بريطانيا وأوكرانيا توقعان اتفاقية دفاعية جديدة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
وقعت المملكة المتحدة وأوكرانيا اليوم الأربعاء على اتفاقية دفاعية جديدة بهدف "تشجيع التعاون في الشؤون الدفاعية والصناعية"، حسبما أفادت الحكومة البريطانية في بيان لها.
وتم توقيع الاتفاقية في كييف، خلال زيارة "أكبر بعثة تجارية بريطانية على الإطلاق" تضم 29 شركة، إلى أوكرانيا.
وحسب البيان البريطاني، فإن الاتفاقية الجديدة تمثل "أحدث دليل على دعم المملكة المتحدة الثابت لجهود أوكرانيا الدفاعية والتعافي على المدى الطويل، وسيساعد في جعل العمليات العسكرية الأوكرانية أكثر فعالية".
وأضاف البيان أن الاتفاقية من شأنها "تمكين البلدين من العمل معا لمواجهة التحديات الأمنية، وتعزيز الصناعات الدفاعية، وتنفيذ مشاريع مشتركة رفيعة المستوى خلال الأشهر المقبلة".
وأشارت الحكومة البريطانية إلى أن التعاون المتزايد قد يشمل "عشرات المشاريع بين بعض أكبر شركات الدفاع في المملكة المتحدة والقوات المسلحة والشركات الأوكرانية، بدءا من إنشاء مرافق إصلاح عسكرية استراتيجية إلى إعادة تشييد البنية التحتية المدنية واعتماد التكنولوجيا للحماية من الهجمات السيبرانية".
وخلال المهمة التجارية إلى كييف، اتفقت الشركة الدفاعية البريطانية BAE Systems مع وزارة الدفاع البريطانية على عقد اتفاق لصيانة وإصلاح المدافع الخفيفة L119 المقدمة من لندن، في أراضي أوكرانيا.
وقال وزير الصناعات الاستراتيجية في أوكرانيا ألكسندر كاميشين في تعليق على الاتفاق الجديد، "إننا بذلك اقتربنا خطوة واحدة من أن يصبح المصنعون البريطانيون أول من بدأ إنتاج أسلحتهم في أوكرانيا".
إقرأ المزيد ضمانات أمنية أم تأكيدات.. صحيفة تعثر على اختلاف في تفسير المعاني لدى سوناك وزيلينسكيوكانت بريطانيا قدمت من الدعم العسكري والإنساني والاقتصادي لأوكرانيا ما يعادل قيمته نحو 12 مليار جنيه إسترليني حتى الآن.
تأتي الاتفاقية الجديدة بعد الاتفاق على التعاون الأمني بين بريطانيا وأوكرانيا الذي وقع عليه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في يناير 2024.
وسبق أن وجهت روسيا تحذيرات إلى دول "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، حيث أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، مؤكدا أن دول حلف الناتو "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وذكر لافروف أن الولايات المتحدة والناتو متورطان بشكل مباشر في النزاع في أوكرانيا، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وأكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن قيام الغرب بضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لا يسهم في نجاح أي مفاوضات روسية أوكرانية وستترتب عليه عواقب سلبية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شركات كييف
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يوافق على اتفاقية بين المملكة وقطر لتجنب الازدواج الضريبي
رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في الرياض.
وفي بداية الجلسة؛ أطلع سموه، مجلس الوزراء، على مضامين لقاءاته ومحادثاته - حفظه الله -، مع قادة عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وما ركزت عليه في جوانب العلاقات بين المملكة وبلدانهم وفرص تعزيزها في مختلف المجالات.
أخبار متعلقة رئيس هيئة المعارض: الرياض ستكون من أول 10 مدن في العالمبرئاسة أمير الشرقية.. هيئة تطوير المنطقة تقر نموذج النقل المروري الإقليميأمير الشرقية يطلق مشروع إعداد المخطط الإقليمي للمنطقة الشرقية والمخططات المحليةوأوضح وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس استعرض إثر ذلك، مسارات التعاون والعمل المشترك للمملكة مع دول العالم، مشيداً في هذا السياق بنتائج الاجتماع (الثالث) للجنة التنسيق الأمني المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي البحريني، وبالمبادرات المنجزة، وكل ما يسهم في الدفع بالعلاقات الأخوية الراسخة نحو آفاق جديدة.
