الثورة نت/
أدى جموع المصلين بالعاصمة صنعاء والمحافظات اليوم صلاة عيد الفطر المبارك واستمعوا إلى خطبتيها.
وفي خطبتي عيد الفطر بالجامع الكبير بالعاصمة صنعاء، بحضور عدد من قيادات الدولة، هنأ مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين الحاضرين، بحلول مناسبة عيد الفطر.
وقال “نهنئكم بعيد فطركم، هذا اليوم الأغر جعله الله عيداً للمؤمنين ومحتشداً لهم يعبرون على سعادتهم وفرحتهم بعد أكملوا عدة صيام شهرهم، نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الصيام والصلاة والزكاة والقيام وجميع الطاعات وصالح الأعمال”.

وأضاف “هذا اليوم عظّم شأنه، بصلة الرحم والأفضال والعطايا، وتقسيم الجائزة كما ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم “فإذا كانت ليلة الفطر سميّت تلك الليلة ليلة الجائزة، فإذا كانت غداة يوم الفطر (1) بعث الله الملائكة في كل البلاد فيهبطون إلى الأرض، ويقفون على أفواه السكك فيقولون: يا أمة محمد اخرجوا إلى رب كريم، يعطي الجزيل، ويغفر العظيم .. فإذا برزوا إلى مصلاهم قال الله عز وجل للملائكة: ما جزاء الأجير إذا عمل عمله؟ قال: فتقول الملائكة جزاؤه أن توفيه أجره قال: أشهدكم ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيام شهر رمضان وقيامهم فيه رضاي ومغفرتي، ويقول: يا عبادي سلوني فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم في جمعكم لآخرتكم ودنياكم إلا أعطيتكم، وعزتي لأسترن عليكم عوراتكم ما راقبتموني وعزتي لأجيرنكم ولا أفضحكم بين يدي أصحاب الحدود، انصرفوا مغفوراً لكم قد أرضيتموني ورضيت عنكم”.

وأشار إلى أن مناسبة عيد الفطر، يوم فرحة للمؤمنين، كما قال عليه الصلاة والسلام “للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه”، مبيناً أن عيد الفطر يوم صلة الرحم، تتجسد فيه الأخلاق والقيم الإسلامية بالرحمة والشفقة والتعاطف والبر والعطاء، كما قال صلى الله عليه وآله وسلم ” مَن أحبَّ أن يُبْسَط له في رزقه، وأن يُنسأ له في أثره فليصل رحمه”.

وأفاد العلامة شرف الدين بأن الناس عندما يتنعمون بالثياب الجديدة التي يلبسونها لا يجوز لهم التفاخر به .. وقال “اللباس في حد ذاته كغيره من الأمور التي تريد فيه الأحكام الشرعية الخمسة الوجوب والحرمة والندب والكراهة والإباحة، باعتبار اللباس واجب لستر العورة، ولا يجوز المبالغة في شراء الألبسة والأقمشة بمبالغ باهظة والتعالي على الناس بلباسها”.

وأكد أهمية أن يكون الإنسان المسلم في يوم العيد أكثر تواضعاً وقرباً من الله تعالى وشكراً وحمداً للخالق جل وعلا، محذراً من قطيعة الرحم كما قال سبحانه وتعالى ” فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ – أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ” وكما ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم “ألا فصلّوا أرحامكم وتعاهدوا جيرانكم وأغنوا فقرائكم في هذا اليوم وأكثروا من حمد الله”.

وعبر عن الشكر لرجال المرور الذي بذلوا جهوداً مضنية خلال شهر رمضان المبارك في ترتيب وتنظيم حركة السير رغم ضيق الطرق والحفر والمطبات ورغم كثرة السيارات، إلا أنهم قاموا بعمل إنساني وموقف عظيم يشكروا عليه.

وقال “أذّكر الجميع بالتواضع في يوم العيد، لأن كثيراً من الأحيان تسوء الأخلاق بين الناس في تقاطعات الطرق ولا ننسى أنه مع الأمطار، تمتلئ الشوارع والحفر بمياه الأمطار، ولابد من استشعار الواجب تجاه الفقراء الذين لا توجد لديهم سيارات ويمشون بأقدامهم، ينبغي ألا تلطخوهم بالأوساخ على قارعة الطرق، تواضعوا لله فمن تواضع لله رفعه واشكروا نعمة الله تعالى عليكم حين سهل سبل النقل بينما حرم منها آخرون”.

وثمن مفتي الديار اليمنية دور رجال الأمن بمختلف فئاتهم الذين يضطلعون بواجب عظيم سواء خلال الشهر الكريم أو طيلة أيام السنة والناس ينعمون بالأمن والاستقرار، محافظين على أموالهم وحقوقهم وأعراضهم .. معبراً عن الأمل من رجال الأمن مضاعفة الجهود في الحفاظ على الأمن وتعزيز السكينة العامة وملاحقة المخلين بالاستقرار.

