الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد وكالة كابيتال إنتليجنس للتصنيف الائتماني تصنيفها الائتماني لأصول البنك الإسلامي العراقي للاستثمار والتنمية (BIIB)، المدرج ببورصة العراق، طويلة الأجل المقومة بالعملات الأجنبية، عند درجة "-B"، بنظرة مستقبلية مستقرة.

وأضافت الوكالة في مذكرة بحثية على موقعه الرسمي، أنها أبقت على تصنيف أصول البنك قصير الأجل المقومة بالعملات الأجنبية (ST FCR) عند درجة "B".

أبقت الوكالة على تصنيف البنك المستقل عند درجة "-b" بنظرة مستقبلية مستقرة، وتصنيف القوة المالية الأساسية عند "-bb"، ومستوى الدعم الاستثنائي عند درجة "غير مؤكد".

وظلت كذلك تصنيفات البنك داخل حدود الدولة عند درجة "+iqBBB" للاستثمارات طويلة الأجل وبدرجة "iqA2" للاستثمارات قصيرة الأجل، مع نظرة مستقبلية مستقرة.

ويتمتع البنك بمستوى ربحية جيد في 9 أشهر من عام 2023، وقاعدة رأسمالية قوية، ومستوى سيولة عالية مدعومة بقاعدة ودائع العملاء المتزايدة وتمثل قوة ائتمانية.

وفي المقابل أشارت الوكالة إلى التحديات الائتمانية الرئيسية أمام البنك كما هو الحال مع باقي البنوك العراقية بسبب نقاط الضعف الاقتصادية والسياسية في العراق على الرغم من أسعار النفط الحالية، وكذلك التركز في الأصول وودائع العملاء، والميزانية العمومية الصغيرة نسبيًا وحصة السوق.

وإضافة إلى ذلك يواجه البنك ارتفاع معدلات التمويل المتعثر رغم التحسن والإطار التنظيمي والإشرافي الضعيف.

ورغم الميزانية الصغيرة نسبياً للبنك إلا أنه نجح مع ذلك في توسيع الأصول وودائع العملاء في السنوات الأخيرة، ولا تزال هناك درجة كبيرة من مخاطر التركيز الكامنة في الميزانية العمومية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مستقبلیة مستقرة عند درجة

إقرأ أيضاً:

انتهاء اجتماعات الربيع دون رؤية واضحة بشأن رسوم ترامب

توافد قادة المال والأعمال وصناع القرار العالميون إلى واشنطن الأسبوع الماضي بحثًا عن أجوبة حول كيفية تخفيف آثار حملة الرسوم الجمركية الشاملة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط مخاوف متزايدة من تأثيرها السلبي على الاقتصاد العالمي، لكن بدلًا من العودة بحلول واضحة، عاد معظمهم محمّلين بمزيد من التساؤلات، في ظل استمرار الغموض الذي يلف موقف إدارة ترامب.

تضارب المطالب الأميركية وغياب التنسيق

خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أعرب العديد من الوزراء والمسؤولين الماليين عن خيبة أملهم بسبب تضارب مطالب إدارة ترامب تجاه الشركاء التجاريين المتضررين.

وعلى مدار أسبوع اتسم بتقلبات كبيرة، حاول عدد من وزراء المالية والتجارة لقاء وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ومسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، مع مطالبتهم بـ"التحلي بالصبر"، رغم اقتراب انتهاء مهلة التسعين يومًا التي منحها ترامب قبل تطبيق رسوم أكثر صرامة.

نتائج محدودة رغم زخم الاجتماعات

لم تُسفر الاجتماعات عن أي اتفاق ملموس، رغم إعلان إدارة ترامب استلام 18 مقترحًا مكتوبًا وجدول مزدحم بالمفاوضات.

وقال وزير المالية البولندي أندريه دومانسكي: "نحن لا نتفاوض، بل نستعرض ونناقش الوضع الاقتصادي فقط"، مضيفًا أن "استمرار حالة الضبابية هذه يضر بأوروبا والولايات المتحدة على حد سواء"، في إشارة إلى التأثيرات السلبية المحتملة على جميع الأطراف.

