#سواليف

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الأربعاء، بأن “مناقشات غير عادية” حصلت الليلة بإسرائيل، فيما يدور حديث على المستوى السياسي عن ” #أثمان_باهظة ” سيتم دفعها في #الصفقة_المنتظرة.

وقالت الصحيفة إن المجلس الوزاري السياسي الأمني انعقد الليلة، لإجراء نقاش غير عادي لبحث الاقتراح الأمريكي الجديد الذي لا تزال #حماس تدرسه، كما انعقدت أيضا #حكومة_الحرب المحدودة.

وبحسب تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن الاقتراح الأمريكي الذي قدمه رئيس وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز إلى إسرائيل وحماس وقطر ومصر، يتضمن وقفا لإطلاق النار يستمر لمدة 6 أسابيع، ستفرج حماس خلاله عن 40 من بين 133 أسيرا تحتجزهم، وذلك مقابل إطلاق سراح 900 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، من بينهم 100 أسير يقضون أحكاما طويلة.

مقالات ذات صلة معبر إيريز سيبقى مغلقا والجيش سينشئ معبرا جديدا للمساعدات إلى شمال غزة 2024/04/10

ويتضمن الاقتراح وفق الصحيفة، عودة 150 ألف نازح إلى شمال قطاع غزة، لكن مسؤولين سياسيين كبار نفوا ذلك لاحقا، إذ تعتبر مسألة عودة اللاجئين إلى الشمال إحدى نقاط الخلاف الرئيسية مع حماس.

كذلك، فإن مسألة عدد وهوية السجناء الأمنيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في الصفقة، تشكل قضية خلافية أخرى.

وأعربت واشنطن عن إحباطها من حقيقة أن حماس لم ترد بعد على الاقتراح، وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي في الإدارة الأمريكية، إن “تصريحات حماس غير مشجعة”، مشددا على أن إسرائيل من ناحية أخرى، أظهرت استعدادها للتحلي بالمرونة.

كما أشار إلى أنه تحدث مع القطريين للضغط على حماس والحصول على إجابة على الاقتراح.

ولفتت “يديعوت أحرونوت” إلى أنه بحسب التقديرات فإن رد حماس قد يأتي خلال يوم أو يومين، ونقلت عن مصادر قولها إنه “يجب ألا نرفع التوقعات.. هناك ضغوط قوية من الولايات المتحدة على الوسطاء.. لكن من السابق لأوانه أن نكون متفائلين لأن السنوار يتباطأ ويريد الاستمرار في إشعال النار في غزة والشرق الأوسط وقد رفض حتى الآن كل العروض”.

يأتي ذلك، فيما يمارس اليمين الإسرائيلي ضغوطات على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق الصحيفة، التي أشارت إلى أن انسحاب القوات من خان يونس أثار غضب الوزيرين بتسلئيل سموتريش وإيتامار بن غفير.

ووصف سموتريتش النقاش بالحكومة بأنه “معقد وحرج”، معربا عن معارضته لطريقة إجراء الاتصالات، وتصريحات كبار المسؤولين في المؤسسة الدفاعية، والتي بموجبها ستدفع إسرائيل “أثمانا باهظة” ستفرض عليها في إطار الصفقة، وفق تعبيره.

وكتب سموتريش عبر وسائل التواصل: “أولئك الذين يدعمون الصفقة بأسعار باهظة يجب أن يسعوا لخفض هذه الأسعار إلى الحد الأدنى. هذه التصريحات المشينة تفعل العكس تماما”.

وعلى خلفية الانسحاب من خان يونس، قال: “التصريحات بشأن استمرار الحرب يمكن أن تصبح شعارا لا أكثر وذلك عندما يضغط العالم كله بكل قوته من أجل إنهاء الحرب ويرى في الاتفاق الحالي مقدمة لمرحلة قادمة تتضمن إنهاء الحرب وحماس لا تزال على قيد الحياة”.