وتطرق إلى معاناة أبناء غزة في فلسطين جراء العدوان الأمريكي الصهيوني الأوروبي، وما خلفه من جرائم ومجازر يندى لها جبين الإنسانية .. مضيفاً “اليوم ننعم بالأمن والاستقرار ونشعر بالفرحة والسرور، بينما إخواننا في غزة في حالة ضنك من العيش وقصف وحصار وخراب ودمار وعذاب أليم، ما يتطلب من مراعاة المشاعر الإنسانية تجاههم”.

وعرّج العلامة شرف الدين على الموقف اليمني المشرف في مواجهة الطغيان وثالوث الشر “أمريكا وإسرائيل وبريطانيا”، ووقوف الشعب اليمني بقيادته الحكيمة في مناصرة الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
وأثنى على رجال الرجال المرابطين في جبهات العزة والكرامة بالساحل ومختلف الجبهات ويسطرون أروع البطولات وأنصع التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

وأضاف “في يوم عيد الفطر حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأمة على إخراج صدقة الفطر وقال إن الله فرض صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين فمن أخرجها أو أعطاها فهي صدقة مقبولة ومن أخرجها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات أو كما ورد عنه عليه الصلاة والسلام وحث النبي أمته على إغناء الفقراء والمساكين وإدخال السرور إلى كل قلب مسلم ومسلمة”.

وشدد مفتي الديار اليمنية على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية من خلال التحلي والرأفة بالضعفاء والمساكين والفقراء والأيتام وإكرامهم في يوم عيد الفطر المبارك.
ولفت الانتباه إلى مسألة مهمة بشأن إخراج صدقة الفطر قيمة بدل الطعام، كمسألة خلاف بين العلماء، لكن لا إشكال ولا حرج في ذلك، وعلى الإنسان إخراجها سواء كانت عين من الطعام “قمح بر كان أو شعير أو ذرة أو تمر أو زبيب أو غير ذلك”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم عید الفطر فی یوم

إقرأ أيضاً:

كيفية صلاة الفجر وقت الضحى.. انتبه لـ9 حقائق

كيفية صلاة الفجر وقت الضحى بعد طلوع الشمس الكثير منا ينام عن صلاة الفجر، ولا يستيقظ إلا بعد طلوع الشمس، ومع عِظم فضل صلاة الفجر التي خصها الله تعالى بمزيد من الفضل، ومن ثم فلا يمكن تفويتها بسهولة واستهانة، يزيد البحث عن كيفية صلاة الفجر وقت الضحى بعد طلوع الشمس لعل بها يمكن تعويض ما فات ونيل ولو قدر قليل من فضل صلاة الفجر.

ماذا أصلي بعد طلوع الشمس الفجر أم الصبح؟.. لا تخالف السنةمن نام عن صلاة الفجر ولم يؤدها.. هل بال الشيطان في أذنيه؟صلاة الفجر بعد الشروق.. 12 حقيقة ينبغي معرفتها إذا استيقظت الآنهل عدم صلاة الفجر غضب من الله؟.. 37 حقيقة لا يعرفها الكثيرونكيفية صلاة الفجر وقت الضحى

ورد عن كيفية صلاة الفجر وقت الضحى بعد طلوع الشمس، أن صلاة الفجر هي فرض عَين على كل مسلم ومسلمة ذكرًا كان أو أنثى بالغًا عاقلًا، وهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، كما أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أخبرنا بفضل الصلاة في أول وقتها، كما نبهنا إلى أن صلاة الفجر تعد من الصلوات التي لها فضل عظيم، وينبغي اغتنامه وعدم تفويته أيا كانت الظروف.

ورد فيها أنه لا يجوز تأخير صلاة الفجر عن وقتها بخروج الوقت بعد طلوع الشمس؛ لقول الله تعالى: «فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا (103)» النساء، ومن هنا فإن من أخذ بأسباب الاستيقاظ لصلاة الفجر؛ من النوم مبكرًا والقيام بالسنن المتعلقة بالنوم وإعداد المنبه أو الطلب من الأهل أن يوقظوه؛ ثم لم يستيقظ بعد ذلك، فلا إثم عليه؛ لأن ابن عباس روى أن رسول الله قال : « إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه » حديث حسن.

وبناءً عليه ينبغي على العبد في هذه الحالة أن يبادر إلى قضاء الصلاة عندما يستيقظ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك»، أما من يتهاون في أمر الصلاة وتعمد إخراجها عن وقتها؛ يأثم لأنه فوت وقت الصلاة، مشيرًا إلى أن الإثم متعلق بالأخذ بأسباب الاستيقاظ للصلاة؛ من عدمه وان الله تعالى قال: « فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا ...»التغابن، وقال أيضًا: « لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا» البقرة، وصلاة المسلم للصبح بعد شروق الشمس تعد قضاءً وليست حاضرة.

