«السياحة» تحتفي بالعيد القومي لسوهاج.. مزيج الحضارة والتاريخ والجمال الطبيعي
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إن المتاحف المصرية تحتفي اليوم بالعيد القومي لمحافظة سوهاج، الموافق 10 إبريل من كل عام، لافتا إلى أن اختيار هذا اليوم كعيد قومي للمحافظة جاء تخليدًا لذكرى انتصار أهالي سوهاج على الحملة الفرنسية في معركة جهينة عام 1799.
سوهاج مقصد سياحي مميزأضاف قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، فى بيان، أن محافظة سوهاج تعد مقصدا سياحيا مميزا يمزج بين الحضارة والتاريخ والجمال الطبيعي، يضم العديد من الآثار المصرية القديمة مثل معبد سيتي الأول بأبيدوس، ومعبد رمسيس الثاني بأخميم وتمثال الأميرة ميريت آمون ابنة الملك رمسيس الثاني ومعبد أتريبس الذي شيده بطلميوس الثاني.
أشار القطاع إلى أن محافظة سوهاج بها مجموعة مميزة من الآثار المسيحية منها دير الأنبا شنودة الشهير بالدير الأبيض ودير الأنبا بيشاي والأنبا بيجول الشهير بالدير الأحمر، كذلك عدد كبير من الأديرة مثل أديرة أخميم: (دير الملاك - دير العذراء - دير الشهداء)، كما تضم العديد من الآثار الإسلامية مثل الجامع العتيق يعرف باسم جامع الفرشوطي ومسجد العارف بالله ومسجد الأمير حسن بأخميم، والمسجد الصيني وحمام علي بك الكبيربجرجا .
أوضح قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن المحافظة تضم متحف سوهاج القومي الذى يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل بضاحية مدينة ناصر بمحافظة سوهاج، لافتا إلى أن تصميم المتحف مستوحى من معبد سيتي الأول بأبيدوس على مساحة إجمالية تبلغ نحو 5600 متر مربع.
متحف سوهاج القوميأشار القطاع إلى أن متحف سوهاج القومي يضم مجموعة مميزة من القطع الأثرية جرى استخراجها من أماكن متفرقة في المحافظة تُسلط الضوء على جوانب مختلفة من الحياة في مصر القديمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف سوهاج المتاحف قطاع المتاحف السياحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
السياحة الفلسطينية: تضرر 226 موقعا أثريا في غزة جراء عدوان الاحتلال
أعلنت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية بالتعاون مع مركز حفظ التراث الثقافي، تضرر 226 موقعا أثريا في قطاع غزة، جراء الاستهداف الإسرائيلي المباشر الذي طال كل المواقع.
وأوضحت الوزارة الفلسطينية، في تقرير اليوم الأربعاء، أنه تم حصر الأضرار والمخاطر لمواقع التراث الثقافي في غزة وما لحق بها من أضرار جراء العدوان الإسرائيلي الأخير.. مشيرة إلى أن الدراسة شملت 316 موقعا تراثيا ثقافيا في غزة قسمت إلى مواقع أثرية ومبانٍ تراثية ومتاحف ومبانٍ دينية ومقابر تاريخية ومشاهد ثقافية ومواقع طبيعية ومعالم، حيث تم عمل مسح ميداني لجميع تلك المواقع، وتحليل صور الأقمار الصناعية وجمع البيانات، ثم إعداد نموذج لكل موقع وإدخال البيانات الخاصة به، وتحليل المعلومات وتقييم الضرر الذي أصابها، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأكد وزير الساحة والآثار الفلسطيني هاني الحايك، خلال الإعلان الذي أقيم في مقر وزارة السياحة والآثار في رام الله، أهمية هذا التقرير والذي استغرق العمل فيه عام كامل، بمشاركة 13 خبيرا فلسطينيا، إضافة إلى دعم فريق جامعة وأكسفورد.
وأظهرت الدراسة أنه من أصل 316 موقعا تم تصنيف حجم الأضرار التي لحق بـ 138 موقعا على أنها أضرار كبيرة، و61 تضررت بشكل متوسط و27 أصيبت بأضرار بسيطة، بينما تم حصر 90 موقعا دون أضرار.
وبينت أنه جرى تقييم الميزانيات اللازمة لإعادة تعافي قطاع التراث الثقافي بـ 261.15 مليون يورو تم تقسيمها إلى 3 مراحل: المرحلة الأولى تشمل التدخلات العاجلة لإنقاذ المواقع المهددة بالخطر وتدعيمها وقد قدرت الميزانية اللازمة لذلك 31.2 مليون يورو، والمرحلة الثانية تشمل التدخلات اللازمة لترميم المواقع المهددة جزئياً وإعادة تأهيلها وتقدر الميزانية اللازمة لذلك بـ 96.72 مليون يورو، وتشمل المرحلة الثالثة إعادة بناء المواقع المهددة وتقدر الميزانية اللازمة لذلك بـ 133.23 مليون يورو على أن تمتد فترة تنفيذ المراحل الثلاث إلى 8 سنوات.
وأضاف أن هذه الدراسة تم تنفيذها أثناء العدوان الإسرائيلي على القطاع من خلال فريق العمل الميداني بجهود استثنائية وشملت مخاطر عدة للحصول على المعلومات اللازمة عن مواقع التراث الثقافي، وتعتبر مرحلة إعدادية أساسية ستمكننا من فهم وتقييم حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية والتاريخية في القطاع ومن ثم بحث أفضل السبل والطرق لإعادة ترميم ما يمكن ترميمه من هذه المواقع.
وقال الحايك "إن المواقع الأثرية التاريخية تعتبر جزءا مهما من تاريخ وهوية شعب فلسطين على الأرض الفلسطينية، والاحتلال باستهدافه لهذه المواقع فهو يتعمد مسح وتدمير هذا الجزء المهم والركن الأساسي من أركان الهوية الوطنية الفلسطينية"، مؤكدا أن الحكومة بتوجيهات من الرئيس محمود عباس وتعليمات رئيس الوزراء تولي قطاع غزة الأولوية القصوى في العمل الحكومي.
بدوره، تحدث وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمد نجم، عن الصعوبات التي يمر بها أبناء قطاع غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية وبتضافر الجهود الحكومية سنعمل ما نستطيع لتخفيف عن أبناء شعبنا نتيجة هذه الحرب، مشيرا إلى جهود وزارتي السياحة والأوقاف في ترميم المباني التاريخية والأثرية والتي تعود ملكيتها لوزارة الأوقاف سواء كانت إسلامية أو مسيحية.
من جانبه، أوضحت وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد، أن قطاع غزة وشعبنا هناك يستحق كل الدعم والإسناد لتخفيف من أثار الحرب الإسرائيلية والتي طالت كل ما هو فلسطيني، مؤكدة أهمية التقرير كأسس لعملية إعادة الأعمار الخاصة بالمواقع الأثرية والتاريخية في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً«البيت الأبيض»: الولايات المتحدة لن تدفع تكاليف إعادة إعمار غزة
«كان غيرك أشطر يا ابو حنان».. مصطفى بكري معلقا على ترامب بشأن السيطرة على غزة
رئيس مجلس النواب الأمريكي: سندعم مبادرة ترا
مب بشأن غزة