مليشيات الحوثي تدشن أول عملياتها الانتقامية لمقتل قائد الحرس الثوري الإيراني بسوريا باستهداف محافظة مأرب بالصواريخ الباليستية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
دشنت المليشيات الحوثية أول عملياتها الثأرية والانتقامية لمقتل قائد الحرس الثوري الإيراني في القنصلية الإيرانية في دمشق باتجاه محافظة مأرب عشية عيد الفطر المبارك "دون مراعاة حرمة العيد".
حيث استهدفت مليشيات الحوثي الإرهابية مساء امس محافظة مأرب بصاروخ باليستي " عشية عيد الفطر المبارك " الصاروخ سقط في مديرية الوادي بمنطقة مكتظة بالنازحين ، لكن الصاروخ سقط في مكان رملى مما تسبب بعدم حدوث أضرار في الاحياء المجاورة لسقوطه.
وقبل يومين التقى الناطق الرسمي للمليشيات الحوثية محمد عبدالسلام مع وزير الخارجية الإيراني في العاصمة العمانية مسقط.
وجرى مناقشة الاستهداف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق.
وتعهدت المليشيات الحوثية استمرار التصعيد في البحر الاحمر وغيره.
وقال مراقبون محليون ان عملية الحوثي باستهداف محافظة مأرب بالصواريخ الباليستية ياتي في سياق التصعيد الإيراني الذي دائما يدفع ثمنه ليس الأمريكان ولا إسرائيل وانما العرب السنة الواقعين في مناطق نفوذ وسيطرة التيار الشيعي سواء في اليمن او سوريا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري: الحوثيون يقررون عملياتهم بأنفسهم وسنرد بحسم على أي تهديد
قال قائد الحرس الثوري الإيراني٫ إن الحوثيون يتخذون قراراتهم العملياتية بشكل مستقل وإذا تم تهديدنا من أي جهة فسيكون ردنا حاسما ومصيريا٫ وذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.