RT Arabic:
2024-10-01@21:16:39 GMT

بريطانيا وأوكرانيا توقعان اتفاقية دفاعية جديدة

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

بريطانيا وأوكرانيا توقعان اتفاقية دفاعية جديدة

وقعت المملكة المتحدة وأوكرانيا اليوم الأربعاء على اتفاقية دفاعية جديدة بهدف "تشجيع التعاون في الشؤون الدفاعية والصناعية"، حسبما أفادت الحكومة البريطانية في بيان لها.

وتم توقيع الاتفاقية في كييف، خلال زيارة "أكبر بعثة تجارية بريطانية على الإطلاق" تضم 29 شركة، إلى أوكرانيا.

وحسب البيان البريطاني، فإن الاتفاقية الجديدة تمثل "أحدث دليل على دعم المملكة المتحدة الثابت لجهود أوكرانيا الدفاعية والتعافي على المدى الطويل، وسيساعد في جعل العمليات العسكرية الأوكرانية أكثر فعالية".

وأضاف البيان أن الاتفاقية من شأنها "تمكين البلدين من العمل معا لمواجهة التحديات الأمنية، وتعزيز الصناعات الدفاعية، وتنفيذ مشاريع مشتركة رفيعة المستوى خلال الأشهر المقبلة".

وأشارت الحكومة البريطانية إلى أن التعاون المتزايد قد يشمل "عشرات المشاريع بين بعض أكبر شركات الدفاع في المملكة المتحدة والقوات المسلحة والشركات الأوكرانية، بدءا من إنشاء مرافق إصلاح عسكرية استراتيجية إلى إعادة تشييد البنية التحتية المدنية واعتماد التكنولوجيا للحماية من الهجمات السيبرانية".

وخلال المهمة التجارية إلى كييف، اتفقت الشركة الدفاعية البريطانية BAE Systems مع وزارة الدفاع البريطانية على عقد اتفاق لصيانة وإصلاح المدافع الخفيفة L119 المقدمة من لندن، في أراضي أوكرانيا.

وقال وزير الصناعات الاستراتيجية في أوكرانيا ألكسندر كاميشين في تعليق على الاتفاق الجديد، "إننا بذلك اقتربنا خطوة واحدة من أن يصبح المصنعون البريطانيون أول من بدأ إنتاج أسلحتهم في أوكرانيا".

إقرأ المزيد ضمانات أمنية أم تأكيدات.. صحيفة تعثر على اختلاف في تفسير المعاني لدى سوناك وزيلينسكي

وكانت بريطانيا قدمت من الدعم العسكري والإنساني والاقتصادي لأوكرانيا ما يعادل قيمته نحو 12 مليار جنيه إسترليني حتى الآن.

تأتي الاتفاقية الجديدة بعد الاتفاق على التعاون الأمني بين بريطانيا وأوكرانيا الذي وقع عليه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في يناير 2024.

وسبق أن وجهت روسيا تحذيرات إلى دول "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، حيث أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، مؤكدا أن دول حلف الناتو "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة.

وذكر لافروف أن الولايات المتحدة والناتو متورطان بشكل مباشر في النزاع في أوكرانيا، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.

وأكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن قيام الغرب بضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لا يسهم في نجاح أي مفاوضات روسية أوكرانية وستترتب عليه عواقب سلبية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شركات كييف

إقرأ أيضاً:

بعد مرور 949 يوما من الحرب.. الصراع بين روسيا وأوكرانيا إلى أين؟

لليوم الـ949 على الحرب الروسية الأوكرانية، تتزايد حدة الصراع بشكل متزايد مع استمرار التصعيد في العمليات العسكرية بين الطرفين، ويستعرض «الوطن» في التقرير التالي، آخر تطورات الحرب بينهما.

