“كلاشينكوف” تكشف عن بزة عسكرية تجريبية جديدة بمواصفات فريدة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
روسيا – كشفت شركة “كلاشينكوف عن بزة عسكرية جديدة، تستخدم في الاشتباك القريب أثناء التنقلات إلى مسافات بعيدة، وقابلة لاستبدال مكوناتها.
وقد أجرت شركة “توتش ماش” التابعة لـ”كلاشينكوف” الاختبارات الأولية للبزة العسكرية التي أطلقت عليها “فويفودا – كا إس إس”.
وجاء في تقرير نشرته “كلاشينكوف” أن “فويفودا” ستصبح بعد انتهاء كل الاختبارات اللازمة، بما فيه الاختبارات الميدانية في منطقة العملية العسكرية الخاصة جزءا من البدلة العسكرية للجندي الروسي، حيث يمكن الجمع الأمثل بين الحماية المصفحة والخفة.
وتحتوي بزة “فويفودا” على العديد من الحقائب ومجموعة الإسعاف الأولية وأجهزة الاتصال والسكين ومجموعة من أدوات النجاة ومصباح يدوي وسلاح خفيف ومجموعة من الذخيرة، بما في ذلك القنابل اليدوية، ويمكن تنويع الحقائب ومكونات البزة العسكرية اعتمادا على المهام الموكلة إلى الجندي أو الضابط. كما يمكن استبدالها بمكونات أخرى، ويمكن استخدامها مع السترات المصفحة العضوية التي اعتاد الجنود والضباط على ارتدائها.
وقال الصحفي والعقيد المتقاعد فيكتور بارانيتس إن أية بزة عسكرية يجب أن تجعل الحمولة التي يحملها الجندي أخف لأن سرعة الحركة في ساحة المعركة يمكن أن تنقذ حياته. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون مريحة، ولا تتداخل مع أداء المقاتل لأية مهام أثناء التحرك، أو الوقوف ساكنا، أو الزحف، أو عند اجتياز الثلوج الكثيفة والموانع المائية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.