وحذر من عودة سكان غزة إلى شمال القطاع، وادعى أن ذلك سيؤدي قريبا إلى تجدد إطلاق الصواريخ. وطالب سموتريش بإطلاق العملية المزمعة في رفح، ودعا إلى “التحدث مع (قائد حماس في غزة يحيى) السنوار بالقذائف والقنابل”.

وقال: “لدينا التزام عميق بعودة المختطفين.. لكن ثبت مرارا وتكرارا أن التفاوض من موقع الضعف والاستسلام يؤدي إلى نتيجة عكسية.. السنوار يفسر ذلك على أنه ضعف، ويحصن موقفه أكثر ويرفض أي عرض”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أثمان باهظة الصفقة المنتظرة حماس حكومة الحرب

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع نتنياهو وغالانت مغادرة “إسرائيل” بعد اليوم؟ 

#سواليف

اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إصدار #أوامر #الاعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف #غالانت هو فشل ذريع للقانونيين الإسرائيليين والمشورة القانونية للحكومة لأن “إسرائيل” من جهة لم تعترف بالمحكمة الجنائية الدولية في #لاهاي، ومن جهة أخرى تعاونت مع المحكمة بطريقة سيئة وجادلتها حول سلطتها.

وبحسب الصحيفة، كان ينبغي على “إسرائيل” أن تتصرف كما فعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تتجاهل المحكمة تماماً، حيث لم يقدم بوتين أي التماس، وفي النهاية صدرت مذكرة اعتقال بحقه، بينما حاولت “إسرائيل” أن تكون ذكية، ولكنها فشلت فشلاً ذريعاً.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعنى المباشر لمذكرتي الاعتقال هو أن نتنياهو غالانت #مسجونان في “إسرائيل”، ولن يكون بوسعهما #السفر إلى الخارج، وعلى وجه التحديد إلى إحدى الدول الأعضاء في المحكمة البالغ عددها 124 دولة والتي تضم معظم الدول الأوروبية ومعظم الدول الإفريقية ومعظم دول أمريكا الجنوبية.

مقالات ذات صلة قصف عنيف للاحتلال على مستشفى كمال عدوان 2024/11/22

وفق الصحيفة، قد يتمكن نتنياهو وغالانت من زيارة إحدى هذه الدول، لكن فقط إذا تمكنا من إقناعهما بعدم تنفيذ الأمر، وعملياً، فإن إصدار الأوامر يعني أن نتنياهو يصبح عبئا على الدول.

والدولة الأولى التي أعلنت أنها ستتصرف بموجب الأمر هي هولندا، ونقلت وكالة الأنباء المحلية عن وزير خارجيتها قوله: “هولندا مستعدة للعمل بموجب مذكرة الاعتقال ضد نتنياهو”. ولاحقا، أعلنت الخارجية الفرنسية أن “رد فرنسا على مذكرة الاعتقال سيكون وفق مبادئ المحكمة الجنائية الدولية”؛ كما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أنه “يجب احترام القرار وتنفيذه، فالفلسطينيون يستحقون العدالة”.

كما أعلن رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس أن بلاده ستحترم الأمر، وأضاف “على كل من يستطيع مساعدتها (المحكمة) في القيام بعملها الأساسي أن يفعل ذلك على وجه السرعة”، وأضاف أن الخطوة ضد نتنياهو وغالانت “مهمة للغاية”. وعلق وزير خارجية الاتحاد الأوروبي على مذكرات الاعتقال قائلا إن “مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت ليست سياسية، ويجب احترام قرار المحكمة وتنفيذه”.

ومع ذلك، هناك حالات استثنائية، ففي 2 سبتمبر/أيلول، استضافت منغوليا الرئيس بوتين وتجاهلت مذكرة الاعتقال، على الرغم من أنها عضو في المحكمة. ولهذا السبب، يتعين على منغوليا تقديم تقرير إلى مجلس المحكمة عن سبب عدم احترامها للأمر.

