إسرائيل: أكثر من 1.2 ألف شاحنة محملة بالمساعدات دخلت إلى غزة خلال 3 أيام
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
سمحت إسرائيل خلال ثلاثة أيام بدخول أكثر من 1200 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، 500 منها تنتظر تفريغ حمولتها بجهود الأمم المتحدة.
أعلن ذلك اليوم مكتب منسق الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، وقال: "تزيد إسرائيل حجم المساعدات الداخلة إلى غزة. خلال ثلاثة أيام سمحنا بدخول أكثر من 1200 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة (بشكل متوسط 400 شاحنة يوميا).
ودعا المكتب الإسرائيلي، الأمم المتحدة إلى "القيام بعملها" وعدم "إلقاء اللوم على إسرائيل بسبب الإخفاقات المستمرة" المرتبطة بنقص المساعدات الإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية قطاع غزة فلسطين المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال دارفور
ذكرت الأمم المتحدة أن الأوضاع الإنسانية في السودان تتدهور بشكل مستمر، وجددت قلقها البالغ إزاء محنة المدنيين الفارين من مخيم زمزم للنازحين والوضع الكارثي في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور، وكان قد أعلن عن تفشي المجاعة في مخيم زمزم ومعسكرات نزوح أخرى في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء العاملين في المجال الإنساني الرئيسيين أُجبروا على تعليق العمليات بسبب انعدام الأمن الشديد خلال موجة الهجمات العنيفة الأخيرة.
وقال إن الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة متعلقة بالحماية، مثل الاعتقالات التعسفية، والمضايقات، والترهيب عند نقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. ويتواصل القصف على المدنيين في مدينة الفاشر نفسها التي قال إنها لا تزال تحت الحصار.
وأوضح دوجاريك أن مصادر محلية في الفاشر أفادت اليوم الاثنين بتصاعد الهجمات في المنطقة، "رغم أن المعلومات حول أعداد الضحايا المدنيين لم تتوفر بعد".
وجدد المتحدث الأممي التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وباستمرارية، بما يشمل مدينة الفاشر نفسها. كما أكد ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وضمان ممرات آمنة لهم.
وفي غضون ذلك، قال دوجاريك أن السلطات في الولاية الشمالية أفادت بوصول آلاف الأشخاص من مخيم زمزم ومدينة المالحة في شمال دارفور، ومن أم درمان في ولاية الخرطوم.
ويبحث غالبية هؤلاء النازحين عن الأمان في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات البناء، بينما تتم استضافة البعض منهم لدى عائلات أو أصدقاء. وهم يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ويعانون من احتياجات ماسة للطعام، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، والتغذية، والمأوى، وكل أشكال الدعم الأخرى، وفقا للسيد دوجاريك.