تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري الرابعة تتجاوز مليار و800 مليون ريال في رمضان
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلنت المنصة الوطنية للعمل الخيري "إحسان" عن تجاوز حجم التبرعات التي تلقتها الحملة الوطنية للعمل الخيري الرابعة إلى أكثر من مليار و800 مليون ريال وذلك منذ تدشينها في 5 رمضان 1445هـ، بتبرعين سخيّين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بلغ إجماليّهما 70 مليون ريال حتى 30 رمضان.
وبلغت عمليات التبرع خلال فترة الحملة أكثر من 16 مليون عملية، ووصل إجمالي المساهمات في صندوق إحسان الوقفي إلى أكثر من 854 مليون ريال يعود ريعها إلى أكثر من 1,700 جمعية أهلية شريكة، كما وصل إجمالي زكوات الفطر المخرجة لهذا العام عبر تطبيق وموقع المنصة إلى أكثر من 1.8 مليون فطرة بمبلغ تجاوز 36 مليون ريال، وبعدد عمليات بلغ أكثر من 390 ألف عملية، ليصل بذلك إجمالي تبرعات منصة "إحسان" حتى الآن إلى أكثر من 6 مليارات و 800 مليون ريال استفاد منها أكثر من 4.8 ملايين مستفيد ومستفيدة من عدة مجالات خيرية وتنموية منها: التعليمية، والاجتماعية، والصحية، والغذائية، والسكنية، والدينية، وإعانة المعسرين.
وتؤكد تلك الأرقام مدى التكاتف المجتمعي بالمملكة من المحسنين الأفراد والجهات خلال شهر رمضان المبارك، الذي يعد موسمًا عظيمًا للصدقة والبر والإحسان وفرصة سانحة للباذِلين والمُعطِين.
وجاءت الحملة من منطلق تعظيم أثر قطاع العمل الخيري وتمكينه رقميًا كون شهر رمضان شهر يشهد ذروة واسعة للبر والإحسان تعزيزًا لثقافة التبرع والتكاتف المجتمعي بما يتواكب مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 ودعم المشاريع المجتمعية والحالات الإنسانية، وتمكين المجتمع من التبرع من خلال قنوات رسمية.
يُذكر بأن منصة إحسان تحظى بدعم تقني من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)؛ وتهدف إلى تمكين المؤسسات الخيرية تسهيلًا في تقديم تجربة تبرّع رقمية موثوقة وآمنة؛ وذلك بمتابعة لجنة إشرافية مكوّنة من 13 جهة حكومية تعمل على التحقق من سير عمل المنصة، بما يرفع مستوى شفافية قطاع العمل الخيري.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحملة الوطنية للعمل الخيري منصة إحسان إلى أکثر من ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. خسائر الكوارث الطبيعية «العام الماضي» تتجاوز 320 مليار دولار
سجل العام 2024 العديد من الكوارث الطبيعية، “كالأعاصير القوية والعواصف الرعدية الشديدة، والفيضانات المدمرة التي ضربت بشكل خاص أمريكا الشمالية وأوروبا، “حيث سجلت خسائر مالية فادحة وصلت إلى 320 مليار دولار أميركي، منها 140 مليار دولار مؤمّنة”.
وبحسب البيانات الصادرة عن شركة Munich Re “شركة إعادة تأمين في ميونيخ، ألمانيا، وتعد واحدة من شركات إعادة التأمين الرائدة في العالم، “كانت الخسائر أعلى بكثير مقارنة بمتوسط الخسائر السنوية سواء خلال العشرة أو الثلاثين عاماً الماضية، المعدلة للتضخم”.
ووفق البيانات ذاتها، “فإن العام 2024 يعد ثالث أكثر الأعوام تكلفة من حيث الخسائر المؤمّنة، وخامسها من حيث إجمالي الخسائر منذ العام 1980”.
وبحسب البيانات التي نقلتها قناة سكاي نيوز، “للأعاصير المدارية النصيب الأكبر، حيث أسهمت وحدها بـ 135 مليار دولار من إجمالي الخسائر، و52 مليار دولار من الخسائر المؤمّنة، وفي الولايات المتحدة وحدها تسببت الأعاصير الكبرى بخسائر بلغت 105 مليارات دولار، منها 47 مليار دولار كانت مؤمّنة، وقدر عدد الضحايا البشرية بنحو 11 ألف شخص في 2024”.
وبحسب البيانات، “كان للكوارث الثانوية، مثل الفيضانات وحرائق الغابات والعواصف الرعدية، دور كبير في دفع الخسائر نحو الارتفاع، حيث بلغت خسائرها 136 مليار دولار، منها 67 مليار دولار مؤمّنة”.
يذكر أن العام 2024 “سجّل أرقاماً قياسية من حيث درجات الحرارة، هذا الارتفاع التاريخي في درجات الحرارة أسهم في تفاقم الكوارث الجوية”.