انطلاق الدورة السابعة من المهرجان الدولي للغة والثقافة العربية بميلانو
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق اليوم، فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الدولي للغة والثقافة العربية في مدينة ميلانو بإيطاليا ، الذي تنظمه كلية العلوم اللغوية والآداب الأجنبية ومركز أبحاث اللغة العربية التابع للجامعة الكاثوليكية بالتعاون مع هيئة الشارقة للكتاب وتتواصل أعماله خلال الفترة من 10 حتى 12 أبريل الجاري.
وقال مدير المهرجان الدكتور وائل فاروق: “يطرح المشاركون في دورة هذا العام أفكارا حول موضوع اللغة والذكاء الأصطناعي ؛قيد للماضي أم أفق للمستقبل كما تشهد الجلسة الإفتتاحية التي يقدمها ماريا كريستينا جاتي مدير مركز بحوث اللغة العربية في الجامعة إطلاق أول ترجمة إيطالية لشعر المعلقات الذي يعد من أشهر النصوص الكلاسيكية في تاريخ الشعر العربي وهي ترجمة قامت بتقديمها جولاندا غواردي ، وتقدم قراءة شعرية للشاعر والمترجم العراقي كاظم جهاد بمناسبة صدور ديوان له باللغة الإيطالية”.
ويهدف المهرجان إلى فتح نقاش واسع حول دور الذكاء الاصطناعي في المجال اللغوي.
ويشارك في النقاش 35 باحثًا من 18 دولة، منها 9 دول عربية هي : مصر، العراق، المغرب، لبنان، سوريا، الامارات العربية المتحدة، الجزائر، اليمن وفلسطين. ولأول مرة سيتم تمثيل تركيا أيضًا، كما يشارك 12 مشاركًا من إيطاليا، من بينهم مجموعة كبيرة من أساتذة الجامعة الكاثوليكية.
من بين أبرز المشاركين الروائي حبيب عبد الرب سروري “اليمن / فرنسا”، محسن فريد “مصر / المملكة المتحدة”، مانويل سيليو كونسيساو “البرتغال”، رئيس مجمع اللغة العربية في لبنان سارة ضاهر والروائية صالحة عبيد وأحمد بن ركاض العامري “الإمارات” الروائي عزت القمحاوي والمترجم أحمد عبد اللطيف والإعلامي عمرو خفاجى، والمخرج أحمد فوزي صالح والفنان التشكيلي عادل السيوي من مصر و صبحي حديدي والروائية عبير إسبر"سوريا" ومن المغرب عبد السلام بنعبد العالي ومحمد آيت حنا .وسامر أبو هواش “فلسطين” بسمة الخطيب وعلوية صبح"لبنان" ورينيه كورنا ، إيمانويلي بوتاسي ، ماريا تريزا زانولا، جوفاني جوبر “إيطاليا ” .
يتناول المهرجان العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري في كافة المجالات. ويتطرق للتحديات التي يمثلها فيما يخص اللغة العربية، وتحديات تدريسها ،كما يتطرق النقاش للتحديات الأخلاقية التي يفرضها ، بالإضافة إلى بحث تأثير على الفن والفكر الفلسفي .
ويخصص المهرجان جلسات أخرى حول رقمنة اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي والخيال، والذكاء الاصطناعي والترجمة بمشاركة الأمين العام لمجمع الشارقة للغة العربية محمد صافي مستغانمي، الذي يعرض تجربة الشارقة في جمع ونشر أكبر قاموس تاريخي للغة العربية كمثال ناجح للرقمنة
ويطرح المترجمون محمد حقي سوشين “تركيا” و سمير جريس “مصر/ألمانيا” ونجلاء والي “مصر/وإيطاليا” تساؤلات حول قدرات الذكاء الاصطناعي كمترجم للنصوص الأدبية، وهل لا يزال هناك مكان لمترجمي الأدب في عصر الذكاء الاصطناعي ؟وما إذا كان يمكن للترجمة الأدبية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن ذلك، ويقدم الكورال العربي للجامعة الكاثوليكية في ميلانو، حفلا في ختام المهرجان بقيادة هاني جرجي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: والذكاء الإصطناعي الذکاء الاصطناعی اللغة العربیة للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
الشارقة تكرم المبدعات الخليجيات في الدورة السابعة لجائزتها
الشارقة (وام)
برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، نظم المكتب الثقافي التابع للمجلس اليوم حفل تكريم الفائزات بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في دورتها السابعة. وشهد الحفل، الذي أقيم في مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات، الاحتفاء بنخبة من المبدعات الخليجيات والعربيات تقديراً لإسهاماتهن البارزة في مجالات الأدب والثقافة، حيث قامت نورة النومان رئيس المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وصالحة غابش المستشار الثقافي ورئيس المكتب الثقافي في المجلس، بتسليم الدروع للفائزات في مختلف فروع الجائزة.