ولن يواجه نتنياهو مشكلة في زيارة الولايات المتحدة، لأنها ليست عضواً في المحكمة، لكن ستنشأ صعوبات فيما يتعلق بمسار الرحلة هناك، إذ قد تكون هناك دول لن تسمح لطائرته بالمرور عبر أراضيها، وهذا يعني أن نتنياهو سيضطر إلى السير في مسار متعرج للوصول إلى الولايات المتحدة.

ولن يتمكن نتنياهو غالانت من استئناف مذكرات الاعتقال الصادرة بحقهما، أولا لأن المذكرات سرية، حيث لم تكن هناك حالة قدم فيها أي شخص صدرت بحقه مذكرة توقيف استئنافاً، لكن من الممكن أن يطلب نتنياهو وغالانت نسخة من القرار، ومن ثم قد يحاولان الجدال ضده لكن هذا إجراء غير عادي وغير مقبول.

ويشير قرار القضاة بإصدار أوامر الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت، رغم العقوبات والتهديدات التي وجهتها إدارة ترامب وأعضاء الكونغرس في الولايات المتحدة، إلى تصميمهم على المضي في الإجراءات القانونية.

والسؤال: هل سيتمكن نتنياهو من التحدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة مع صدور مذكرة اعتقال بحقه؟ لن يكون الأمر سهلا. قد ترفض الأمم المتحدة السماح له بالتحدث، إذ أن هناك ممارسة في الأمم المتحدة تقضي بعدم دعوة زعيم يحمل مذكرة اعتقال لإلقاء خطاب، لكن لا توجد قاعدة ملزمة في هذا السياق.

ويمكن لرئيس وزراء الاحتلال أن يعترض على إصدار مذكرة التوقيف ويطلب تحويلها من مذكرة توقيف إلى أمر حضور. لكن يعتمد الأمر على موافقة القضاة، بينما وضع غالانت أفضل في هذا السياق، لأن الخوف من الاستمرار في ارتكاب الجرائم غير موجود، لأنه لم يعد في منصب وزير الحرب.

وفق يديعوت، في تاريخ المحكمة كانت هناك حالات لم توافق فيها على طلب إصدار أوامر القبض، ولكن لم تكن هناك سابقة لقيام المحكمة بإلغاء أوامر القبض التي سبق أن صدرت. وعلى أية حال، فهذه بلا شك علامة سوداء في تاريخ الاحتلال وقادته، ومن المهم الإشارة إلى أن المذكرات بحق نتنياهو وغالانت هي مدى الحياة وبشكل دائم، حتى بعد انتهاء مهامهما.

وستقوم المحكمة في لاهاي بتوزيع الأوامر على جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 124 دولة، وكذلك من خلال الإنتربول (الشرطة الدولية)، لذلك من الناحية النظرية هناك موقف مفاده أن الدول غير الأعضاء في المحكمة ستنفذها، ومن الآن فصاعدا، كل رحلة يقوم بها نتنياهو وغالانت إلى الخارج تعني أنهما يخاطران باعتقالهما فورا وتسليمهما إلى لاهاي.

مقالات مشابهة

  • بوريل: يجب الضغط على إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار في لبنان
  • عقود سكنات “عدل” و”ترقوي” مزوّرة تطيح بنصاب سلب ضحاياه الملايير
  • زالوجني: الناتو ليس مستعدا لخوض “حرب استنزاف” مع روسيا
  • “فيتو” استمرار جريمة الإبادة الجماعية
  • عام سقوط الردع الأمريكي.. هكذا خلقت العمليات البحرية اليمنية فجوة استراتيجية في أمن “إسرائيل”
  • لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك
  • أرامكو ديجيتال تتجه للاستحواذ على حصة كبيرة في “مافينير” للبرمجيات
  • كشف إسرائيلي لمداولات سرية عما يحدث في مناقشات صفقة الأسرى.. تفاؤل حذر
  • رسالة من “حماس” إلى المنخرطين في سرقة المساعدات
  • هل يستطيع نتنياهو وغالانت مغادرة “إسرائيل” بعد اليوم؟