تجاهل التحذيرات من التداعيات الاقتصادية

رغم التحذيرات الدولية، تجاهل المسؤولون الأميركيون إلى حد كبير التنبيهات حول أن الرسوم الجمركية المرتفعة — التي تصل إلى 25 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم والمركبات، و10 بالمئة على معظم السلع الأخرى — قد تلحق ضررًا بالغًا بالاقتصاد الأميركي والاقتصادات الكبرى الأخرى.

وأكد دومانسكي قلقه بقوله: "يعتقدون أن المعاناة قصيرة الأجل ستؤدي إلى مكسب طويل الأجل، لكنني أخشى أننا سنواجه معاناة قصيرة وطويلة الأجل معًا".

مفاوضات مع اليابان وكوريا الجنوبية... دون نتائج حاسمة

تركزت أبرز المفاوضات التجارية لإدارة ترامب خلال الأسبوع على اليابان وكوريا الجنوبية، غير أن النتائج كانت محدودة.

ووصف سكوت بيسنت المحادثات مع الجانبين بأنها "مثمرة"، دون تحديد أهداف ملموسة، فيما يتوقع أن تشمل المحادثات المستقبلية قضايا تتعلق بالسياسة النقدية، وسط اتهامات أميركية بأن ضعف عملات بعض الدول أمام الدولار يشكل عائقًا أمام الصادرات الأميركية.

صندوق النقد: تفاؤل حذر رغم خفض توقعات النمو

تبنّى صندوق النقد الدولي موقفًا أكثر تفاؤلًا مقارنة بباقي المؤسسات الاقتصادية، إذ خفض توقعات النمو لمعظم دول العالم في تقريره "آفاق الاقتصاد العالمي"، دون أن يصل إلى حد توقع الركود، حتى بالنسبة للولايات المتحدة والصين، اللتين تواجهان رسوماً أميركية تصل إلى 145 بالمئة على بعض السلع.

ورغم ذلك، أقرت كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، بقلق الدول الأعضاء حيال استمرار الضبابية، مشددة على أن المفاوضات الجارية قد تخفف من وطأة الأزمة التجارية.

وقالت جورجيفا للصحفيين: "ندرك أن هناك جهودًا جارية لحل النزاعات التجارية وتقليص حالة الضبابية... هذه الضبابية تضر بالأعمال بشدة، وكلما أسرعنا في تبديدها، كان ذلك أفضل للنمو والاقتصاد العالمي."

مخاوف متزايدة من ركود محتمل

رغم تقييم صندوق النقد بأن احتمالات الركود تبلغ نحو 37 بالمئة، أشار عدد من المسؤولين الماليين في تصريحات لوكالة رويترز إلى أن التوقعات في القطاع الخاص أكثر تشاؤمًا، محذرين من أن خطر الركود قد يكون أعلى مما تشير إليه التقديرات الرسمية.

مقالات مشابهة

  • انتهاء اجتماعات الربيع دون رؤية واضحة بشأن رسوم ترامب
  • الاثنين ..  أحوال جوية غير مستقرة
  • عُمان.. وجهة جاذبة للاستثمارات
  • عاجل| 5 آليات ميسرة لتسوية المنازعات الضريبية وخلق بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة
  • حكم شراء سيارة بالتقسيط من البنك .. الإفتاء توضح
  • أكثر من 50 برلمانياً عراقياً يعارضون زيارة الشرع لبغداد ويقترحون البديل
  • ستاندرد آند بورز تثبت تصنيف تركيا الائتماني
  • مستشار السوداني: العراق أصبح بيئة جذابة للاستثمارات التركية،
  • حالتهم مستقرة .. أسماء المصابين في انقلاب ميكروباص بالمنوفية
  • الأونروا تعلن نفاد مخزون الطحين من مخازن الوكالة في قطاع غزة