ألونسو لا يفكر في «ليلة الفرح»
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
ليفركوزن (د ب أ)
أكد تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، أن ناديه يركز على مباراته ضد وستهام يونايتد الإنجليزي، غداً «الخميس»، في ذهاب دور الثمانية لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، في الوقت الذي بات فيه الفريق على مشارف التتويج بلقب الدوري الألماني «البوندسليجا» للمرة الأولى.
ويتوج ليفركوزن، الذي حافظ على سجله خالياً من الهزائم في مبارياته الـ41، التي خاضها هذا الموسم في جميع المسابقات، بلقب «البوندسليجا» هذا الموسم، حال فوزه على ضيفه فيردر بريمن، يوم الأحد المقبل، دون انتظار نتائج باقي اللقاءات الأخرى في البطولة.
لكن ليفركوزن ربما يحسم فوزه بالبطولة أيضاً يوم السبت المقبل، حال خسارة أقرب ملاحقيه بايرن ميونيخ وشتوتجارت أمام كولون وآينتراخت فرانكفورت على الترتيب.
وقال ألونسو قبل مباراة الذهاب أمام ضيفه اللندني «لأكون صادقاً، لم نتحدث عن لقاءات الجمعة أو السبت أو الأحد، الأمر كله يتعلق بالغد ومباراة وستهام في الدوري الأوروبي. بعد ذلك، لدينا متسع من الوقت للدوري الألماني».
أضاف ألونسو «لقد صعدنا لدور الثمانية، إنها فرصة عظيمة للتقدم في هذه البطولة، هذا هدف كبير بالنسبة لنا».
وكان ليفركوزن تأهل للدور النهائي بالدوري الأوروبي في الموسم الماضي، لكنه خسر أمام روما الإيطالي، ليخفق في الصعود للمباراة النهائية.
أوضح ألونسو «مازلنا نتذكر تأهلنا للدور قبل النهائي أمام روما العام الماضي، نريد تكرار ذلك مجدداً، إنها الخطوة الأولى، لكنها خطوة مهمة غداً، نحن مستعدون».
وسيكون المهاجم فيكتور بونيفاس، الذي عاد بعد فترة طويلة من الغياب عقب تعافيه من الإصابة يوم السبت الماضي أمام يونيون برلين، متاحاً وربما يلعب أساسياً أمام وستهام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الأوروبي يوروبا ليج باير ليفركوزن وستهام تشابي ألونسو
إقرأ أيضاً:
بماذا يفكر ترامب؟
د. أحمد بن علي العمري
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصية مثيرة للجدل، وهو يستهويه هذا الوصف، كما إنه رجل مالي واقتصادي يُحب التفرد والتميز ويسعى لأن يكسب دائمًا، وأن يكون هو الرابح الوحيد والمتفرد.. لكن بماذا يُفكِّر هذا الرجل في ولايته الرئاسية الثانية؟
إنني من بينك أولئك الذين يعتقدون أن عينه على جائزة نوبل للسلام، وقد ذكر ذلك واضحًا في خطاب تنصيبه وأنه "رجل سلام"، وهذه دلالة واضحة ومباشرة لما يهدف إليه. فماذا كان منه لكي يصل إلى ذلك الهدف؟ لقد وجه ترامب بأن تنتهي حرب غزة قبل تنصيبه، وفي سابقة فريدة أرسل مستشار الأمن القومي الخاص به إلى الشرق الأوسط، لممارسة الضغط على بنيامين نتنياهو، ويجعله ينصاع للاتفاق مع حماس، على الرغم من المخاطرة السياسية في ظل تهديد بن غفير وسموتريتش. ونجحت الصفقة وتحققت وبدأت أولى خطواتها تتحقق.
لكن ماذا بعد؟!
يعلم ترامب أن جائزة نوبل لن ينالها إلّا إذا حقق التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية وهي الدولة الأهم والمؤثرة في الشرق الأوسط؛ بل وفي العالمين العربي والإسلامي. كما يعلم أن المملكة لن تتنازل عن مبادرة الملك عبدالله- طيب الله ثراه- وهي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وهي المبادرة التي اتفق عليها كل العرب.
ترامب يعلم أنه سبق وأن اعترف في فترة رئاسته الأولى بالقدس عاصمة لإسرائيل علاوة على اعترافه بسيطرة إسرائيل على هضبة الجولان السورية، فماذا يفعل ولقد رفضت جمهورية مصر العربية- ولها كل التحية- بأن ينتقل الفلسطينيون من غزة إلى سيناء؟!
ماذا أمام ترامب حتى ينال جائزة نوبل؟
أرجو أن تحليلي هذا لا يُطبَّق ولا يتحقق وأنا أول المتوجسين منه والمعارضين له؛ حيث إنني أعتقد أن ترامب سيقول للعرب إنه قادر على تحقيق حل الدولتين، لكن بشكل وسيناريو آخر، ويمكن حتى أن يُقنع به الإسرائيليين، وهو أن تكون الدولة الفلسطينية في غزة، وأن يُقنع الإسرائيليين بذلك، ويضيف لهم حتى بعض الأراضي مما يسمى بـ"غلاف غزة" ومن المستوطنات المحاذية لغزة، وأن تُفتح الحدود مع مصر من خلال معبر رفح، وأن يُنشئوا ميناءً ومطارًا دوليًا ويتم التعامل معهم مثل لبنان وسوريا والعراق، على أن يدعم إسرائيل في حماية حدودها، ويمكن حتى إنشاء جدار عازل على طول الحدود.
لكن أرجو أن لا يتحقق هذا السناريو وإن كنت لا أستبعده!
وكما يُقال "الكتاب يُقرأ من عنوانه"، فقد شكر ترامب الإسبان والأفارقة واللاتينيين الذين صوتوا له وتجاهل العرب والمسلمين! ثم في حفل تنصيبه أتى بداعية يهودي ليقرأ عليهم ما يوصي به دينهم، كما إنهم بدأوا حفل التنصيب بتلاوة مسيحية خضعوا لها جميعًا إنصاتًا وتأثرًا، بينما يستكثرون علينا أن نبدأ فعالياتنا بآيات من الذكر الحكيم. أليس هذا القياس بمعيارين وطريقة فاضحة على ازدواجية المعايير؟!
حفظ الله العرب والمسلمين جميعًا.. حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصر