناء عملية التلقيح الاصطناعي، وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.
كشف الدكتور ديفيد ميلر أستاذ علوم الحيوان بكلية العلوم الزراعية والاستهلاكية والبيئية بجامعة إلينوي عن آلية عمل التقنية، موضحا أن قناة فالوب (تلعب دورا أساسيا في الجهاز التناسلي الأنثوي حيث يتم من خلالها نقل البويضة من المبيض إلى الرحم أثناء عملية الإباضة) تمتلك قدرة طبيعية على إطالة عمر الحيوانات المنوية وهي خاصية لم يتمكن العلماء من محاكاتها في التلقيح الاصطناعي حتى الآن.
وأضاف: في عام 2020 اكتشفنا أن السكريات المعقدة أو الغليكانات الموجودة في قناة فالوب تساهم في تخزين الحيوانات المنوية وإبقائها حية.
واعتمد فريق البحث على هذا الاكتشاف فتعاون مع كيميائيين لاختبار مئات من الغليكانات لتحديد أكثرها فاعلية في الارتباط بالحيوانات المنوية لدى الخنازير. وبعد سلسلة من التجارب وقع الاختيار على مركب يسمى ثلاثي سكاريد لويس إكس المكبّر"كمرشح رئيسي لإجراء مزيد من الدراسات.
وطبّق العلماء تقنيتهم الجديدة عن طريق إلصاق مركب suLeX بقاع أطباق الزرع ثم أضافوا إليها الحيوانات المنوية ومنحوها 30 دقيقة للالتصاق بالمركب قبل إدخال البويضات في فترات زمنية مختلفة: بعد 0 و6 و12 و24 ساعة.
وأظهرت النتائج أن الحيوانات المنوية المرتبطة بـ suLeX سجلت معدلات إخصاب أعلى بنسبة 53% مقارنة بمجموعة التحكم التي لم تحتوي على مركبات الغليكان (36%)، والمجموعات التي استخدمت مركبات بديلة (40%). كما كشفت التجربة أن تأثير suLeX استمر لفترة أطول؛ فبينما تراجعت معدلات الإخصاب في مجموعة التحكم إلى 1% بعد 24 ساعة، حافظت مجموعة suLeX على معدل 12%.
وسمح هذا النظام للعلماء بإزالة الحيوانات المنوية السابحة قبل إدخال البويضات، ما ساهم في تقليل احتمالية تخصيب البويضة بأكثر من حيوان منوي واحد، وهي مشكلة شائعة في التلقيح الاصطناعي للخنازير.
وتفتح هذه الدراسة آفاقا في مجال التلقيح الاصطناعي، إذ يمكن أن تساهم التقنية في تحسين إنتاجية الحيوانات الزراعية، خاصة الأبقار الحلوب، التي تعتمد عليها بعض الشركات لإنتاج أجنة ذات قيمة وراثية عالية.
أما في مجال التلقيح الاصطناعي البشري فأشار ميلر إلى أن الغليكانات القادرة على الارتباط بالحيوانات المنوية البشرية لم تحدد بعد، ولكن بمجرد اكتشافها وقد تساعد هذه التقنية في التغلب على مشكلة عدم التزامن بين نضج البويضات وقابلية الحيوانات المنوية للحيا ما يزيد من فرص نجاح التلقيح الاصطناعي.
وأضاف: يجب أن تمر كل من البويضات والحيوانات المنوية بمرحلة نضج قبل أن تصبح جاهزة للإخصاب ولذا فإن التوقيت عامل حاسم. هناك تفاوت في المدة التي تستغرقها الحيوانات المنوية لإتمام آخر مراحل النضج ونعتقد أن تقنية التلقيح الاصطناعي بالغليكان يمكن أن تطيل فترة الخصوبة للحيوانات المنوية وربما تزيد معدلات النجاح ولكننا بحاجة إلى مزيد من الدراسات للتأكد من ذلك.