وينبغي على المسلم أن يجاهد نفسه وأن يكون حريصًا على أداء الصلاة في وقتها وفي جماعة؛ فذلك هو الأحسن والأفضل، فإذا كان الإنسان مستيقظًا وسمع أذان الفجر يجب عليه النهوض للصلاة في وقتها، ويأثم إذا خرج وقتها وعليه بالتوبة، والعزم مع كثرة الاستغفار على عدم العودة إلى مثل هذا الفعل مرة ثانية، «ثم يصلي ما فاته؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا» رواه مسلم، أما إذا نام المسلم عن صلاة الفجر غير متعمدٍ فواتها، ولم يجد مَن يوقظه لأدائها، فلا حرج عليه في ذلك، وعليه في هذه الحالة الإسراع إلى أداء الصلاة متى استيقظ من نومه؛ فقد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم العذر لمن غلبه النوم طبعًا أو جهدًا، لما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه في قصة حديث صفوان بن المعطل رضي الله عنه، وفيه قوله للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "فَإِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ قَدْ عُرِفَ لَنَا ذَاكَ لاَ نَكَادُ نَسْتَيْقِظُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ"، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ» رواه أبو داود.

كيف أصلي الفجر والصبح

ورد أن صلاة الفجر والصبح هي أوّل الصلوات الخمس المفروضات على جميع المسلمين، وهي صلاة جهرية تتكوّن من ركعتين مفروضة وركعتين سنة قبلها وتسمّى سنة الفجر أو ركعتا الفجر وهي سنة مؤكّدة واظب عليها الرسول - صلى الله عليه وسلم-، وقد سُمّيت صلاة الفجر بهذا الاسم نسبةً إلى وقتها من الصبح الذي ينجلي فيه الظلام وينتشر الضوء في جميع الآفاق فقد سٌمّي فجرًا لانفجار الضوء وزوال العتمة والليل.

كيفية صلاة سنة الفجر

تُعدّ سُنّة الفجر من أكثر السّنن تأكيدًا، فقد كان النّبي -صلى الله عليه وسلم- يُداوم عليها في الحضر والسفر، ويُصلّيها ركعتين قبل ركعتي الفرض، حيث إنّ صلاةَ سنة الفجر هي عبارةٌ عن ركعتين خفيفتين يؤدّيهما المُسلم بعد أذان الفجر؛ بحيث يُصلّيهما قبل إقامة صلاة الفجر، فعن أم المؤمنين حفصة -رضي الله عنها- (أنّ رسول الله -عليه الصلاة والسلام- كان إذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح، وبدا الصبح، ركع ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة).

وتُعدّ سنّة الفجر من أكثر السنن الرواتب تأكيدًا وأفضلها؛ حيث رَوت السيّدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- (أنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِل أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ)، وكذلك ورد في الحديثِ الشّريف عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ) وقد كان النبي -عليه الصلاة والسلام- لا يتركهما ولا يدعهما لا في الحضر ولا في السفر، وقد تميّزت ركعتا سنة الفجر أيضًا بالثواب والأجر، فهما خير من الدنيا وخيرٌ ممّا فيها، قال النبي -عليه الصلاة والسلام- : (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها).

حكم صلاة الفجر

وردأن صلاة الفجر فرض عَين على كل مسلم ومسلمة ذكرًا كان أو أنثى بالغًا عاقلًا؛ دَلّ على ذلك ما جاء في الكتاب من آيات وفي السنّة من أحاديث كثيرة تدل على حكم صلاة الفجر وأنّها فرض عين، قال الله- تعالى-: «فَأقيمُوا الصَلاةَ إنَّ الصَلاةَ كَانتْ عَلى المُؤمنينَ كِتابًا مَوقوتًا»، وقال الرسول -عليه الصّلاة والسّلام-: «بُنيَ الإسلام على خمس؛ شهادة أنْ لا إله إلا الله وأن محمدًا عبدُه ورسوله، وإقام الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، وحج البيت، وصوم رمضان».

وقت صلاة الصبح

ينبغي معرفة بداية وقت صلاة الصبح ونهايته، وفيه نقل قول ابن رشد -رحمه الله-: «واتفقوا أن أول وقت الصبح طلوع الفجر الصادق وآخره طلوع الشمس إلا ما روى عن ابن القاسم عن بعض الشافعية أن آخره الإسفار، والإسفار في الفجر: هو وقت ظهور النور بعد الغَلَس وانكشاف الظُلْمة، سُمِّي به لأنه يُسفر (أي يكشف) عن الأشياء.

ويكون من ظهور الفجر الصَّادق، ويمتدُّ إلى أن تطلع الشَّمس؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «من أدركَ من الصبحِ ركعةً قبلَ أن تطلُعَ الشمسُ، فقد أدركَ الصبحَ» [رواه البخاري].