ففي مجال الدراسات النقدية، حصدت الدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي، من المملكة العربية السعودية، جائزتها عن دراسة «جدلية الأنا والآخر في الأدب الرحلي العربي»، وتقاسمت معها الجائزة الأستاذة الدكتورة نادية هناوي سعدون، من العراق، عن دراسة «مفاضلة الأنا والآخر في الرحلة المتخيلة روائيا»، بينما نالت سمية علي رهيف، من العراق، جائزة لجنة التحكيم عن دراسة «انجذاب المتضاد بين الأنا والآخر في القصة القصيرة».
وفي مجال الشعر العمودي، فازت الدكتورة دلال بنت بندر المالكي، وعفاف بنت حسين الحربي، من المملكة العربية السعودية، بالجائزة عن ديوانيهما «غيبوبة» و«على أعتاب الغياب» على التوالي.
أما في مجال أدب الطفل - القصة القصيرة، ففازت بدرية بنت محمد البدري، من سلطنة عُمان، عن قصة «أنا وصديقي»، ومريم خليفة الشحي من دولة الإمارات عن قصة «ما معنى أن ننتمي؟»، فيما نالت ندى أحمد فردان، من مملكة البحرين، جائزة لجنة التحكيم عن قصتها «شامبو الشعور العجيب».
وكرمت الجائزة هذا العام الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي، من سلطنة عُمان، بجائزة «الشخصية الثقافية»، تقديراً لمسيرتها المتميزة في ميادين البحث والدراسة والإبداع والعمل الاجتماعي.
كما تم خلال الحفل، تكريم رعاة الجائزة، وهم شركة العربية للطيران، ومجموعة جواهر جوهرة، ومجموعة الطنيجي للعقارات.
وقد عبرت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في رسالة صوتية بُثت خلال الحفل، عن فخرها بالمبدعات المكرمات، مشيرة إلى أن الجائزة تمثل منصة سنوية لتعزيز الروابط الثقافية والأخوية بين دول الخليج، وتسليط الضوء على إنجازات المرأة الأدبية، كما أشادت سموها بمسيرة الدكتورة سعيدة الفارسي الغنية في مجالات الثقافة والبحث والعمل الإنساني والاجتماعي.
وخلال الحفل، ألقت الأديبة نجيبة الرفاعي كلمة المكتب الثقافي، أشادت فيها بإسهامات المبدعات الخليجيات، ودور الجائزة في تعزيز المشهد الثقافي النسائي في المنطقة، كما قدمت الدكتورة زينب الياسي كلمة لجنة التحكيم، والتي ثمنت فيها التنوع النوعي في المشاركات، مؤكدة على دور الجائزة في إثراء الحراك الأدبي الخليجي.
وفي كلمة الفائزات، قالت الدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي إن الجائزة تُعد علامة فارقة في دعم المرأة المبدعة، وتُجسد روح الشارقة الثقافية كمنصة رائدة في رعاية الأدب والهوية الخليجية.
وثمّنت الدكتورة نادية هناوي سعدون، في كلمة الدولة الضيف «العراق»، دور الشارقة الرائد في احتضان الإبداع العربي، مؤكدة أن الجائزة تسهم في بلورة صورة مشرقة للمرأة الكاتبة في العالم العربي.
واختُتم الحفل بندوة فكرية بعنوان «نحن والآخر.. أبعاد ثقافية وإنسانية»، شاركت فيها الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي، والدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي، والأستاذة الدكتورة نادية هناوي سعدون، وأدارتها الأديبة صالحة عبيد حسن.