ونوّه مجلس الوزراء، بمخرجات الاجتماع الوزاري (الثاني) للجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي، وبالتقدم المحرز لتحقيق المستهدفات المشتركة للبلدين الصديقين، خاصة في مجالات الصناعة، والبنية التحتية، والتقنية، والزراعة، والأمن الغذائي، وعلوم المناخ، والنقل المستدام.
وتناول المجلس، مجمل مشاركة المملكة في اجتماعات مجموعة العشرين التي عقدت خلال الأيام الماضية، وما اشتملت عليه من إبراز جهودها في تعزيز الاستدامة في التعليم، والاستثمار في الابتكار وريادة الأعمال، إضافة إلى إسهاماتها المستمرة في معالجة التحديات الصحية العالمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جلسة مجلس الوزراء اليوم - واس جلسة مجلس الوزراء اليوم - واس جلسة مجلس الوزراء اليوم - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتطرق مجلس الوزراء، إلى تطورات الأوضاع الراهنة على الساحة الإقليمية، وما تبذله المملكة من مساعٍ حثيثة بالتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي لإحلال السلم والأمن في المنطقة، ويتجلى ذلك في استضافتها أول اجتماع للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين بمشاركة (90) دولة ومنظمة إقليمية ودولية لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، والدعوة لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة الشهر الحالي؛ لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية.
وبين ، أن المجلس أكد أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في السودان، مجدداً الدعوة إلى الالتزام والوفاء بما جرى الاتفاق عليه في "إعلان جدة" الموقع بتاريخ 11 مايو 2023م، وحث الأطراف المتحاربة على وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
وفي الشأن المحلي؛ عدّ مجلس الوزراء تقدم المملكة (15) مركزاً في تصنيف الوجهات لإيرادات السياح الدوليين لعام 2023م مقارنةً بعام 2019م، وتصدرها لحركة الصعود بالمراكز بين الدول الخمسين الأولى؛ تأكيداً على ريادتها الدولية واستمراراً لإنجازاتها العالمية في هذا القطاع الحيوي.
واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً:
انضمام المملكة إلى "مبادرة الإنجاز الشامل في صناعة الأسمنت والخرسانة" التي أطلقت على هامش انعقاد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
ثانياً:
الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية المملكة العربية السعودية ووزارة خارجية جمهورية إستونيا.
ثالثاً:
الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة دولة قطر لتجنب الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل ولمنع التهرب والتجنب الضريبي.
رابعاً:
تفويض وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء - أو من ينيبه - بالتباحث مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لمنطقة الخليج في المملكة العربية السعودية في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة والمكتب للتعاون في مجال المسح العنقودي متعدد المؤشرات، والتوقيع عليه.
خامساً:
الموافقة على اتفاقية إطارية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية للتعاون في مجال الملاحة الجوية واستكشاف واستخدام الفضاء الجوي والفضاء الخارجي للأغراض السلمية.
سادساً:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين المركز الوطني للأرصاد بالمملكة العربية السعودية والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية في مجال الأرصاد الجوية.
سابعاً:
الموافقة - من حيث المبدأ - على الإطار العام الوطني والمبادئ التوجيهية للاستثمار الخارجي المباشر.
ثامناً:
اعتماد الحسابين الختاميين لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، ومركز الإسناد والتصفية لعام مالي سابق.
تاسعاً:
الموافقة على ترقيات إلى المرتبة (الخامسة عشرة)، وذلك على النحو التالي:
ـــ ترقية ماجد بن أحمد بن حسن العمر إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بوزارة الطاقة.
ـــ ترقية محمد بن عبدالرحمن بن عبداللطيف القصير إلى وظيفة (مستشار أول خدمة اجتماعية) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
ـــ ترقية عبداللّه بن صالح بن محمد الدهامي إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
ـــ ترقية المهندس/ تركي بن الحميدي بن راضي المفضلي الشمري إلى وظيفة (مستشار أول هندسة طرق) بوزارة النقل والخدمات اللوجستية.
ـــ ترقية فيصل بن عبداللّه بن إبراهيم آل إبراهيم إلى وظيفة (مستشار قانوني أول) بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء.
واطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، وهيئة تطوير الأحساء، والهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وصندوق البيئة، والمركز الوطني لإدارة النفايات، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.