ورد أن آخر وقت صلاة الفجر ، لتكون حاضرًا وليست قضاءً، فإنه يتم الحكم على الصلوات بأمرين، إما الأداء حاضرًا أو القضاء، فأداء صلاة الصبح حاضرًا فيبدأ وقتها منذ أذان الفجر وينتهي مع طلوع الشمس، والذي قد يتراوح ما بين الساعة والساعة والنصف أكثر قليلًا أو أقل.

وأيًا ما يكون هذا الوقت، فهو يكون وقت أداء صلاة الصبح حاضرًا وهو الوقت الطبيعي الذي ينبغي الحفاظ عليه، وفي حال خروج هذا الوقت، حيث استيقظ الشخص بعد طلوع الشمس، فهل قضاء صلاة الصبح لها وقت محدد؟، فقال العلماء أن القضاء يكون ممتد الوقت ولا آخر أو حد له، فقد يُقضى اليوم أو بعد ألف عام.

وينبغي على الشخص أن لا يؤخر القضاء، لأنه قد ينسى وقد يموت قبل القضاء فيضع نفسه في حرج، فعليه أن يبادر بقضاء ما فاته من صلوات بمجر أن يتذكر ، فهذه نصيحة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه قال: « فَإِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ صَلاَةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا».

وقت صلاة الفجر وصلاة الصبح

ورد أن وقت صلاة الفجر وصلاة الصبح هما وقت واحد لأن صلاة الصبح وصلاة الفجر هما تسميتان لصلاةٍ واحدةٍ، فلا فرق بين كلٍ من الفجر والصبح، وقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة إطلاقُ التسميتين على الصلاة نفسها، فقد رُوي عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: «مَن صلَّى الصُّبحَ في جَماعةٍ فَهوَ في ذمَّةِ اللَّهِ تعالَى».

و رُويت أحاديث عن وقت صلاة الفجر الحقيقي -عليه الصلاة والسلام استخدم فيها لفظ صلاة الفجر، جاء في الحديث الشريف: «فضلُ صلاة الجميعِ صلاةَ أحدِكم وحدَه، بخمسةٍ وعشرين جزءًا، وتَجتمع ملائكةُ الليلِ وملائكةُ النهارِ في صلاةِ الفجرِ»، وهو الوقت الذي يكون فيه المسلمون نائمين، ولذلك فإنّ مَن يُصلّي الفجر يُجاهِد النفس جهادًا عظيمًا لينتصر على لذّة النوم والراحة، فيضطرّ لقطع النوم والراحة وأداء ما فرض الله تبارك وتعالى عليه ابتغاءً لمَرضاته تعالى، وطلبًا لمحبّته ومغفرته ورحمته وطمعًا بجنته، لذا كان أداء صلاة الفجر الحدّ الفاصل بين الإيمان والنفاق.

صلاة الفجر وقت الضحى كم ركعة

فقد فَرَضَ الله تبارك وتعالى على المُسلمين رِجالًا ونساءً أداء خمس صلواتٍ بشكلٍ يوميّ، وجَعَل الله تعالى الصلاة واجبةً في أوقاتٍ مُحدّدة، وتختلف الصلوات في عدد الركعات من وقت صلاةٍ لأخرى، وفرضُ صلاة الفجر أقلّ الصلوات عددًا ولكن هي أكثرها أهميّةً؛ فصلاة فرض الفجر ركعتان فقط، إلا أنّها تحتلّ الأهميّةَ والمَكانة الأكبر بين جميع الصّلوات لزيادة المشقّة فيها عن غيرها من الصلوات.

طباعة شارك كيفية صلاة الفجر وقت الضحى كيفية صلاة الفجر صلاة الفجر وقت الضحى صلاة الفجر كيف أصلي الفجر والصبح كيف أصلي الفجر كيفية صلاة سنة الفجر صلاة سنة الفجر وقت صلاة الصبح

مقالات مشابهة

  • بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الخميس 1 مايو 2025
  • فعاليات خطابية وثقافية في صنعاء والمحافظات بالذكرى السنوية للصرخة
  • توزيع سلال غذائية وإيوائية للمتضررين من العدوان الأمريكي بالعاصمة صنعاء
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج المليوني يوم الجمعة بالعاصمة والمحافظات
  • ضحايا ودمار واسع في الممتلكات جراء الغارات الأمريكية الأخيرة على صنعاء والمحافظات
  • موعد أذان العصر اليوم الأربعاء في القاهرة والمحافظات
  • سبب استحباب أداء العُمرة في شهر ذي القعدة .. تعرّف عليه
  • بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 30-4-2025
  • بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025
  • كيفية صلاة الفجر وقت الضحى.. انتبه لـ9 حقائق