التطورات الروسية 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على قوى كانت تستحوذ عليها أوكرانيا، إلى جانب القضاء على 1965 عسكريا أوكرانيا وتدمير عشرات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية الأخرى التابعة لقوات كييف، كما أعلنت الوزارة إسقاط 125 طائرة بدون طيار شنتهم أوكرانيا فوق روسيا، تسببوا في حرائق غابات وتدمير مبنى سكني، وذلك ضمن هجمات كييف المستمرة ضد منشآت العسكرية والبنية التحتية الروسية التي تركز بشكل متزايد على منطقة فولجوجراد ومنطقة كورسك التي توغلت القوات الأوكرانية فيها خلال شهر يوليو الماضي، بحسب شبكة «روسيا اليوم».

وأفادت هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية أن روسيا خسرت 65 ألفا و810 جنود في أوكرانيا منذ بدء الحرب في 24 فبراير 2022، إلى جانب الآلاف من الدبابات والمركبات القتالية وأنظمة إطلاق الصواريخ والمدفعية، وفقًا لصحيفة «كييف إندبندنت» الأوكرانية.

التطورات الأوكرانية

أعلنت أوكرانيا إصابة 14 شخصًا في قصف روسي على مدينة زابوريجيا الأوكرانية، وتم استهداف المدينة بـ10 هجمات منفصلة ما ألحق أضرارًا ببعض المنازل والبنية التحتية، إلى جانب هجمات أخرى وقعت على مدينة سومي الأوكرانية التي تبعد 32 كم عن الحدود الروسية.

وقالت رئيسة بعثة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في أوكرانيا، إن الذخائر الروسية والطائرات بدون طيار ضربت مستشفى في هجومين بفاصل 45 دقيقة، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 22 آخرين، وفقًا لصحيفة «الجارديان» البريطانية.

تحذيرات روسيا للغرب

حذّر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال جلسات الأمم المتحدة أمس السبت، من محاولات «القتال بقوة نووية من أجل النصر»، متهمًا الغرب باستخدام أوكرانيا كأداة لهزيمة روسيا استراتيجيًا.

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا قدمت دعاوى قانونية بشأن انفجارات خط أنابيب نورد ستريم في سبتمبر عام 2022، متهمة الدنمارك وألمانيا والسويد وسويسرا بإخفاء الأدلة عن الهجمات التي وصفتها بـ«الإرهاب الدولي». 

ودعت الصين إلى عدم توسيع ساحة المعركة في الحرب الروسية الأوكرانية، مقترحة مع البرازيل محادثات جديدة تضم كييف وموسكو، ورغم ذلك رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تلك الجهود، مشيرًا إلى أن خطة «النصر» الخاصة به هي البديل الأفضل للحل.

أدانت كوريا الشمالية المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، ووصفتها بأنها «خطأ لا يصدق» ولعب بالنار ضد روسيا، وحذرت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، في بيان من الاستهانة بالتحذيرات الروسية بشأن استخدام الأسلحة النووية، في ظل الاتهامات الموجهة إلى الزعيم الكوري بتزويد روسيا بالأسلحة منذ سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • الحرب النووية.. هذا ما سيحصل لو فعلها بوتين
  • استقالة مسؤولين أميركيين بسبب منحة عسكرية جديدة لإسرائيل
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
  • أوربان يحشد دعم الصين والبرازيل في مبادرة جديدة لصنع السلام في أوكرانيا
  • لمواجهة الصين.. الرئيس الأمريكي يعلن مساعدات دفاعية لتايوان بـ 567 مليون دولار
  • بريطانيا تجدد تأكيدها على عدم سحب قواتها من العراق
  • أوكرانيا والدنمارك توقعان خطاب نوايا لدعم صناعة الدفاع في أوكرانيا
  • بعد مرور 949 يوما من الحرب.. الصراع بين روسيا وأوكرانيا إلى أين؟
  • «البنتاجون»: سنعزز قدراتنا الدفاعية الجوية بالشرق الأوسط خلال أيام المقبلة
  • «دبي الخيرية» توقع اتفاقية تعاون مع حضانة أوركارد البريطانية