رابطة الدول المستقلة: تهديدات الهجمات الإرهابية تأتي من أفغانستان والشرق الأوسط وأوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
صرح المشاركون في اجتماع رؤساء المراكزالوطنية لمكافحة الإرهاب بدول رابطة الدول المستقلة بأن التهديدات الإرهابية تأتي من أنشطة المنظمات الإرهابية في أفغانستان والشرق الأوسط وأوكرانيا
وذكر بيان صادر عقب الاجتماع أن "الأطراف أكدوا أن العوامل الرئيسية التي تؤثر على ظهور وتطور التهديدات الإرهابية على دول رابطة الدول المستقلة هي النشاط المرتفع للتنظيمات الإرهابية الدولية في أفغانستان، وفي المنطقة السورية العراقية، والأحداث في أوكرانيا والشرق الأوسط".
كما أشار البيان إلى أن الخطر الإرهابي يزداد بشكل كبير بسبب زيادة مخاطر الاستيراد غير القانوني للأسلحة والذخيرة إلى أراضي الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، واستخدام أحدث المعلومات والإنجازات التقنية (تقنيات الذكاء الاصطناعي والأنظمة الروبوتية وغيرها من المعلومات) في الأنشطة الإجرامية.
كما أكدت استمرار وجود التهديدات بالهجمات السيبرانية على البنية التحتية الحيوية للمعلومات وأنظمة التحكم في المنشآت الصناعية ومجمعات الوقود والطاقة والنقل.
وحضر الاحتفال ممثلو السلطات المختصة في 9 دول من رابطة الدول المستقلة وهي أذربيجان وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان ومولدوفا وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب رابطة الدول المستقلة رابطة الدول المستقلة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تؤكد دعمها لاستقرار حضرموت وتدعو إلى وحدة الصف لمواجهة التهديدات الحوثية
يمن مونيتور/ المكلا / خاص
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في محافظة حضرموت، مشددة على ضرورة توحيد الجهود السياسية والاجتماعية لحل الخلافات سلمياً، والتصدي للتهديدات التي تمثلها جماعة الحوثي.
جاء ذلك خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي بين محافظ حضرموت، مبخوت مبارك بن ماضي، وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن، ستيفن فاجن، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، ودعم مؤسسات الدولة الشرعية.
وأشار المحافظ بن ماضي إلى أن استقرار حضرموت يعد ركيزة أساسية لاستقرار اليمن ككل، مؤكداً أهمية الدعم الدولي في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها البلاد.
من جانبه، أشاد السفير فاجن بجهود السلطة المحلية في حضرموت للحفاظ على الأمن ومحاربة التطرف، مؤكداً التزام بلاده بدعم استقرار المحافظة وتعزيز التنمية المستدامة، خاصة في ظل الاحتفال بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
يأتي هذا اللقاء في ظل تصاعد التوتر في محافظة حضرموت، كبرى محافظات اليمن وأغناها نفطًا، على وقع تكثيف «حلف قبائل حضرموت» أنشطته تحت لافتة مطالبته بتحقيق الحكم الذاتي لحضرموت، ورفضهم لخضوعها لأي سلطة، سواء في شمال اليمن أو جنوبه.
المجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي)، الذي يتبنى بدعم إماراتي مشروع يطالب بفصل جنوب اليمن عن شماله، يرفض مشروع حلف قبائل حضرموت، ويعتبر المحافظة جزءًا من مشروع الدولة، التي يطالب بإقامتها في جنوب وشرق البلاد المستعرة بحرب منذ عام 2015.
وتشهد حضرموت، منذ أكثر من تسعة شهور، احتقانًا سياسيًا واستنفارًا قبليًا ضد السلطة المحلية والحكومة المركزية يقوده حلف قبائل حضرموت، على خلفية مطالب حقوقية وسياسية تتعلق بالأوضاع المعيشية لأبناء المحافظة.
ومؤخراً تصاعدت الأزمة بين حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع من جهة، والسلطة المحلية والحكومة المركزية من جهة ثانية.
وقاد الحلف والجامع تصعيدهما ضد السلطة المحلية والحكومة، بشكل واضح، منذ يوليو/ تموز، جراء ما اعتبره الحلف والجامع سوء إدارة الشأن العام في المحافظة، وتدهور الخدمات.