وسط إطلاق الرصاص وهتافات مناهضة لحزب الله..لبنانيون يشيعون باسكال سليمان
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
شيع لبنانيون، اليوم الأربعاء، باسكال سليمان، منسق "حزب القوّات اللبنانية" السابق، الذي قتل وفق التحقيقات الأولية، بعملية سرقة على يد عصابة (لبنانية-سورية)، وسط إطلاق الرصاص والهتافات المناهضة لـ"حزب الله".
اقرأ ايضاًاستقبال جثمان #باسكال_سليمان في #كسروان .
— Karen Boustany كارن البستاني (@BoustanyKaren) April 10, 2024
#باسكال_سليمان
???? اختاروا أكتر شخص آدمي بالمنطقة وغدروا به
وعد وحق الله لن ننسى ولن نسامح pic.twitter.com/fLMeT60WsC
— Raymond Hakim (@RaymondFHakim) April 10, 2024
وكان الجيش اللبناني سلم جثمان سليمان إلى ذويه بعدما نقله ،أمس الثلاثاء، من سوريا إلى المستشفى العسكري في بيروت، لاستكمال التحقيقات.
وبينما أعلن الجيش اللبناني أنه قبض على عدد من السوريين المتورطين، كشف مصدر قضائي أن دافع الجريمة الوحيد كان السرقة، أصر حزب "القوات اللبنانية"، على أن باسكال سليمان "تعرض لعملية اغتيال سياسية"، معتبرا أن ما أدى إلى عملية الاغتيال هو الوجود غير الشرعي لـ"حزب الله"
من جانبه نفى الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، يوم الاثنين، أي علاقة لحزبه بالقضية، معتبرا أن من يوجهون الاتهام إليه يريدون إثارة نعرات طائفية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: لبنان حزب الله باسکال سلیمان حزب الله
إقرأ أيضاً:
القوات: العالم كلّه يعرف العلاقة الوثيقة التي تربطنا ببكركي
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" البيان الآتي:
أكثر ما لفت انتباه الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، أمس، هو انبراء مجموعة أبواق تبدأ من التيار الوطني الحر ولا تنتهي عند الممانعة بالتهجُّم على القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية في موضوع لقاء بكركي، والنقطة التي ينبغي التوقُّف عندها هي أنّ هذه الأبواق كلّها هي على طرف نقيض مع السياسات الوطنية التي تنتهجها بكركي، وتقف صفًّا واحدًا مع من هاجم بكركي واتهمها بأبشع التهم والأوصاف، وعليه يهّم الدائرة الإعلامية ان تؤكد على النقاط التالية:
- أولا، إنّ العالم كلّه يعرف العلاقة الوثيقة التي تربط القوات اللبنانية بصرح بكركي ومدى التشاور والتنسيق المستمرين معها، وبالتالي ما صدر عن هذه الأبواق لا علاقة له بالواقع والحقيقة وهو محض كذب وتضليل.
- ثانيًا، العالم كلّه أصبح يعرف أنّ الدكتور سمير جعجع يتجنّب المناسبات الرسمية المبرمجة مسبقًا والمعدة سلفًا بالزمان والمكان، وذلك للأسباب الأمنية المعروفة.
- ثالثًا، شاركت القوات اللبنانية بلقاء بكركي من خلال ممثلها النائب بيار بو عاصي، وبالتالي الكلام عن مقاطعة خاطئ وكاذب.
- رابعًا، اللقاء الذي دعا إليه البطريرك بشارة الراعي في بكركي كان لقاءً ترحيبيًّا وليس للتشاور او الحوار، إنما حصل على شرف أمين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، وبالتالي كل التباكي الذي حصل عن حوار وتشاور هو محض كذب ونفاق وغش موصوف.
- خامسًا، كنا تمنينا من الأبواق التي تهجمّت على القوات والكتائب ان تقول كلمة واحدة عندما تعرضت بكركي لأبشع التهجمات وأشنعها من قبل بعضهم، وهذا يظهر ان أصحاب هذه الأبواق لا علاقة لهم سوى في التهجم على القوات واستطرادًا المعارضة في محاولة يائسة لاحتوائها، الأمر الذي لم ولن يحصل.