"كابيتال إنتليجنس" تُصنف مصرفا عراقيا بنظرة مستقبلية مستقرة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وكالة كابيتال إنتليجنس للتصنيف الائتماني تصنيفها الائتماني لأصول البنك الإسلامي العراقي للاستثمار والتنمية (BIIB)، المدرج ببورصة العراق، طويلة الأجل المقومة بالعملات الأجنبية، عند درجة "-B"، بنظرة مستقبلية مستقرة.
وأضافت الوكالة في مذكرة بحثية على موقعه الرسمي، أنها أبقت على تصنيف أصول البنك قصير الأجل المقومة بالعملات الأجنبية (ST FCR) عند درجة "B".
أبقت الوكالة على تصنيف البنك المستقل عند درجة "-b" بنظرة مستقبلية مستقرة، وتصنيف القوة المالية الأساسية عند "-bb"، ومستوى الدعم الاستثنائي عند درجة "غير مؤكد".
وظلت كذلك تصنيفات البنك داخل حدود الدولة عند درجة "+iqBBB" للاستثمارات طويلة الأجل وبدرجة "iqA2" للاستثمارات قصيرة الأجل، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
ويتمتع البنك بمستوى ربحية جيد في 9 أشهر من عام 2023، وقاعدة رأسمالية قوية، ومستوى سيولة عالية مدعومة بقاعدة ودائع العملاء المتزايدة وتمثل قوة ائتمانية.
وفي المقابل أشارت الوكالة إلى التحديات الائتمانية الرئيسية أمام البنك كما هو الحال مع باقي البنوك العراقية بسبب نقاط الضعف الاقتصادية والسياسية في العراق على الرغم من أسعار النفط الحالية، وكذلك التركز في الأصول وودائع العملاء، والميزانية العمومية الصغيرة نسبيًا وحصة السوق.
وإضافة إلى ذلك يواجه البنك ارتفاع معدلات التمويل المتعثر رغم التحسن والإطار التنظيمي والإشرافي الضعيف.
ورغم الميزانية الصغيرة نسبياً للبنك إلا أنه نجح مع ذلك في توسيع الأصول وودائع العملاء في السنوات الأخيرة، ولا تزال هناك درجة كبيرة من مخاطر التركيز الكامنة في الميزانية العمومية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مستقبلیة مستقرة عند درجة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: التراجع في دعم الوكالة قد يؤدي إلى نهاية أعمالها بقطاع غزة
عبّر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة «الأونروا» فيليب لازاريني، عن تفاؤله بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، موضحًا أنه يعتبر خطوة أولى في مواجهة التحديات الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون، كمت دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل كامل وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
التحذير من تفكيك الأونروا في غزةوأكد «لازاريني» أن الأونروا تمثل العمود الفقري للمساعدات الإنسانية في غزة، مشيرًا إلى أن تفكك الوكالة من شأنه أن يزيد من انهيار النظام الاجتماعي، وموضحا أن وقف جهود الأونروا في الوقت الحالي من شأنه أن يقوض اتفاق وقف إطلاق النار ويخرب تعافي غزة.
الحملة العدوانية ضد الأونرواكما تحدث المفوض العام عن حملة التضليل التي تستهدف الأونروا، موضحا أن هناك لوحات إعلانية ظهرت مؤخرًا تتهم الأونروا بالإرهاب في العديد من المدن، بما في ذلك نيويورك، مؤكدا أن وزارة الخارجية الإسرائيلية هي التي دفعت ثمنها.
إطار سياسي للأونرواوفيما يتعلق بمستقبل الأونروا، أكد «لازاريني» ضرورة تحويل خدمات الوكالة إلى إطار سياسي محدد يتماشى مع حل الدولتين، حيث قال: «إن الخيار الواضح أمامنا هو إما أن نسمح للأونروا بالانهيار بسبب تشريعات الكنيست وتعليق التمويل من قبل المانحين الرئيسيين، أو أن نسمح للوكالة بإنهاء ولايتها تدريجيا في إطار سياسي».
وأشار إلى أن هذا التحول يجب أن يتضمن التعاون مع المؤسسات الفلسطينية لتجنب الفوضى والحفاظ على الخدمات الحيوية.
الوضع المالي للأونرواوأشار المفوض العام إلى أن الأونروا تواجه أزمة مالية حادة، حيث إن الوضع المالي الحالي للوكالة «هش» للغاية، كما دعا الدول المانحة إلى زيادة مساهماتها المالية وتوفير الدعم دون تأخير، لمواصلة عملها الإنساني في غزة.
وفي ختام تصريحاته، لفت «لازاريني» إلى ضرورة اتخاذ مجلس الأمن الدولي إجراءات حاسمة لضمان استمرار عمليات الأونروا، مؤكدًا أن أي تراجع في دعم الوكالة قد يؤدي إلى نهاية عملياتها في غزة.