يستخدم الخارجون عن القانون حيل ووسائل وأساليب للتصرف في الأموال المكتسبة بطرق غير مشروعة، وغير قانونية، لإضفاء الشرعية والقانونية عليها، وإخفاء مصادر الحصول عليها وهذا يشمل الأموال المكتسبة من الإتجار بالمخدرات والرشوة وغيرها، فيقومون بإخفاء كسب الأموال من مصادر غير مشروعة، وأحياناً يتم خلط هذه الأموال بأموال أخرى، واستثمارها في أنشطة مباحة شرعاً وقانوناً لإخفاء مصدرها والخروج من المساءلة القانونية.

وتعد جريمة غسل الاموال وفقًا للقانون بأنه كل سلوك ينطوي على اكتساب أموال أو حيازتها أو التصرف فيه أو إدارتها أو حفظها أو استبدالها أو إيداعها أو ضمانها أو استثمارها أو نقلها أو تحويلها أو التلاعب في قيمتها إذا كانت متحصلة من جريمة، متى كان القصد من هذا السلوك إخفاء المال أو تمويه طبيعته أو مصدره او مكانه أو صاحبه أو صاحب الحق فيه أو تغيير حقيقته أو الحيلولة دون اكتشاف ذلك أو عرقلة التوصل إلى شخص من ارتكب الجريمة المتحصل منها المال.


فمن الأساليب التي يجري على أساسها غسل هذه الأموال غير المشروعة التي يتم تحصيلها من الأنشطة الإجرامية كتهريب المخدرات والاتجار بها أن يقوم أصحاب الأموال غير المشروعة هذه بإيداعها في بنوك أو تحويلها بين البنوك لدمجها مع الأموال المشروعة، وإخفاء مصادرها الأصلية.وقد يتم تحويل هذه الأموال من البنوك الداخلية إلى بنوك عالمية لها فروع كثيرة في العالم،  ثم تقوم البنوك الخارجية نفسها بعملية تحويل أخرى للأموال عبر فروعها المختلفة، وبعد ذلك يقوم أصحابها بسحب أموالهم من البنوك لشراء الأراضي، أو العقارات أو السيارات والأنشطة التجارية أو المساهمة في شركات عابرة القارات.


ونصت المادة 2 من القانون رقم 80 لسنة2002 وتعديلاتة بشأن مكافحة غسيل الأموال، الجرائم التى تدخل تحت هذه الجريمة ، ونصت على ، يحظر غسل الأموال المتحصلة من جرائم زراعة وتصنيع النباتات والمواد المخدرة وجلبها وتصديرها والاتجار فيها، وجرائم اختطاف وسائل النقل واحتجاز الاشخاص، والجرائم التي يكون الإرهاب – بالتعريف الوارد في المادة 86 من قانون العقوبات – أو تمويله من بين أغراضها أو وسائل تنفيذها، وجرائم استيراد الأسلحة والذخائر والمفرقعات والاتجار فيها وصنعها بغير ترخيص، والجرائم المنصوص عليها في الأبواب الأول والثاني والثالث والرابع والخامس عشر والسادس عشر من الكتاب الثاني من قانون العقوبات، وجرائم سرقة الأموال واغتصابها ، وجرائم الفجور والدعارة، والجرائم الواقعة على الآثار، والجرائم البيئية المتعلقة بالمواد والنفايات الخطرة ، والجرائم المنظمة التي يشار إليها في الاتفاقيات الدولية التي تكون مصر طرفاً فيها، وذلك كله سواء وقعت جريمة غسل الأموال او الجرائم المذكورة في الداخل أو الخارج بشرط ان يكون معاقباً عليها في كلا القانونين المصري والأجنبي

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: غسل الاموال جرائم غسل الاموال جرائم تجارة المخدرات

إقرأ أيضاً:

السيسي عن العاصمة الإدارية: حولنا الأراضي التي لا تساوي شيئا إلى أموال نستفيد منها

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المنشآت الحكومية في العاصمة الإدارية والمدن الجديدة تم بناؤها على حساب شركة العاصمة.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال حوار مفتوح دار بينه وبين عدد من الطلاب المتقدمين إلى أكاديمية الشرطة: «شركة العاصمة وقت بدايتها كان حسابها صفر، الآن شركة العاصمة عملت مسجد مصر، والكاتدرائية وحي المال والأعمال»

وتابع الرئيس السيسي: «شركة العاصمة لها حساب في البنوك 80 مليار جنيه، وليها فلوس عند المطوّرين العقارين ممكن توصل لـ160 مليارا».

وأشار إلى أن موازنة الحكومة لم تكن تستطيع عمل 10% من المشاريع في العاصمة والعلمين والمدن الجديدة كما حدث الآن.

وأكد الرئيس السيسي أن تلك الفكرة جعلتنا نحول الأرض الصحراوية إلى أرض معمارية نستفيد بها.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوفد مندوبين للتعزية

الرئيس السيسي يناقش مع نظيره الإيراني جهود وقف إطلاق النار في غزة

نص كلمة الرئيس السيسي في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف تفاصيل غسل تاجرى مخدرات لـ 40 مليون جنيه
  • وزارة الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 40 مليون جنيه
  • الرياض.. ضبط شخص لترويجه المخدرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • السيسي عن العاصمة الإدارية: حولنا الأراضي التي لا تساوي شيئا إلى أموال نستفيد منها
  • حملات أمنية لضبط تجار المخدرات والأسلحة النارية غير المرخصة بأسيوط وأسوان ودمياط
  • إصابة ضابط شرطة ومقتل 2 مطلوبين في اشتباكات مع تجار مخدرات بأسيوط
  • الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 60 مليون جنيه
  • توجيه لوائح اتهام لثلاثة تجار مخدرات دوليين بنيويورك اعتقلوا بمراكش
  • الأموال العامة تضرب من حديد وتلاحق تجار العملة بالمحافظات
  • المغرب يسلم أمريكا تجار مخدرات عابرين للقارات