يمانيون/ صنعاء سير أبناء مديريتي صعفان ومناخة ومديرية صنعاء الجديدة بمحافظة صنعاء، اليوم الأربعاء، قوافل عيدية للمرابطين في جبهات الشرف والبطولة ودعما للقوة الصاروخية والمقاومة الفلسطينية.

وخلال تسيير القافلة التي قدمها أبناء صعفان والتي احتوت على كعك وحلويات وعسل وفواكه وأغنام ومبالغ نقدية، أكد أبناء صعفان الاستمرار في تقديم القوافل المالية والعينية، ورفد الجبهات بالمقاتلين حتى تحقيق النصر.

واشادوا بالانتصارات التي يحققها أبطال القوات المسلحة وصمودهم في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.. وجددوا التأكيد على الاستعداد للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، ضد ثلاثي الشر “أمريكا وإسرائيل وبريطانيا”.

وفي مديرية مناخة قدّمت أسرة شهداء آل المروني، قافلة عيدية للمرابطين في الجبهات، احتوت على ملابس وحلويات وكعك.

وأثناء تقديم القافلة، أشاد مستشار المحافظة عبد الله المروني بالانتصارات التي يحققها الشعب اليمني على مدى الأعوام الماضية في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي.

وأكد أهمية تقديم قوافل الدعم والإسناد للمرابطين في الجبهات، والاستمرار في الحشد والتعبئة العامة لخوض معركة ” الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
كما سيرت حرائر قرية حمل بمديرية صنعاء الجديدة، محافظة صنعاء بالتنسيق مع الهيئة النسائية، قافلة عيدية للمرابطين في الجبهات بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وأشارت المشاركات خلال تسيير القافلة، التي احتوت على حلويات وكعك العيد، إلى أن دعم قوات الجيش المرابطين في مواقع الشرف والبطولة بالقوافل أقل ما يمكن تقديمه، عرفانا بدورهم الكبير وتضحياتهم في مواجهة العدوان.

وأكدت الكلمات استمرار تقديم كافة أشكال الدعم للجبهات حتى تحقيق النصر وتحرير كامل التراب الوطني من دنس الغزاة والمحتلين .إلى ذلك قدمت حرائر قرية مسعود في مديرية سنحان وبني بهلول ، وحرائر مديرية بني مطر، بالتنسيق مع الإدارة العامة لتنمية المرأة قافلتين ماليتين دعما للقوة الصاروخية والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأكدت المشاركات في تسيير القافلتين، استعدادهن مواصلة دعم الجبهات والقوات الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية والمقاومة بالقوافل المالية والعينية حتى تحقيق النصر وطرد الكيان المحتل.

# مديرية صعفان# مديرية مناخة#المبرابطين في الجبهات#قوافل عيديةالقوة الصاروخيةمحافظة صنعاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: للمرابطین فی الجبهات

إقرأ أيضاً:

«العيالة».. تجسيدٌ للقوة والفروسية

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة إطلاق «السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث» «الحلم».. عرض سينمائي يضيء على تجربة الفنان محمد الأستاد رمضانيات تابع التغطية كاملة

تلعب دولة الإمارات العربية المتحدة، دوراً مهماً في الحفاظ على موروث الأجداد، وتُعتبر فنون الأداء التقليدية أحد العناصر التراثية التي تحرص على صونها ودعم فرقها الشعبية في المحافل الوطنية والمهرجانات الثقافية والفنية، بهدف نقل الموروث إلى الأجيال الناشئة، وليتعرف الآخر على الفنون الإماراتية الأصيلة. «العيالة» إحدى هذه الفنون التي أُدرجت عام 2014 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة اليونسكو، ولديها حضور طاغٍ في مختلف مهرجانات الدولة.

