مليشيا الحوثي تفرض مشرفيها خطباء للعيد بإب وتمنع إقامة الصلاة في عدة أماكن
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الأربعاء 10 إبريل/ نيسان 2024، بأن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، منعت أحد رجال الدين من خطبة العيد وفرضت أحد قياداتها، كما فرضت طقوسا طائفية ومنعت إقامة صلاة العيد في مصليات كثيرة بالمحافظة.
وبينت المصادر، بأن مليشيا الحوثي منعت الشيخ محمد المهدي من أداء خطبة العيد في مصلى الاستاد الرياضي بمدينة إب، وصعد القيادي الحوثي ومشرف المليشيا في إب عبدالفتاح غلاب منبر العيد بديلا عن الشيخ المهدي.
وذكرت المصادر، بأن مليشيا الحوثي فرضت طقوسا طائفية في تكبيرات صلاة العيد بمصلى "أبلان" خلف مستشفى الثورة بمدينة إب وسط استياء واسع في أوساط المواطنين الذين غادر العديد منهم المصلى ولم يسمعوا خطبة العيد الحوثية.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي منعت إقامة صلاة العيد في مساجد إب الكبيرة، ومصليات أخرى، لإجبار المواطنين على الصلاة في مصلى العيد بمنطقة "أبلان" خلف مستشفى الثورة وثلاث مصليات أخرى محدودة فيها خطباء وأئمة من مليشيا الحوثي، بهدف إستغلال الصلاة والخطبة لنشر أفكار المليشيا الطائفية بالقوة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
هل تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة أمرا ضروريا كما يفعل البعض
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم تغيير مكان أداء صلاة النافلة بعد الفريضة، مشيرًا إلى أن بعض السلف استحبوا ذلك حتى تشهد له المواضع المختلفة يوم القيامة، فيما أكد بعض العلماء على استحباب هذه الممارسة استنادًا إلى السنة النبوية.
من جانبه، أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش،رحمه الله رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق، أن من سنن النبي صلى الله عليه وسلم الفصل بين الفريضة والنافلة، حيث كان يؤدي النافلة في موضع مختلف عن مكان الفريضة، لافتًا إلى حديث صحيح يوضح أن النبي نهى عن وصل الصلاة بالصلاة دون فاصل بالكلام أو الحركة، موضحًا أن الذكر والتسبيح بعد الصلاة يحقق هذا الفصل.
كما أشار الأطرش إلى أن أداء النافلة في المنزل أفضل من المسجد، مستدلًا بحديث النبي: "فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة".
وفي سياق آخر، تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن حكم أداء السنة الراتبة قبل الأذان، موضحًا أنه لا يجوز ذلك لأنها تصبح نافلة وليست راتبة، مشيرًا إلى أن السنن الراتبة لا تؤدى إلا بعد دخول وقت الصلاة.
وأضاف جمعة أن من كان متعجلًا وأراد الصلاة فور الأذان، يمكنه أداء أربع ركعات قبل الأذان بنية النافلة، ولكن لا تُحسب كراتبة. كما أوضح أن من أدى السنة الراتبة قبل الأذان دون علم، فالصلاة صحيحة ولكنها تحسب كنافلة وليس كراتبة.
الجزائر تصدر بيانا مهما لمواطنيها قبل أداء الحج أو العمرة