"شؤون الحرمين" تعلن نجاح الخطة التشغيلية لموسم رمضان 1445هـ
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي نجاح الخطة التشغيلية لموسم رمضان 1445هـ، وتحقيقها لأهدافها، وإنجاز المؤشرات والمستهدفات لكافة الأصول والخدمات بالحرمين الشريفين، وذلك لتمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بيسر وسهولة.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة العناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس غازي بن ظافر الشهراني أن خطة هذا العام بنيت على عدد من الركائز من أهمها: صياغة نموذج تشغيلي للخدمات الرئيسة، ووضع مستهدف لكل أصل وخدمة تقدمها الهيئة، وتعزيز الإشراف الميداني والجولات الرقابية، وحوكمة الأعمال والخدمات لرفع جودتها والطاقة التشغيلية لها، وتحفيز الموظفين والموظفات الميدانيين المتميزين؛ وذلك لتحسين تجربة القاصد الكريم، وعكس الصورة الإيجابية لمستوى الخدمات المتميزة التي تقدمها الدولة "رعاها الله" لخدمة ضيوف الرحمن.
كما عملت الهيئة على تعزيز التكامل والمواءمة مع مختلف الشركاء العاملين في خدمة الحرمين الشريفين وتمكينهم من أداء أدوارهم بشكل فعّال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي شهر رمضان شؤون الحرمين المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
هل تُقبل الصدقة من مال مصدره حرام؟.. الإفتاء توضح الفرق بين التصدّق وتبرئة الذمّة
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وبالتالي ينبغي أن تكون الزكاة والصدقات من المال الحلال الخالص، مُشددًا على أن الأصل في الصدقة أن تكون من مالٍ لا شبهة فيه.
وأضاف "عثمان"، خلال لقائه بفضائية "الناس"، ردًا على سؤال بشأن التصدق من المال الحرام، أنه لا مانع من أن يمنح الشخص مالًا فيه شبهة أو شبهة حرام إلى من هو في حاجة ماسة إليه كالعلاج أو سد حاجة ملحة، ولا حرج في ذلك من الناحية الشرعية، لكنه ليس في حكم الصدقة المعتادة من المال الحلال.
وأوضح أن الثواب والعطاء في هذه الحالة يعود إلى تقدير الله وحده، مؤكدا أن الاعتقاد السائد لدى البعض بأن التصدق بجزء من المال الحرام يطهر باقي المال هو اعتقاد خاطئ، فالحرام يظل حرامًا ولا يزول إلا برد المال لأهله أو بإخراجه على سبيل التخلص منه، وليس على أنه صدقة مشروعة.
حكم التصدّق من المال الحرام
من جانبه، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن بعض الناس يرغبون في إخراج أموال حصلوا عليها من طرق غير مشروعة أو بها شبهة، ويريدون دفعها في سبيل الله، مشيرًا إلى أن العلماء ينصحون في هذه الحالة بإخراج هذا المال على سبيل تبرئة الذمة وتنقية المال، وليس على أنه صدقة تطوعية.
وأضاف جمعة، في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن الثواب الناتج عن هذا الإخراج لا يعود إلى الشخص المتصدق، بل يذهب إلى أصحاب المال الأصليين الذين سُلب منهم المال ظلمًا وعدوانًا، وتعذر الوصول إليهم.
وأشار إلى أن المتصدق عليه، أو من يقوم بتوزيع هذا المال، لا يُطلب منه شرعًا أن يبحث في مصدره، لأن الأصل في الشريعة هو إحسان الظن، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة المائدة: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ"، موضحًا أن الظن السيئ والتحسس والتجسس مرفوض شرعًا.
كما أوضح جمعة أن في حالة اختلاط المال الحلال بالحرام، فلا إثم على من يأكل أو يتعامل مع صاحب هذا المال إلا إن كان يعلم تحديدًا أن ما أُعطي له هو من مصدر محرم. واستشهد بفتاوى الصحابة والتابعين في هذا الشأن، مؤكدًا أن جمهور الفقهاء لا يرون حرجًا في الأكل أو المعاملة ممن يغلب على ماله الحرام، ما لم يُعلم يقينًا أن ما أُخذ منه حرام بعينه.
واختتم جمعة بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرشد إلى أهمية دور المجتمع المدني في التعاون والتكافل عند عجز الدولة، مبينًا أن من دل على الخير فله مثل أجر فاعله، ما يفتح بابًا واسعًا للتعاون في الخير دون التقيد بالمصدر ما دام النية خالصة والهدف إنساني.