تأثير إيجابي
وعن هذا الفن، قال مصبح خلفان جمعة رئيس فرقة «شباب العين» للفنون الشعبية: هدفنا إظهار الفنون الإماراتية الأصيلة إلى الآخر، وتعريف الأجيال الناشئة بموروث الأجداد، خصوصاً بعدما أدرج عدد من فنون الأداء في ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة اليونسكو، ومما لا شك أن إدراج فن «العيالة» على القائمة له تأثير إيجابي في انتشار هذا الفن التراثي الأصيل، وزيادة مستوى الوعي بأهمية التراث الثقافي غير المادي، وتوفير فرص استمرار «العيالة» وتعزيز مكانتها في قائمة فنون الأداء، واستمرار ممارستها من قبل الأجيال الحالية والمقبلة.
وتابع: «العيالة» من أهم فنون الأداء الشعبية ومن أكثر العروض الفنية انتشاراً في دولة الإمارات، من حيث عمقها التاريخي وممارستها المتجددة في المناسبات الوطنية والاجتماعية، فهي أداء فني ثقافي تقليدي معبّر يجمع الرجال والصبية الذين يحملون عِصِي الخيزران الرفيعة، ويتحركون بانسجام تام على إيقاع منتظم رصين صادر من الطبول، وتتضمن عروض العيالة فقرات لفنون الاستعراض الشعبي والشعر والطبول، ويتحرك ضمن العرض مجموعة من الرجال يُطلق عليهم «اليوّيلة»، في دائرة واسعة وبخطى متناغمة على إيقاعات الطبول ملوحين بالعِصي.

قوة وفروسية
وأشار مصبح إلى أن فن «العيالة» يظهر معاني القوة والفروسية المستمدة من حياة البداوة والصحراء، ويبدأ العرض بالقرع على الطبول والدفوف والطويسات، ثم يعطي قائد الفرقة إشارة البدء، وفي هذه اللحظة يأخذ قارعو الطبول الضرب بشدة على طبولهم، ويبدأ الصفان بتأدية حركة إيمائية بالعصا، والتي تستمر لفترة طويلة، وفي أثناء الاستعراض يتحرك حملة الطبول في اتجاه الصف المواجه بينما يتحرك المؤدون في الاتجاه المعاكس.
وأضاف: يواجه المؤدون بعضهم في صفَّين متقابلين، يضم الصف الواحد 20 رجلاً أو أكثر، يؤدون فن العيالة في لوحة أدائية رمزية تحاكي مشهد معركة، حاملين عِصِي الخيزران الرفيعة التي ترمز إلى الرماح والسيوف، ويتناوب أفراد كل صف متلاصقين جنباً إلى جنب الحركات المتناغمة برؤوسهم وأكتافهم وأذرعهم الممتدة وعِصِيهم، ويتم استخدام عدد من الآلات التي ترمز إلى هذه الملحمة الحربية، فـ«التخامير» وهي نوع من أنواع الطبول تعني إيقاع الحرب، والراس يمثل قائد المعركة، وأصوات الساجات ترمز إلى السيوف، والسماع أو الدفوف تمثل حركة الخيول في المعركة، وذلك لتجسيد معاني القوة والفروسية والتلاحم. 

ممارسون
ولفت مصبح إلى أن أداء فن «العيالة» يتطلب وجود عدد من الممارسين والمؤدين في العرض، ومن بينهم: «الأبو» وهو قائد الفرقة وصاحب الخبرة الواسعة فيها، والشاعر الذي يختار القصائد والألحان والأوزان، وضارب طبل الراس الذي يقود أداء المؤدين بمن فيهم الإيقاعيون والرزيفة، واليويلة، مؤدون حركيون في ميدان «العيالة» يحملون العصي ويؤدون حركاتهم بانسجام.

«برية» و«ساحلية»
أوضح مصبح خلفان جمعة، أن «العيالة» تنقسم إلى نوعين «برية» و«ساحلية»، ويأتي الفارق بينهما في إيقاعات الطبول والشلات والرزيف، منوهاً إلى أن الأشعار الحماسية التي يتم إنشادها تمثل جزءاً لا يتجزأ من العرض، وتنتمي تلك الأشعار إلى فئة الشعر النبطي.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية بغزة: خمسة شهداء و37 مصابًا في القطاع خلال 24 ساعة الماضية
  • الوزير الشيباني: نرحب بدعم دول الجوار لسوريا في مواجهة التحديات التي تتعرض لها
  • الأحوال المدنية يوفد قوافل بـ 10 محافظات ويستخرج أكثر من 4 آلاف بطاقة رقم قومي
  • شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها
  • فضل الله: نشعر بالخجل امام تضحيات الام اللبنانية في مواجهة العدوان
  • «العيالة».. تجسيدٌ للقوة والفروسية
  • صنعاء.. وقفات جماهيرية حاشدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين
  • وقفات بمحافظة صنعاء تؤكد الوقوف الكامل والثابت مع الشعب الفلسطيني
  • الصومال.. نشر قوات إضافية على خطوط الجبهات لمواجهة «الشباب»
  • تفاصيل “مفاوضات واشنطن-حماس” : سيناريو “صفقة جزئية” والمقاومة بحثت “الثمن”