ماذا يحدث للحوامل عند تناول الفسيخ والرنجة؟.. ابتعدي عنهما فورًا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
مع استقبال اليوم الأول من عيد الفطر المبارك، تستعد طاولات العديد من المنازل المصرية، لاستقبال أطباق الفسيخ والرنجة، ووداع الأكلات الدسمة التي ارتبطت بشهررمضان، وتعد أطباق أطباق الفسيخ والرنجة، وجبة أساسية لدى المصريين، لكنها رغم مذاقها المختلف، تكون محذورة لدى فئات كثيرة، وعلى رأسها السيدات الحوامل، ويجرى التساؤل ماذا يحدث للحوامل عند تناول الفسيخ والرنجة؟.
الدكتور عمرو حسن، استشاري أمراض النساء والتوليد، أجاب على السؤال، محذرا من تناول الفسيخ والرنجة للحوامل، بسبب نسبة الأملاح العالية التي تحتويها هذه الأسماك، والتي تتسبب في تسمم الحوامل، فضلًا عن احتباس المياه والملح في الجسم، وارتفاع ضغط الدم.
وشدد «حسن» خلال حديثه لـ«الوطن» بضرورة امتناع الحوامل عن تناول الفسيخ والرنجة، لأنها تتسبب في مشكلات صحية على رأسها، تورمات في الجسم والرجلين، والحاجة إلى الحكة في الجسم مع الإصابة بالالتهابات.
وأوضح أستاذ النساء والتوليد، أنه في حال تناول قطعة ضيئلة، لابد من تناول الخضروات الورقية والمياة بكثرة.
وزارة الصحة تحذر من الفسيخ والرنجةوكانت وزارة الصحة والسكان حذرت من قبل عبر موقعها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» من تناول الفسيخ والرنجة بشكل عام، بسبب ما تسببه من زيادة في الأملاح قد تصل إلى الجفاف، ناصحة بتناول المياه والسلطة، لتعويض ما يفقده الجسم حال تناولها، دون الإسراف فيها.
كما أكدت «الصحة»، أن أسماك الفسيخ والرنجة، تحتوى على نسبة عالية من الأملاح تسبب أضرارًا شديدة، لذا تعد من المحظورات على أصحاب الأمراض المزمنة وأمراض الكلى، والحوامل، والأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفسيخ والرنجة تناول الفسيخ والرنجة تناول الفسیخ والرنجة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في مهرجان الموسيقى العربية؟! (3)
استكمالا للمقالات السابقة بشأن ما تعرض له مهرجان الموسيقى العربية في دورته الثانية والثلاثين، بشأن تصرفات بعض المشاركين واستهانتهم بقيمة دار الأوبرا المصرية، مما أعتبره إساءة مقصودة وإهانة لمكانتها، فدار الأوبرا المصرية ليست مجرد مسرح لإقامة الحفلات وإنما مؤسسة وطنية تحمل راية الثقافة المصرية وتذود عن الهوية والكرامة، والوقوف على مسارحها شرف لكل فنان ونقطة مضيئة في سيرته الذاتية، والإساءة إليها أمر غير مقبول على الإطلاق، ولدينا نموذج لموقف مشرف اتخذته دار الأوبرا المصرية حفاظا على قدرها وشموخها، حينما صدر منذ سنوات من فنان عربي - في أوج شهرته وانتشاره - تصرف رأته إدارة دار الأوبرا استخفافا بها، واستصغارا لقيمتها، وامتهانا لمكانتها، فلم تقبل ذلك - كان الفنان متعاقدا على إحياء حفل بدار الأوبرا، ثم اعتذر بشكل مفاجئ متعللا بمرض ابنه وضرورة سفره، وقبلت دار الاوبرا الاعتذار تقديرا للجانب الإنساني، ثم تبين أن الاعتذار من أجل إحياء حفل خاص مقام بأحد الفنادق القريبة من دار الأوبرا، وهنا رفضت دار الأوبرا التهاون في حقها باعتبارها هيئة ثقافية تمثل الدولة المصرية، واتخذت قرارا بمنع مشاركة الفنان المذكور في أية فعاليات بدار الأوبرا المصرية، ونفذ القرار بالفعل، ثم بعد سنوات طويلة، واعتذارات متكررة من الفنان، وتعهده بعدم تكرار ذلك، سمحت له دار الأوبرا بالعودة إلى رحابها.
أيها السادة، انتبهوا، دار الأوبرا المصرية هي أيقونة الثقافة المصرية، وستظل قلعة الفن الراقي، وآخر حصونه.