أعلنت الشرطة الفرنسية اليوم الأربعاء عن طعن صبي 15 عاما حتى الموت في بلدة رومان سور إيزير بجنوبي فرنسا.
ولم يتمكن المسعفون من إنقاذ الصبي، الذي توفى في المستشفى بعد فترة قصيرة من تعرضه للاعتداء مساء أمس الثلاثاء. ويتردد أن الهجوم سبقه شجار بين منفذ الهجوم والضحية قبل يوم الحادث.
وكان صبي 15 عاما قد تعرض للضرب حتى الموت الأسبوع الماضي على يد أربع شباب تتراوح أعمارهم من 17 إلى 20 عاما في ضاحية بباريس.
ويتردد أنهم قاموا بضرب الطالب أثناء عودته من المدرسة، مما أدى لفقدانه الوعي. وتوفى بعد ذلك في عيادة بباريس. أخبار ذات صلة «أم الألعاب» تمنح جوائز مالية في «أولمبياد باريس» «الإمارات للدراجات» يحرز المركز الرابع في «باريس روبيه» المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
«مانشينيل».. أخطر شجرة في العالم
البلاد ــ وكالات
تُعد شجرة “مانشينيل” من أخطر الأشجار في العالم، فقد تم تصنيفها من قبل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية؛ كأكثر الأشجار تهديدًا.
تمتاز هذه الشجرة بلحاء يمكن أن يسبب حروقًا كيميائية، ونسغ يجعل من غير الآمن الاقتراب منها في حالة هطول الأمطار، إضافة إلى ثمارها السامة، التي تعرف بـ”تفاحة الموت”، التي قد تودي بحياة من يتناولها.
وصفها كريستوفر كولومبوس بـ”مانزانيا دي لا مويرتي” وتعني تفاحة الموت الصغيرة، وهي الآن تعرف أكثر بـ”تفاحة الشاطئ”، لكن تسمية “تفاحة الموت” تبدو الأنسب بعد معرفة ما حدث لاستشاري الأشعة نيكولا ستريكلاند الذي وقع ضحية لتناول ثمرتها.
قالت ستريكلاند في ورقة بحثية نُشرت عام 2000:” قررت بشكل غير حكيم أن أتذوق هذه الفاكهة ووجدتها حلوة المذاق.
شاركني صديقي في التذوق، وبعد لحظات بدأنا نشعر بإحساس لاذع في أفواهنا، تطور لاحقًا إلى شعور بالحرقان وضيق في الحلق”.
وتعد هذه التجربة المحزنة مثالًا لما قد يحدث عند تناول فاكهة شجرة “مانشينيل”، حيث تم ربط تناولها بمعدلات ضربات قلب منخفضة، وتورم الحلق الذي قد يتطلب التهوية الاصطناعية، ونزيف في الجهاز الهضمي، بل وحتى الوفاة.
السبب وراء هذه التفاعلات الخطيرة هو المركبات الكيميائية التي تحتوي عليها الشجرة؛ مثل الإسترولات الفوروبرولية الموجودة في نسغ وثمار الشجرة.